انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:

عرض نتائج الاستفتاء: هل انت مع المقاطعة؟

المصوتون
35. لا تستطيع التصويت في هذا الاستفتاء
  • نعم

    35 100.00%
  • لا

    0 0%
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: سلاح المقاطعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    أضحى الإسلام لنا ديناً وجميع الكون لنا وطنا
    الردود
    460
    الجنس
    أنثى

    سلاح المقاطعة

    السؤال:
    تعلمون أن العدد في حد ذاته قد يكون قوة إذا أحسن استغلاله، وحيث تتوق الأنفس إلى المشاركة في نصرة هذا الدين ، ولكن تضعف بها هممها عن الجهاد أو تتقطع بهم السبل الاقتصادية والسياسية إلى ذلك .

    فلعل جانب المقاطعة الاقتصادية من الجوانب الميسرة وسهلة المنال لكل مسلم، فهل لكم من كلمة تحثون بها الناس على طرق هذا الباب؟ أو الإجابة على الأسئلة المرفقة :

    ما حكم شراء السلع التي تنتجها الشركات أو الدول التي تحارب، أو تعادي الإسلام والمسلمين مع العلم:

    أولا: أنه يوجد سلع بديلة تنتجها دول وشركات إسلامية، أو دول وشركات لا تحارب الإسلام ولا المسلمين.

    ثانيا: أن بعض هذه الدول الكافرة تدفع جزء من هذه الأموال إلى إسرائيل لتتقوى بها على الشعوب الإسلامية.

    ثالثا: أن شراء هذه السلع تقوية لهذه الدول وهذه الشركات مما يقويها على الإسلام والمسلمين؟

    الإجابة:
    سلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة الفعالة، خصوصاً في العصر الحديث، حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد.

    ولذلك نلحظ أن الولايات المتحدة استماتت في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع اليهودية، وللشركات المتعاملة مع اليهود .

    وبالفعل فقد تهتكت المقاطعة ، وصارت أثراً بعد عين ، ويبدو أنه من المستبعد أن تحدث مقاطعة شبيهة ، بسبب أن منظمة التجارة العالمية عملت على محو الحدود بين الدول ، وفي هذا الإطار تأتي إزالة الحدود الجمركية ، ورفع الدعم عن السلع المحلية ، لكن الشيء الذي يمكن أن يحدث هو المقاطعة الشعبية ، بمعنى أن ترتفع وتيرة الوعي لدى الشعوب الإسلامية ، بحيث يختار المشتري البضائع والسلع العربية والإسلامية، أو حتى أية بضاعة أخرى غير إسرائيلية ولا أمريكية. إنه لا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها ، غير أنه من الناحية الواقعية ، فلكي يكون هناك مقاطعة حقيقية وليس شعاراً يرفع لمجرد الاستهلاك ، فلا بد من توفر الأسباب التالية:

    أولا : الوعي الشعبي الشامل ، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة ، ويكون الناس بمعزل عنها ، هذه مسئوليات يتحملها الإنسان العادي، وما لم يكن لديه الوعي والإدراك والقناعة، فلن يكون ثمة مقاطعة.

    ثانيا: وجود مؤسسة متخصصة لهذا الغرض ، تتولى التذكير الدائم بهذا الموضوع، وتقدم للناس قوائم مستمرة بالسلع المطلوب مقاطعتها، والبدائل التي تقوم مقامها ، وتتولى إقناع المشترين بالمميزات الموجودة في السلعة البديلة، وتربط ذلك بالهدف الكبير المتعلق برفع الدعم الشرائي عن السلع الأمريكية واليهودية .

    ثالثا:المرحلية إذ إن الاستغناء عن جميع تلك السلع يعتبر أمراً غير واقعي بالنظر إلى جماهير الناس ، وسرعة ركون الناس إلى الرخاء والرفاهية ، وعدم جدية الدعوة إلى المقاطعة ؛ لذا يمكن ترتيب المقاطعة في مرحليات ، على سبيل المثال :

    المرحلة الأولى : مقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية، خصوصاً في الدول التي تتعامل اقتصاديا مع إسرائيل.

    المرحلة الثانية : مقاطعة الشركات التي تتعاون وتدعم الكيان اليهودي، أياً كانت جنسيتها.

    المرحلة الثالثة : مقاطعة الشركات الأمريكية المتعاطفة مع اليهود، خصوصاً الشركات الكبرى والشركات التي يوجد لها بدائل جدية، كشركات السيارات ، وشركات الملابس، والأغذية ، والأثاث .


    المفتي: سلمان العودة
    المقاطعة الإقتصادية ركن من أركان الجهاد


    فضل الجهاد في سبيل الله أخبر الله في كتابه أن الجهاد سبب الفلاح وطريق العز والرفعة والنجاح، وأنه أفضل التجارات الرابحة، وأن أهله أرفع الخلق درجات في الدنيا والآخرة.
    وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بالجهاد تتم النعم الباطنة والظاهرة. وهو ذروة سنام الدين، وأحب الأعمال إلى رب العالمين، وأن الروحة والغدوة واليوم والليلة في الجهاد ومصابرة الأعداء خير من الدنيا وما عليها، وأنه خير من استيعاب الليل والنهار بالصيام والقيام وأنواع التعبّد، وأن المجاهد المصابر إذا مات وَجَبَتْ له الجنة وأجري له عمله الذي كان يعمله في الدنيا إلى يوم القيامة، وأمن من فتن القبر وعذابه، وأن ذنوبه صغارها وكبارها يغفرها الله ما عدا ديون العبّاد، وأن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله، وما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار.
    ومن مات لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.. أي ومن غزا في سبيل الله أو استعد للغزو عند الحاجة إليه فقد كمل إيمانه وبرئ من النفاق.

    وفضائل الجهاد لا تعد ولا تحصى، وثمراته العاجلة والآجلة لا تحد ولا تستقصى، وكيف لا يكون الجهاد في سبيل الله يحتوي على هذه الفضائل الجليلة، وفيه عز الدنيا وسعادتها، وفيه سعادة الآخرة وكرامتها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟ كيف لا يكون بهذه المثابة وفيه عز الإسلام والمسلمين، وفيه إقامة شعائر وشرائع الدين، وفيه قمع الطاغين والمعتدين؛ فالمجاهد قد استعد وتصدّى أن يكون من أنصار الله الذابين عن دين الله، والمجاهد قد سلك كل سبيل يوصله إلى الله، والمجاهد قد شارك المصلين في صلاتهم والمتعبدين في عباداتهم والعاملين في كل خير في أعمالهم لأنه لا سبيل لقيام هذه الأمور إلا بالجهاد والذب عن الأوطان والأديان، فلولا المجاهدون لهدمت مواضع العبادات، ولولا دفع الله بهم لتصدع شمل الدين واستولت الأعداء من الكافرين الطاغين.. فالجهاد سور الدين وحصنه، وبه يتم قيامه وأمنه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.

    فيا أنصار الدين.. ويا حماة المسلمين.. ويا خيرة المجاهدين..
    هذه أيامكم قد حضرت، وهذه أمم الكفر والطغيان قد تجمعت على حربكم وتحزبت، فقد أتوكم في عقر داركم.. غرضهم القضاء التام على دينكم وأقطاركم، فانفروا لجهادهم خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون..

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [الصف:10-13].

    ألم تروا كيف جعل الله الجهاد أربح التجارات، وطريقاً إلى المساكن الطيبة في جنات النعيم، ووعدهم بالنصر منه وفتح قريب، والله تعالى لا يخلف الميعاد.

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد:7].

    قوموا بالجهاد مخلصين لله قاصدين أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.. حافظوا على الوحدة الدينية، والأخوة الإيمانية، والحماية العربية. ولتكن كلمتكم واحدة وأغراضكم متحدة ومقاصدكم متفقة وسعيكم نحوها واحد، فإن الاجتماع أساس القوة المعنوية، ومتى اجتمع المسلمون واتفقوا وصابروا أعداءهم وثبتوا على جهادهم، ولم يتفرقوا وعملوا الأسباب النافعة واستعانوا بربهم؛ متى كانوا على هذا الوصف فليبشروا بالعز والرفعة والكرامة.

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران:200].
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ . وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال:45-46] .


    إخواني.. اعلموا أن الجهاد يتطور بتطور الأحوال، وكل سعي وكل عمل فيه صلاح المسلمين وفيه نفعهم وفيه عزهم فهو من الجهاد، وكل سعي وعمل فيه دفع لضرر على المسلمين وإيقاع الضرر بالأعداء الكافرين فهو من الجهاد، وكل مساعدة للمجاهدين ماليا فإنها من الجهاد.. فمن جهّز غازياً فقد غزى، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزى، وإن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة: صانعه يحتسب فيه الأجر، والذي يساعد به المجاهدين، والذي يباشر به الجهاد.

    ومن أعظم الجهاد وأنفعه السعي في تسهيل اقتصاديات المسلمين والتوسعة عليهم في غذائياتهم الضرورية والكمالية، وتوسيع مكاسبهم وتجاراتهم وأعمالهم وعمالهم، كما أن من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين، ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين؛ بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة. وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء كالبترول، فإنه يتعين منع تصديره إليهم.. وكيف يصدر لهم من بلاد المسلمين ما به يستعينون على قتالهم؟؟! فإن تصديره إلى المعتدين ضرر كبير، ومنعه من أكبر الجهاد ونفعه عظيم.

    فجهاد الأعداء بالمقاطعة التامة لهم من أعظم الجهاد في هذه الأوقات، ولملوك المسلمين ورؤسائهم -ولله الحمد- من هذا الحظ الأوفر والنصيب الأكمل، وقد نفع الله بهذه المقاطعة لهم نفعاً كبيراً، وأضرت الأعداء وأجحفت باقتصادياتهم، وصاروا من هذه الجهة محصورين مضطرين إلى إعطاء المسلمين كثيراً من الحقوق التي لولا هذه المقاطعة لمنعوها، وحفظ الله بذلك ما حفظ من عز المسلمين وكرامتهم.

    ومن أعظم الخيانات وأبلغ المعاداة للمسلمين تهريب أولي الجشع والطمع الذين لا يهمهم الدين ولا عز المسلمين ولا تقوية الأعداء نقود البلاد أو بضائعها أو منتوجاتها إلى بلاد الأعداء! وهذا من أكبر الجنايات وأفظع الخيانات، وصاحب هذا العمل ليس له عند الله نصيب ولا خلاق.

    فواجب الولاة الضرب على أيدي هؤلاء الخونة، والتنكيل بهم؛ فإنهم ساعدوا أعداء الإسلام مساعدة ظاهرة، وسعوا في ضرار المسلمين ونفع أعدائهم الكافرين، فهؤلاء مفسدون في الأرض يستحقون أن ينزل بهم أعظم العقوبات.

    والمقصود أن مقاطعة الأعداء بالاقتصاديات والتجارات والأعمال وغيرها ركن عظيم من أركان الجهاد، وله النفع الأكبر وهو جهاد سلمي وجهاد حربي.


    وفق الله المسلمين لكل خير، وجمع كلمتهم، وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا متحابين ومتناصرين، وأيدهم بعونه وتوفيقه، وساعدهم بمدده وتسديده إنه جواد كريم رؤوف رحيم..

    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



    المصدر:http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=1977


    الأجانب يُقاطعون والعرب لا يخجلون !!


    ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت, أن شاي ودافنا لانغ, وهما من سكان تل أبيب, رغبا القيام برحلة أستجمام في فرنسا, فبحثا عبر شبكة الإنترنت, عن فنادق صغيرة في منطقة فروبانس, ووجدا فندقاً ملائماً يدعى "دي لا فاب", لكنهما فوجئا بموقف إدارة الفندق التي قالت لهما بأن الفندق يفرض مقاطعة على إسرائيل ولذلك لن يكون بإمكانهما النزول فيه.

    كما قالت صاحبة الفندق الفرنسي السيدة سيسيل موزوا "هذه هي الطريقة الوحيدة التي وجدناها للتعبير عن معارضتنا للسياسة الإسرائيلية, نحن لا نتفق مع شارون ونهجه". وأضافت أن الفنادق المجاورة لفندقها تتهرب هي الأخرى من استضافة الإسرائيليين بسبب المقاطعة". وهذه المقاطعة تشبه المقاطعة التي كانت مفروضة في فرنسا ومعظم الدول الأوروبية, على نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا العنصرية, قبل عدة سنوات.

    ماذا نقول للسيدة الفرنسية, وكيف نعبر لها عن امتناننا لموقفها النبيل هي ومن معها من الذين استجابوا لنداء الضمير والعقل والعدالة, من خلال مقاطعتهم للبضائع الإسرائيلية ورفضهم استقبال السياح الإسرائيليين؟

    نقول لهم, شكراً لكم, كلكم, يا من أعلنتم رفضكم للعنصرية ولسياسة الدم والإرهاب الإسرائيلية.

    نقول لكم إنكم تفعلون ما تمليه عليكم ضمائركم وأحاسيسكم, لكن أيتها السيدة سيسل وأيها الفرنسيون والأوروبيون, نحيطكم علماً بأنكم لستم وحدكم في هذه الحرب على الإرهاب الصهيوني والعنصرية الإسرائيلية, معكم الكثيرون من أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية في أوروبا والعالم, معك يا سيدة سيسيل أطفال فلسطين في النرويج وأصدقاؤهم من العرب والأجانب والنرويجيين, صغاراً وكباراً, نساءً ورجالاً, فتياتٍ وفتياناً, طلبةً وطالباتٍ, كلهم يلتزمون بمقاطعة الكيان الإرهابي في إسرائيل, لا يشترون ولا يبيعون البضائع الإسرائيلية, لا يستقبلون السياح من الكيان العبري ولا يسافرون إلى الدولة العبرية.

    يشترون البرتقال الإسباني واليوناني وغيرهما, لا لأنه أفضل وألذ من برتقال يافا وغزة وحيفا, بل من أجل مقاطعة الإرهاب والمستوطنين وقياداتهم في دولة إسرائيل الخارجة عن القوانين الإنسانية والدولية.

    وهم أيضاً يقودون منذ سنوات طويلة حملة لمقاطعة البضائع والسياحة الإسرائيلية, مما حدا بالسفيرة الإسرائيلية في النرويج، وهي حفيدة ثيدور هيرتزل أحد أهم زعماء الحركة الصهيونية, بإعلان قلقها من تلك الحملة ومن الملصقات والشعارات الموجودة بكثرة في المدن النرويجية وخاصة العاصمة أوسلو, كما أنها اعترفت بأن التبادلات التجارية بين إسرائيل والنرويج تراجعت بنسبة30%, مما يعني أن حملة المقاطعة أثمرت وقد يكتب لها النجاح, إذا أكملنا عملنا وحافظنا على وتيرة المقاطعة.

    في هذه المناسبة أود أن اكتب عن حادثة حصلت معي, كنت في يوم العيد, عيد الفطر, محتاراً ولا أدري ماذا أفعل للأولاد أو أين آخذهم للترويح عنهم وللأحتفال بالعيد الذي يأتي في هذه البلاد فاتراً وباهتاً, عكس بلادنا حيث تعج الدنيا حياة والحياة فرح وسعادة واحتفالات.

    هنا يأتي العيد, فنعطي أولادنا إجازة من المدرسة متفق عليها شفهياً بين الأهالي المسلمين وإدارات المدارس النرويجية, لكن هذه الاتفاقية غير مكتوبة وغير مثبتة كباقي العطل الرسمية, إنما متعارف ومتفق عليها. هنا لا بد من توجيه الشكر لإدارات المدارس التي تتعامل مع أعيادنا وعطلاتنا بواقعية وتحترم مشاعر المسلمين في المملكة الإسكندنافية النائية.

    في اليوم الأول للعيد فكرت طويلاً, ثم قررت أن آخذهم إلى مطعم ماكدونالد, عندما قلت لهم أننا سنذهب اليوم, بمناسبة العيد إلى ماكدونالد, عندها جاءني الرد السريع والحاسم من ابني البكر يعقوب (12 سنة), حيث واجهني وقال لي: يا أبي!
    كيف لنا أن نذهب إلى مكدونالد ونحن ملتزمون بالمقاطعة, حيث لا نأكل الهمبورغر ولا نشرب الكوكاكولا, لأنها شركات يهودية وتدفع نسبة من الأرباح للجيش الإسرائيلي والمستوطنين الذين يقتلون أهلنا في فلسطين.. وقفت متجمداً في مكاني وعاجزاً عن الرد, فأنا لم أقل له بأننا مقاطعون للمطاعم والمشروبات الأمريكية, بل الإسرائيلية فقط, لكن ابني ورفاقه وزملائه ومعارفهم, قرروا مقاطعة الشركات اليهودية التي تقدم المساعدة والدعم للجيش الإسرائيلي وللمستوطنين.

    أنهم يرون الأمور بأعين أطفالنا الشهداء والأحياء في فلسطين, يرونها بأعين محمد الدرة وإيمان حجو وغيرهم من أطفال الانتفاضة الذين تم قتلهم بوحشية إسرائيلية شارونية, شبيهة ببطش ووحشية النازية الهتلرية. هؤلاء الأطفال يسمعون الأخبار ويشاهدون التلفزة وما تلتقطه الكاميرات من مشاهد تقشعر لها الأبدان, يرون ويسمعون ولا يعلقون..

    لكنهم لا ينسون, يتذكرون الأمور والصور بدقة عالية ومتناهية, بدقة الكمبيوتر, يأخذونها ويحللونها ومن ثم يفاجئوننا بمواقفهم الصلبة والجريئة, حيث يضحون ببعض أفراحهم لأجل أن يتضامنوا مع إخوانهم وأخواتهم من أطفال فلسطين المعذبين, والمقموعين والمحرومين من الحياة الكريمة والحرة, بفعل مصاصي الدماء الإسرائيليين.

    أيها الإسرائيليون!

    لن تجدوا طفلاً فلسطينياً مهما بلغ فيه الجوع أو الظمأ, يقبل بأن يشرب ماءكم أو يأكل طعامكم, ما دمتم تحتلون بلاده وتقتلون إخوانه وما دمتم تسممون حياته وحياة أصدقائه وقرائنه من أطفال فلسطين المحتلة.

    لن تعثروا على من يقبل بوجودكم على أرض فلسطين, لن تجدوا غير رفضنا ومقاومتنا مهما طال الزمن ومهما غلت التضحيات.

    لن يكون لكم مكان على أرضنا ولا طيران في سمائنا ولا سفن تبحر في مياهنا, ولا هواء تتنفسونه ونحن تحت رحمة دباباتكم وصواريخكم.

    سوف نواصل مقاطعة بضائعكم وسياحتكم، وسياحتكم معنا في حملتنا شرفاء العرب والعالم من الأحرار, من أصحاب المبادئ والضمائر الحية وفي المقدمة منهم الكاتب الروائي الأمريكي اللاتيني الكبير ماركيز غارسيا, الذي أرسل مؤخراً بيان إدانة وفضح لإسرائيل وممارساتها الإرهابية ولصمت العالم غير المبرر وغير المعقول والمرفوض.

    هذا الكاتب العظيم الحائز على جائزة نوبل, لم يرهبه اللوبي الصهيوني ولا رأس المال العالمي اليهودي, قال كلمة الحق في يوم من أحلك أيام الحقيقة في زمان أمريكا المنفلتة, هذه الأمريكا التي توزع وتقسم الكعكة العالمية كما يحلو لها وكما تشاء جماعات صهيون.

    إن استمرار حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والسياحة هو نوع من أنواع الكفاح ضد نظام الفصل العنصري والأبارتهايد في فلسطين المحتلة.

    هل تأخذ الدول العربية التي زاد تبادلها التجاري مع إسرائيل منذ إندلاع الانتفاضة, العبرة من السيدة سيسل صاحبة الفندق الفرنسي, ومن أطفال فلسطين في المنافي والمهاجر؟

    كفاكم استسلاماً أيها القادة العرب!

    كفاكم رضوخاً وذلاً وهواناً!


    حي على المقاطعة


    راغب السرجاني


    إلى هؤلاء نرصد فوائد المقاطعة، مختصرة في نقاط عشرة:

    (1) الخسارة الاقتصادية الحتمية للشركات اليهودية والأمريكية وهي ليست بسيطة, فالعالم الإسلامي سوق استهلاكية ضخمة إذ يقدر المسلمون بنحو المليار و ثلث المليار موزعين على أكثر من 60 دولة.

    و إذا قلّت أرباح هذه الشركات فإنه بالضرورة سيحدث أمران:

    الأول: ستقل الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية، و من المعروف أن جزءاً كبيراً من حصيلة الضرائب في أمريكا يوجه لمساعدة إسرائيل مباشرة فهي أكثر دول العالم تلقياً للمعونات الأمريكية.

    ثانياً: بعض هذه الشركات تفرض على نفسها أو يفرض عليها أن تعطي نسبة من أرباحها تبرعاً لإسرائيل، فإذا قلت الأرباح ستقل النسبة.

    (2) خسارة هذه الشركات ستؤدي إلى تغيير القرار السياسي في أمريكا من التحيز السافر لإسرائيل إلى غيره، فلابد أن يعلم الغرب و يتيقن أنه وإن كان له مصالح حيوية في إسرائيل فإن له مصالح أخرى أكثر حيوية في بلاد المسلمين.

    (3) هذه المقاطعة ستؤدي إلى استعمال البدائل الوطنية، مما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.

    (4) إن الحصار الاقتصادي قد يفرض على أي دولة مسلمة و في أي وقت و لأتفه الأسباب، فإذا قاطعنا من الآن و اعتمدنا على اقتصادنا الوطني نكون قد تجهزنا تجهزاً إيجابياً ليوم نحاصر فيه.. هذا التجهز الاختياري أفضل بكثير من هذا الذي يكون وقت الحصار الحقيقي.

    (5) المقاطعة ستؤدي إلى تذكر المسلمين الدائم والمستمر لعدوهم الحقيقي، فاستمرار المقاطعة يجعلنا في حالة استنفار عام تام و دائم، و استمرار المقاطعة يعيننا على تربية أولادنا بطريقة يعرفون فيها عدوهم و لا يخفى على عاقل أي فائدة هذه.

    (6) هذه المقاطعة ستقضي على الانبهار المسيطر على الناس بكل ما هو يهودي أو أمريكي أو مستورد.

    (7) سترفع المقاطعة معنويات المسلمين عندما يرون المطاعم الأمريكية مثلاً خاوية على عروشها، و قد ازدحمت المحلات الوطنية بالرواد فهذا والله هو النجاح بعينه.

    (8) استمرار المقاطعة سيحدث حالة من الرعب عند أعدائنا مقابل حالة الشعور بالفخار و النصر عند المسلمين، و صدق رسولنا الكريم حين قال: «نصرتُ بالرعب مسيرة شهر» [رواه البخاري].

    (9) المقاطعة تربية عظيمة للنفس بحرمانها من أشياء تعودت عليها، وذلك تماماً مثل فكرة الصيام، فنحن نريد أن نربي أنفسنا و أولادنا على التغلب على شهواتنا، ونتدرب على تغليب المصلحة العامة للأمة على المصلحة الخاصة للأفراد.

    (10) مع إخلاص النوايا في نصرة الإسلام و المسلمين و في مساعدة إخواننا في فلسطين، و في تقوية اقتصاد المسلمين و في تربية الأمة المسلمة الأمور فإننا نرجو من الله ثواباً، و نسأله عوناً، و نتوقع منه نصراً، وننتظر منه رضاً ورحمةً و فضلاً وكرماً.

    فما أدراك لعل حسنات المقاطعة تكون هي المرجِّحة لكفّتنا يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم.

    مازال المسلمون-وإن كانوا قلة- يتعاملون مع فريضة المقاطعة وكأنها فرض كفاية سقط عنهم، حيث أداه بعض المسلمين، و يستهينون بأهمية هذه الفريضة في تحقيق النصر عاجلاً لا آجلاً إن شاء الله.


    علماء الأمة: نقاطع من قاطع فلسطين

    هدد الداعية البارز الشيخ يوسف القرضاوي بأن علماء الأمة سيدعون إلى مقاطعة الدول التي تقاطع حكومة فلسطين، واستثنى من ذلك دولة سويسرا التي أعلنت رفضها للمقاطعة.

    جاء ذلك في ختام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الفقهاء والعلماء المسلمين لنصرة فلسطين التي عقدت مساء الأربعاء 11-5-2006 بفندق "ريتز كاريلتون" بالعاصمة القطرية الدوحة.

    وفي الكلمة التي ألقاها الشيخ العلامة في افتتاح المؤتمر، دعا القرضاوي إلى مقاطعة البنوك التي ترفض نقل المساعدات المالية إلى الشعب الفلسطيني. وقال إنه إذا استمرت هذه البنوك في الاشتراك في محاصرة الشعب الفلسطيني فسيطلب العلماء من الشعب المسلم سحب أمواله من هذه البنوك المشتركة في جريمة المقاطعة والتجويع.

    وطالب القرضاوي الشعوب العربية بالضغط على حكوماتها من أجل الانصياع لمطالب الشارع في إيصال المساعدات المالية التي لم يقدر إيصالها لحكومة حماس.


    فتح لم تشارك

    وأعرب القرضاوي عن أسفه لعدم تجاوب واستجابة حركة فتح لدعوة العلماء بالمشاركة في المؤتمر، وأشار إلى أن عدداً من قيادات فتح اعتذروا عن عدم حضور المؤتمر الذي كان يهدف إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وعدم تجويعه، من بينهم سليم الزعنون رئيس المجلس التشريعي السابق الذي اعتذر لمرضه، وفاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي قال: إن خالد مشعل يمثله ويمثل فتح، وقال انقل هذا عني، وكذلك هاني الحسن الذي وعد بالحضور ولم يحضر هو الآخر.

    وعقب الشيخ على ذلك قائلا: "إننا بهذا قد أقمنا عليهم الحجة"، واستدرك قائلا: "إن هذا الحرص (على مشاركة فتح) نابع من تقديري للحركة باعتبارها أول من أطلق رصاصة ضد إسرائيل، وأنها قدمت شهداء كُثُرًا".
    وقال القرضاوي: إن ممثل الجبهة الشعبية تأخر وسيصل بعون الله.


    مقاطعة البنوك والدول المقاطعة

    وقال القرضاوي في كلمته: "الأمة تجمع الملايين ولكن هذه الملايين لا تصل إلى الإخوة في فلسطين؛ لأن البنوك تمتنع عن تحويلها (لفلسطين خشية التهديدات الأمريكية)، وهذه البنوك عربية مراكزها في عمان والقاهرة فكيف ترفض هذه البنوك؟".
    وأضاف: "نحن نريد أن نضغط على هذه البنوك وإلا سنقاطعها، سنقول للإخوة: اسحبوا ودائعكم من هذه البنوك".

    كما دعا للضغط على الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على تحويل الأموال المقدمة من الدول والشعوب لفلسطين، وطالب "الحكام المسئولين أن يقفوا وقفة الرجال لمساندة حماس".

    وشدد القرضاوي أيضا على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد أي دولة تتخذ موقفا عدائيا من الحكومة الفلسطينية قائلا: "مثلما قاطعنا الدانمارك (على خلفية قضية الرسوم المسيئة للرسول) سنطالب بمقاطعة أي دولة تقاطع الحكومة الفلسطينية، وهو سلاح مهم بأيدينا".


    أمة قوية

    وعبر القرضاوي عن قناعته بأن الأمة الإسلامية تقف مع حركة حماس في وجه الضغوط والحصار قائلا: "حماس معهم أمة العرب، ومعهم أمة الإسلام من إندونيسيا التي رأينا فيها المسيرات التي قامت تطالب بجمع دولار من كل إندونيسي، أكثر من 200 مليون مسلم من جاكرتا، إلى موريتانيا (التي شهدت تحركات مماثلة)، فالعالم الإسلامي كله وراء حماس؛ لأن حماس على الحق والله هو الحق".

    وعدد القرضاوي خطوات أخرى على المستوى الفردي لنصرة فلسطين تعكس "قوة الأمة رغم ما انتابها من مظاهر الضعف"، مشيرا إلى تلقيه تبرعا من رجل قطري "كارتونة بها 5 ملايين ريال قطري" (1.4 مليون دولار) وإلى مؤتمر اتحاد الأطباء العرب الذي عقد في القاهرة الجمعة الماضي وتم خلاله جمع نحو 7 ملايين جنيه مصري ( 1.2 مليون دولار) ونحو 20 كيلوجراما من الذهب خلال ساعتين، في حين كان المستهدف جمع 5 ملايين جنيه.

    وأعرب عن قناعته بأن "حماس لن تنهزم" ولا الشعب الفلسطيني، واصفا إياه بـ"الأسود"، وخلص إلى أن "حماس قد نجحت في الامتحان، والامتحان الآن للأمة ومدى قدرتها على الوقوف وراء حماس". وأثارت كلمة الشيخ القرضاوي مشاعر الحاضرين؛ فدوت التكبيرات في القاعة أكثر من مرة خلال الكلمة.
    وأشار القرضاوي إلى أن هناك العديد من العقبات أمام حركة حماس، أولها مؤسسة الرئاسة الفلسطينية التي طالبها بالتعاون مع الحكومة.

    وفي ختام المؤتمر حرص القرضاوي على توضيح أن انتقاداته التي وجهها لفتح وللرئاسة الفلسطينية نابعة من حرصه على وحدة الشعب الفلسطيني.


    خطوات عملية للنصرة

    الداعية الشيخ سلمان العودة طرح من جهته خطوات أخرى عملية لنصرة الشعب الفلسطيني. وقال: "واجب الحكام وإن لم يفعلوا (ما يصب في دعم فلسطين) فعلى الأقل أن يغضوا الطرف عن الشعوب وما تقوم به لمساعدة هذا الشعب"، كما طالب بأن يكون هناك "دعم إعلامي وتغطية جيدة لهذه القضية".
    وطرح أيضا أهمية سعي المسلمين إلى "الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، بما ينفع الشعب الفلسطيني".

    ورأى مؤتمر الدوحة أن نصرة فلسطين بحاجة إلى "لونين من الخطاب: الأول خطاب عاطفي لتحريك مشاعر المسلمين لنصرة إخوانهم في فلسطين، ويذكرهم بعهد الأخوة وميثاق النصرة، وألا يسلموا هذا الشعب لحصار آثم يحاول أن يبتزهم في المأكل والمشرب من أجل التنازل عن مبادئه".

    ورأى أن الخطاب الآخر يجب أن يكون خطابا "عقلانيا وهادئا، وهذا موجه للإخوة في فلسطين، يناشدهم فيه بألا يحملوا السلاح في وجه بعضهم، وألا يسمحوا بإراقة الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية؛ لأن هذا لو حدث فهو نهاية مؤلمة لهذا القضية العظيمة".

    من جانبه، وجه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نداء للأمة الإسلامية بكافة أطيافها وعناصرها، دعاهم للوقوف إلى جانب الشعب سائلا إياهم: "فبماذا تجيبون؟".

    وحذر في كلمته في المؤتمر من أن الإصرار على تجويع الشعب الفلسطيني وحصاره سيولد الانفجار، لكنه لم يوضح طبيعة هذا الانفجار قائلا: "إن كل خطوة حصار سنرد عليها بخطوة إصرار".


    ظلمات ثلاث

    أما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فقد أكد في مداخلة له بالمؤتمر عبر تسجيل صوتي أنه يراد للشعب الفلسطيني "أن يعيش في ظلمات ثلاث: الحصار، والاحتلال، والعزل السياسي لحكومة منتخبة، وبفضل جهود العلماء والمجاهدين ستمحى تلك الظلمات الثلاث".

    وشدد على أن الحصار يهدف لدفع الحكومة لتقديم تنازلات سياسية، لتتخلى عن الحقوق والثوابت الفلسطينية، إلا أن "الحكومة لن ترضخ، ولن تذل، ولن تسقط القلاع ولن تُخترق الحصون".

    كما أشار إلى أن حماية الوحدة الوطنية من أولويات الحكومة، وقال: "سنحمي وحدتنا ودمنا وتماسكنا، وهو خط أحمر، والسلاح الفلسطيني لن يصوب إلى صدر فلسطيني، ولن تراق الدماء الفلسطينية على أيد فلسطينية".

    وينتظر أن يختتم المؤتمر الخميس 11-5-2006 أعماله بإصدار فتوى توجب على الأمة والحكومات الإسلامية دعم الشعب الفلسطيني. وجاءت مبادرة عقد هذا المؤتمر من جانب اتحاد علماء المسلمين وعدد من المنظمات الإسلامية الأخرى.



    و نحن في هذه المحنة أحوج إلى المقاطعة من قبل

    شمر عن ساعديك وقم بارسال الرسالة
    على أوسع نطاق


    بسم الله وعلى بركة الله

    خطة لتوزيع أكثر من مليون رسالة اليكترونية
    لإحياء عملية المقاطعة من جديد !!!

    ليكن شعارنا


    ( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )





    حملة مقاطعة البضائع الأمريكيةوالدنماركيه





    لماذا نقاطع ؟


    نرى الجرأة والوقاحة في وقوف أمريكا مع إسرائيل ضد كل ما هو مسلم وعربي بل وتشجع على قتل المسلمين في إعطاء الضوء الأخضر لقتل كل من يقف في وجه إسرائيل أو لا يقف في وجهها بلا تفريق بين طفل وامرأة ورجل بلا إنسانية بل وتتجرأ وتقول بكل قسوة لم يحن الوقت لوقف إطلاق النار وتطالب إسرائيل باستخدام كل قوتها في قتلنا من هنا فلا بد أقل ما يكون أن نقف في وجههم ومحاربتهم حرب جماعية بما نستطيع من قوة وليس هناك قوة في أيدينا أقوى من سلاح المقاطعة التي أثبتت نفعها وقوتها في وجه الأعداء ..


    من هنا أرى بما أننا لا نستطيع أن نحاربهم إلا بالمقاطعة فإن المقاطعة لأعداء الدين أصبحت واجب على كل مسلم ومسلمة .. وأرجو ألا تكون مقاطعة وقتية مع شدة تأثرنا مما يحدث ومن ثم نعود .. وتذكروا : من ترك شيئاً لله رزقه الله خيراً منه ...




    قائمه ببعض المنتجات الأمريكية واليهوديةوالدنماركيه



    المطاعم


    ماكدونالد


    كنتاكى


    بيتزا هت



    هارديز


    برجر كنج








    1



    مشروبات ومأكولات


    كوكا كولا – بيبسي كولا


    شراب الشيكولاته : نسكويك


    باسكن روبنز



    قهوة ستار بوكس






    جميع منتجات الصافي دانون


    منتجات شركة ‏‎Nike‎‏ اليهودية للملابس الرياضية



    منتجات شركة حدائق كاليفورنيا


    منتجات شركة جونسون واكس




    نستلة


    لحم لانشون دجاج (روبيرت(


    شيكولاته كيت كات


    نسكافه


    منتجات شركة هاينز للأغذية وتنتج صلصة هاينز , كاتشب .. ...


    مرقة دجاج ماجى , سيريلاك


    بطاطس : لايز ، شيبسى ، كرانشى ، أكشن


    فشار : درامز



    1



    مستحضرات


    العناية


    الشخصية


    بروكتر آند جمبل


    فوط صحية آلويز


    حفاضات أطفال بامبرز



    شامبو : بيرت بلاس - هيد آند شولدرز


    شامبو بانتين


    صابون : كاماى



    1



    المكيفات


    أمريكول


    كاريير


    يورك , جبسون



    1



    متفرقات


    آريال - تايد - لانج - بونكس



    المنتجات اليهودية : شركة كوكا كولا , مطعم ماكدونلد , سيارات فورد , ماركس أند سبنسر



    المنتجات الأمريكية : مطعم كنتاكي , هارديز , بيتزا هت , سيارات جنرال موتورز , سيارات بونتياك ,سيارات شيفرولية , سيارات كرايزلر , منتجات دزني لاند , محلات أيس هاردوير , أنكل بتر الأرز الأمريكي ..



    الفنادق الأمريكية إنتركونتننتال / ماريوت / هيلتون / شيراتون.



    قطاع البنوك : البنك السعودي الأمريكى (سامبا) .






    لمعرفة المنتجات الأمريكية هناك رمز على شكل أعمدة يسمى ( Bar Code ) كما بالصورة الموجودة



    في الاسفل , هذا الرمز يحتوي على مجموعة من الأرقام اذا تمت قراءة الرقم من اليسار الى اليمين بالرقم الاول



    يشير الى الدولة رقم ( 0 ) يمثل أمريكا .







    كل الحقوق (غير ) محفوظة



    ملاحظة : هذه القائمة ليست كاملة ، فمن يعرف منتج أمريكي أو يهودي فبالإمكان إضافته بعد التحقق من صحته ، ومن وجد شيء في هذه القائمة غير صحيح فعليه حذفه للأمانة والمصداقية .




    متى تغضب !
    لن أعرض لك صور القتلى ففي نشرات الأخبار ما يكفي ..
    أنظر إلى القهر القهر في صورة هذه المرأة العجوز وهي تحتضن ما تبقى من شجرة الزيتون
    في مزرعتها التي دمرها اليهود بعد أن تعهدت الشجرة بالرعاية والسقاية منذ أن كانت شتلة حتى كبرت ... !
    أنظر إلى صورتها وهي تحتضن الشجرة بكل حزن وكأنها ابناَ لها ، وانظر إلى ذلك اليهودي اللعين شامتاً بها !



    أنظر إليها .....

    هل خجلت من نفسك ؟
    هل تخجل من توزيع ورقة لمقاطعة المنتجات التي يقتلونا بها ؟
    ويقهرونا بها
    ويذلونا بها
    أنظر إليها .....
    وأبدا المقاطعة من الآن ...

    هل المقاطعة ستأتي بنتيجة ؟

    إقتباس :

    نعم , لأن الشركات الأمريكية واليهودية تسعى لجمع المال من كل جهة , وكمثال لذلك , طالبت 4 شركات أمريكية من الكونجرس الأمريكي أن يرفع الحصار الاقتصادي عن السودان لأنه المصدر الرئيسي للصمغ العربي , وقد وافق الكونجرس على الطلب برفع الحصار الاقتصادي فقط وإبقاء الحصار على ما سواه .

    إذاً المقاطعة تستطيع التأثير على سياسات واقتصاد الدول المعنية , فماذا لو قاطعنا شركات المطاعم , الأغذية ,المشروبات , التجميل,صناعية وغيرها الكثير . أربع شركات فقط استطاعت التأثير على السياسة الأمريكية في السودان فما بالك بــ 33 شركة هي فقط مجموع بعض الشركات !!
    نحن محاسبون عند رب العباد عن كل ما يجري الآن , إذا حان وقت المقاطعة وهذا اقل شيء نستطيع تقديمه
    فلنقاطع بكل عزم وتصميم ....














  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    مشتاقه للوطن
    الردود
    3,258
    الجنس
    أنثى

    flower3

    بارك الله فيكي على المبادره

    لله الفضل والمنه انا مقاطعه

    واتمنا من كل اخت مسلمه

    أن تقاطع لاجل اخواننا في غزه

    كلنا غزه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الموقع
    احلى البلاد مصر
    الردود
    493
    الجنس
    امرأة
    جزاك اللة كل خير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    ✿❤ ♥ღ الــيــمــن ღ♥❤ ✿ ,,, ••● وسيبقى نبض قلبي ♡يــمنــيــاً ♡●••
    الردود
    3,013
    الجنس
    امرأة
    الله آميين وربي يبارك فيكم جميعا ,, ولمزيد من الفائدة داخل المواضوع :



    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …وبعد :‏



    مقدمة لابد منها...



    إنّ المقاطعة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها توطين النفس على تحمل

    مشقّة الابتعاد عن بعض الكماليات والاستعاضة عن بعضها الآخر بمنتجات لا

    تتسبب في قتل إخواننا بشكل أو بآخر



    وهنا أسماء بعض الشركات الأمريكية واليهودية الموجودة داخل الوطن

    العربى... هذه الشركات التى نشترى منتجاتها لنوفر لهم النقود الخاصة

    بشراء الأسلحة لقتلنا ..‏




    قد يقول البعض هل هذه المقاطعة ستأتى بنتيجة... والجواب نعم لأن

    الشركات الأمريكية واليهودية تسعى الى جمع المال بكل طريقة , وكمثال

    لذلك فان 4 شركات أمريكية طالبت الكونجرس الأمريكي برفع الحصار

    الاقتصادي عن السودان لأن السودان هى المصدر الرئيسى للصمغ العربى

    الذى تعتمد علية فى صناعتها ( ونتيجة لذلك فقد وافق الكونجرس

    الأمريكي على رفع الحظر عن ‏السودان في مجال الصمغ العربي فقط

    وإبقاء الحظر على ما سواه

    ( إنهم قوم تحكمهم المصالح ‏ويلعب بهم المال يمينا وشمالا )





    وكذلك يمكن لهذه الشركات الضغط على حكومتها اذا استمرت فى ‏محاربة

    الدول العربية والإسلامية.‏




    ومع الافتراض جدلا بعدم جدوى هذه المقاطعة سياسيا ؛ فإنّ تأثيرها

    الاقتصادي أكيد ومضمون وفعّال بإذن الله تعالى





    فيا أيها المسلمون الأوفياء لعقيدتهم ، لبّوا هذه المقاطعة فهذا أضعف

    الإيمان .. ‏






    ولنتذكر، أننا بشرائنا المنتج الأمريكي فإننا تدفع الثمن لرصاصة تخترق صدر

    طفل فلسطيني مسلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في بلاد الله
    الردود
    179
    الجنس
    أنثى
    الله يجزك خير وارجو من الجميع التفاعل اتمنى اسمع عن مقاطعه كبيره يقوم بها الشعوب الاسلاميه ولنتطلق من ارض الحرمين
    يلت قلوب الملاين يتحركون

    اللهم يامنجي موسى ومن معه نجي اهل غزه في هذا اليوم المبارك يارب تدمر الصهاينه وشتت شملهم واضعف قوتهم والقي الرعب في قلوبهم ولاتجعل لهم كلمه ولاسلطه
    اللهم سدد رمي المجاهدين وربط على قلوبهم وثبت اقدمهم وجمع كلمتهم وواحد صفوفهم
    اللهم امين اللهم امين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الموقع
    أضحى الإسلام لنا ديناً وجميع الكون لنا وطنا
    الردود
    460
    الجنس
    أنثى
    أم منارالمغربيه
    الامل والشمس
    قلب الإسلام
    الحان تائهة
    شكراً لمروركن
    و نسأل الله ان يقر اعينينا بنصرة أهل غزة
    و لا تحزني اختي فإن ما تتمنيه من مقاطعه كبيره يقوم بها الشعوب الاسلاميه قد بدأ بالفعل فها هي ماليزيا تبدا هذه المقاطعة و تتبعها في ذلك دول كثيرة


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    بلاد الحرمين
    الردود
    1,668
    الجنس
    امرأة
    مع المقاطعه وبقوة
    اذ لم نستطع ان نشتري السلاح لغزة...... فلن نساهم بشراء سلاح ضد غزة
    فلنكن كلنا يد واحدة ضدهم ضد من استهزئت بمشاعر المسلمين كافه امريكا واعوانها
    ولو بالامكان ان نقاطع البضائع المصريه ليس كرها بها ولكن لاجبار الحكومه المصريه لمطالب الشعب وتقوم بأدخال الطعام والماء لاهل غزة فهم من أول يوم في الحصار لم تسمح الحكومه المصريه بأدخال الاطعمه لهم فقط تسمح بالادويه والتجهيزات الطبيه
    فلنكن بعون اخواننا بغزة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الموقع
    في منزلي المتواضع
    الردود
    5,414
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    ياناصر المظلومين انصر اخواننا في فلسطين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    فى مصر
    الردود
    773
    الجنس
    امرأة

    heart2

    عصمت الدين
    بارك الله فيك وفى امثالك على هذه البادرة
    وفقك الله وجزاك الجنة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    الامارات
    الردود
    637
    الجنس
    أنثى
    ربنا يجزاك كل خير على نشر موضوعك

    والحمد لله احنا مقاطعين حتى اولادي الله يحماهم لما نكون في السوق بيحكوا لي ماما لاتشتري شئ امريكي لانهم بقتلوا اهلنا

    يارب يارب يارب تنصر اهل غزه والمقاومه على اعدائهم ويارب تحمي المقاومه من كل شر

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 3
    اخر موضوع: 29-03-2008, 10:03 PM
  2. ابن مصر : ابو صلاح (* صلاح جاهين *)
    بواسطة سماره الامير في فيض القلم
    الردود: 31
    اخر موضوع: 18-10-2007, 11:58 PM
  3. الردود: 17
    اخر موضوع: 04-03-2006, 01:24 AM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 24-02-2006, 10:52 PM
  5. المقاطعة
    بواسطة نورهان2000 في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 10
    اخر موضوع: 17-07-2002, 02:15 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ