هزي إليك بجذع النخلة ......
مريم عليها السلام في حالة حزن وفي حالة مخاض ويأتيها الوحي ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ) ؟ تصوري أختي !! إذا سألتك لو أن خمسة من الرجال الأشداء هزوا النخلة من جذعها هل تسقط رطباً ...لايمكن ؟؟
أما مريم عليها السلام في تلك اللحظات تأتي بيدها المرتعشة وتضعها على جذع النخلة فتساقط رطباً جنياً ....هل بقوة مريم عليها السلام ؟
هل بقوة هزها ..؟ لا والله إنه جل وعلا.......فالله قادر على أن يسقط الرطب دون أن تهزها مريم ولكن لابد أن تؤدي جهداً ولو يسيراً فهذه سنة الله في خلقه...
فلا تحقري الجهد اليسير في الدعوة كلمة أو نصيحة لأخت لك فكما جنت مريم بهزة بسيطة ستجنين ثماراً بكلمة طيبة .
الروابط المفضلة