تحتفل الأمة الإسلامية بعيدها المشروع عيد الفطر المبارك، وذلك بعد صيام شهر رمضان في العيد يشرع الفرح المباح للصغار والكبار على حد سواء.. فيه عودة لكافة أفراد الأسرة.. إلى بيتهم الذي خرجوا منه كبارا وتربوا فيه صغاراً، يوم العيد أعادهم وجمعهم في بيت والدهم ووالدتهم.. إنه عيد أعاد ذكريات الصبا وطرائف الماضي. مرحبا بك أيها العيد السعيد، عدت وعاد معك الفرح والسرور الصغار بلباسهم يتبخترون يوزعون الحلوى والهدايا ولسان حالهم يقول.. من أحسن منا اليوم وأسعد. والكبار مع أقرانهم ومعارفهم يتصافحون ويتعانقون الكل فرح بالعيد لأنه أعاد الماضي وجمع الأسرة وأوقف متاعب الحياة وروتين العمل.
أيها الصغار هذا عيد الفطر الفرح فيه مشروع ومباح قدموا الهدايا والتحايا للآباء والأمهات والأقران من الأقارب والجيران.
ويا أيها الكبار هذا عيد الفطر ليكن شعارنا الفرح والسرور والتسامح.. سامح كل من بينك وبينه شحناء أو خلاف، وخاصة الزوجة والأقارب والأرحام فالخلاف من الشيطان.. أعد العلاقات من جديد فما أجمل التسامح. وحينما يكون يوم العيد يزداد جمالا أعد البسمة إلى زوجتك التي تريدك وأنت لك موقف منها يمكن حله.. وأنت أيتها الزوجة كوني عونا لزوجك على حل كل خلاف.. فالسعادة لكم والمصلحة لأولادكم.. لننطلق من هذا العيد بالتعاون على بقاء السعادة والفرح والسرور كيوم العيد.
الروابط المفضلة