قدمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة تبرعاً مالياً بمبلغ مليون ريال كما قدم رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة الشيخ صالح بن علي التركي تبرعاً شخصياً بمبلغ مليون ريال لإغاثة المتضررين في غزة.
وأوضح التركي خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة جدة الإستثنائي الذي عقد بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بأن المجلس أعلن تضامناً مع إخواننا في غزة الذين يتعرضون لجرائم حرب ومجازر وحشية ورفضه الواضح لجميع الممارسات الوحشية وجرائم الحرب التي تمارسها سلطات العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جندت كل طاقاتها لمساعدة الشعب الفلسطيني المنكوب.
وأَضاف التركي بأن القطاع الخاص السعودي يُقدم رسالة واضحة لقيادات العالم أجمع بموقف المملكة التي أثبتت التزامها بمبادئها وسياساتها وأفعالها في مناصرة ودعم ونجدة الأشقاء في فلسطين شعبياً ورسمياً وبكل ما تملكه من إمكانيات مؤكداً بأن حرب العدو الإسرائيلي الشرسة على غزة وسياسة العقوبات الجماعية يتنافى مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية.
وتطرق رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية إلى أن مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ينتهز هذه الفرصة ويعلن عن هذا التبرع ضمن توجيهات خادم الحرمين لدعم هذا الشعب المسلم الشقيق، مثمناً دور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية واهتمامه المتواصل حيال هذه المساعدات.
وطالب القطاع الخاص الحذو في التبرعات المالية والعينية هذه مختتما تصريحه بالإشادة بموقف المملكة العربية السعودية الواضحة والصريحة لمناصرة إخواننا في فلسطين ورفضهم لتخاذل وصمت الموقف الدولي في تعامله مع هذا العدوان السافر، مؤكداً بأن الغرفة تنتهز هذه المناسبة لترسل رسالة عملية لجميع قادة الرأي العام المحلي والدولي المؤثرين في العالم للمساهمة في وقف هذا العدوان على أخواننا الشعب الفلسطيني.