لم تبق سوى أيام قليلة على بدء امتحانات الفصل الأول من العام الحالي والتي يحمل همها الآباء والأمهات ويعيش قلقها الطلاب.
وتظل مشكلة الدروس الخصوصية التي تظهر بقوة في كل عام في مثل هذا الوقت مشكلة دون حل.
و يزيد من تفاقم هذه المشكلة وتفشيها الافتقار إلى العلاج الناجع لها من قبل المتخصصين لمواجهتها خاصة بعد أن تجاوز الأمر إعطاء المدرس الخصوصي المعلومات للطالب ليصل إلى إعطائه أسئلة الاختبارات في بعض الحالات.
فهل أصبحت الدروس الخصوصية شيئا لا غنى عنه لأبنائنا الطلاب ويجب أن نرضى بها دون اعتراض أم سيعود الاجتهاد والمواظبة طوال العام ليكونا هما المعيار الحقيقي لما يستحقه الطالب من علامات.
وهل يترك العنان للمعلمين والمعلمات لممارسة تجارتهم الرابحة والكبيرة المكلفة على أولياء الأمور في هذه المواسم.
ظاهرة الدروس الخصوصية تحتاج حقا إلى تعاون من قبل أولياء الأمور ووزارة المعارف والمعلمين أنفسهم للإسهام في الحد منها فهي تتفاقم يوما بعد يوم.
المصدر :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...n/op_local.htm

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع مهم للغايه

لي عودة للتعليق ان شاء الله وحتى اعود : انا ضد هذه الدروس

أبو عبدالرحمن
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع وبارك الله لك الجزاء
أنا أخالفك أنها تجارة رابحة للمعلمين والمعلمات فقد عميت ولم تستثني
ثانياً -أنا لا أويد الدرس الخصوصي بأي شكل كان لأنه سوف يجعل الطالب يتكاسل طوال العام
الدراسي ويسبب الضجر والضيق للمعلمين في إهماله وهو يعلم في قرارة نفسه أنه سوف
يجد من يدرسه وبأسهل الطرق وربما (ربما) تكون الأسئلة جاهزة له وأعوذ بالله
أن يكون من بين المربين من يخون الله في أمانة استرعاه الله إياها
عذراً على الأطالة ولكن الموضوع جدير بالأهتمام
وشكراً لك

بارك الله فيكم على هذ الطرح القيم لهذه الظاهرة الإجتماعيه التى أصبحت متفشيه
لدى جميع الأسر القادرمنها والعكس لاأدرى مالدافع لذلك ربما الخوف على مستقبل الأبناء
يدفع الأباء الى احياء تلك الظاهره 0
قد يكون لإنتشارهذه الدروس بعض السلبيات والإيجابيات لمن هم فعلاً بحاجتها
ولكن من وجهة نظر خاصه أعتبر سلبياتها أكثر لأنها ستجعل الطلبه لايقيمون للمادة
العلميه أى اعتبار داخل المدرسه نظراً لتوفرالبديل خارجها 0
ومن سلبياتها أيضاً أنها تدفع الطالب الى عدم الإعتماد على نفسه فى التحصيل العلمى

ولاننسى أن ولى الأمر ينفق الكثير مقابل تلك الدروس فربما تثمر أو العكس 0

أما مسأله أن بعض المدرسين أخذ تلك المهنه من باب التجاره ..فهذا والله مانخشاه
فتلك أمانة عظيمة ونخشى لمن عمل بها أن يحاسب عليها فى تقصيره بعمله لدفع
الطلبه لأحياء تلك التجاره الرابحه 0
لابد من تظافر الجهود من أجل الحد من تلك الظاهره والمدارس لم تألو جهداً فى ذلك
ولكن يتبقى تعاون الأسره فهى الركيزة الأولى 00

نسأل الله الإخلاص فى القول والعمل