تواعدت ذات يوم مع مجموعة من قريباتي
للذهاب الى احدى اماكن الترفيه النسائيه
اجتمعنا ولعب الاطفال وفي نهاية الرحلة
اتجهنا الى بوابة الخروج
واذا بالوضع في الخارج يختلف عن الداخل
زحمة و تجمع رجالي مع سيارة هيئه بالكاد رأيت زوجي
وبينما انا متجهه للسياره
رأيت شاب وضعه كالبركان الثائر
وهو يرد على مجموعه من الشباب بعد قولهم
" طيب يمكن هي راضيه "
قائلا : البنت بنت حتى لو كانت !!!!!!!!
في البدايه لم افهم مقصده
اخبرت زوجي بما رأيت و سمعت
فأخبرني بما حدث قائلا :
إن أحد الشباب يريد من فتاة الركوب معه في السيارة
و بفضل من الله اكتشفت نيته و حبط عمله .
أتت سيارة الهيئة
وطلبت من الفتاة العوده الى داخل القسم النسائي دون معرفة هويتها .
وهمو بأخذ الشاب معهم
ولكن جمع من الرجال ابوا
الا ان ينال الشاب نصيبه من الضرب ليعتبر غيره .
هنا لا اعرف بمن اعجبت
برجال الهيئه وحرصهم على سمعت الفتاة
ام بالرجال الغاضبين ولا يطفئ نار غضبهم الا ضرب من يستحق الضرب .
او بالشاب الثائر رغم الفاضه الغير محبذه لدي ؟
واترك التعليق لكم
أختكم ام هيام
الروابط المفضلة