السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة واقعية:
كان ابا خالد مطرباً يعزف العود يحيي الجلسات في معصية الله وكان غالباً مايُعاقر المخدرات والخمور.
ضياع في ضياع حياةٌ بائسة، هم وضنك ضيقةٌ ووحشة، بعدٌ عن دين الله، وغيرها حدث ولاحرج، يخبرني بأنه كان يعزف العود وفي أثناء الجلسة التي كانت مليئة بالسعادة كما يظن أقرانه يقوم ويذهب إلى أحد الغرف لوحده ويبكي مما يشعر به من الضيقة والضنك ثم يعود لما كان عليه وهذه حياته.
وفجأة!!!!!!!!!!!!!!
سمع شريطاً للشيخ ناصر العمر بعنوان السعادة بين الوهم والحقيقة، واستمع له بإنصات وكأنه كان يحكي قصة أباخالد، تأثر أخونا تأثراً عظيماً ووجد بصيصاً من الأمل مما كان يبحث عن وهو بداية طريق السعادة.
تاب إلى الله عزّ وجّل وصلحت حاله، ترك الغناء، حفظ كتاب الله عزّ وجّل، بدأ بطلب العلم الشرعي، بدأ يدعو إلى الله عزّ وجّل، اجتهد في العبادة والطاعة، تاب على يديه الكثير، كان علماً بارزاً في أكثر أبواب الخير نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحد.
اكثر من عشر سنوات في الخير وعمل الخير.
ثم تحصل مفاجأة ثقيلةً مرة أُخرى!!!!!!!!!!
يُبتلى بلاءاً عظيماً، يحصل له موقف يتوقف على أثره في السجن ، ونحن نعلم أنه لم يكن متعمداً فعل ذلك بالصورة التي حصلت ولكن قدّر الله وماشاء فعل.
الآن أخونا الكريم يعاني معاناة عظيمة وهو صابر محتسب نحسبه كذلك، إذ أنه قد لايخرج من السجن إلا بعد سنين عديدةً وطويلةٌ الله أعلم بها كم تكون، أُحيلت أوراق قضيته للمحكمة في الأيام القريبة الماضية، ولم يُحكم عليه إلى الآن، ولاندري ماهو الحكم؟ قد يكون وقد يكون والله أعلم بما سيكون.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم كما فرج على يونس ويوسف وأيوب عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام نسأله سبحانه أن يفُرِّج عنه وأن يكشف كربته وأن يصّبِره ووالديه وإخوانه وأبناءه وزوجه.
ٍ
وفي الختام
لاتنسوا أبا خالد من الدعاء............................................ ...........
الروابط المفضلة