امرأة صالحة ومربية عظيمة، متصدقة كريمة. هذا ما شهد به المقربون منها، خمسون عاماً مرت عليها وهي بكماء ولم تنبس ببنت شفة.

اعتاد زوجها وأهلها هذا الوضع مؤمنين بقضاء الله وقدره فله -سبحانه- الحكمة البالغة في كل ما يدبره في هذا الكون، وهكذا ينبغي للمسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره في كل ما يصيبه من كرب أو بلاء.

وفي ليلة من الليالي -وعلى غير عادتها- استيقظت مبكرة قبل الفجر بساعات ووقفت تصلي بين يدي الله عز وجل

وفجأة نطقت بصوت مسموع واستيقظ الزوج على إثر ذلك الصوت

"يا إلهي ماذا حدث؟ أبعد هذه العقود الخمسة من الصمت المطبق ينطق لسانها؟!!!"

نعم نطقت وبالشهادتين بلغة واضحة وصريحة وتضرعت إلى الله بالدعاء بالكلمة المسموعة

وانتظر زوجها فراغها من الصلاة وهو في غاية اللهفة ليسألها عما حدث، ولكن قدر الله كان أسبق، فما أن فرغت من صلاتها حتى قبضت روحها!! وهي لم تبرح سجادتها الأثيرة وقد ختمت حياتها بكلمة التوحيد والدعاء!!!

فهل سمعتهم بخاتمة أحسن من هذه الخاتمة؟!!!


وصلني بالبريد

اللهم احسن خاتمتنا
بارك الله فيك

يا إلهي عفوك...
الله يرحمها ويرزقها الجنة.
بارك الله فيك أخت عضوة.

اللهم اني اسالك حسن الخاتمه واعوذ بك من سوءها

احسن الله خواتمنا في كل الامور
بارك الله فيك ....وشكر الله لك

جزاك الله خير..

سبحان الله
بارك الله فيك اختي عضوه
اللهم اني اسألك حسن الخاتمه

نسأل الله حسن الخاتمه ..


بارك الله فيك ....

بارك الله فيك ..

قيل: العبادة عشرة اجزاء تسعة منها في الصمت، والعاشر كسب اليد من الحلال.
وقيل لإبراهيم بن أدهم: فلان يريد ان يتعلم الأخلاق، فقال: إنه إلى أن يتعلم الصمت أحوج .
قال يحيى بن زكريا (خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم ان ما وراءهما خير منهما: إذا كان حابساً لسانه محافظاً على صلواته).

فربما افقدها الله نعمة الكلام ليعوضها طهارة وسلامة القلب "فلا تعلم نفس ما اخفى لها من قرة عين جزاء بما كانوا يعملون"