قد يكون العنوان غير موصل لفكرتي ...لكنه فعلا موضوع خطير ...
هل نمارس الحب مع والدتنا ...والدنا ...
الحب كلمة اعتدنا عليها... منا من يقول انه في القلب ... جميل ...لكن الحب ممارسة وفن ...
وكذب .....وكذبت ...من قوله لا اتقن هذا الفن...
أرى من طالباتي ..من يقبلن بعضهن كل صباح ...وكل نهاية دوام ...يوميا...!!!
وعندما ابحث في الموضوع لعل هذه صفه مكتسبة من اجواء البيت ...
وهذا جميل ..لكن للأسف يتضح أن معضمهن لا تقبل والدتها إلا في المناسبات
...تنفق الكثير لشراء هديه للحبيبة ..
إلا أنها لا تجد المال لتشتري ولو ..شيء بسيط لوالديها ...
الرجل عندما تكون له علاقة مع قتاة ...والفتاة كذلك ...وإن كانت محرمه ..
إلا أنهم يتفننون بكلمات الحب ...والشوق ...والوفاء ....و...و.....
وعندما نسأل مانصيب الوالدين ...........؟؟؟؟؟
قد تهتم الفتاة بحبيبها وتسأله عن كل صغيرة وكبير ة العمل ا...المزاج .....
ولو انها سألت والدها هذا السؤال ...واهتمت به جزء من هذا الإهتمام
...لكافئته عن أشياء عظيمة قدمها لها
...كذلك الرجل ...
مشكلتنا أننا وضفنا مشاعرنا في غير محلها ...
ونقول في البيت فراغ عاطفي ...كيف نجد الحب
ونحن بخلاء مع أقرب الناس لنا ...
ما المظر لو حظنا والدتنا ... ومسكنا يدها لنقبلها ونعبر عن حبنا لها ولو لدقائق ..
ما المظر ..لو استقبلنا والدنا لنقبل رأسه ...ونحمل عنه أمتعته ...
لنقووووول كل لحظة الله يعطيك العافية ...فالحياة بدونك عدم...

جميل ... أن نعترف بالخطأ ...فما رأيكم
....وهل انت وانتِ.. ممن مارس الحب مع والدية ...
وماهي وجهة نظرك بالموضوع

لا تحرموني من طيب ردودكم ...فلها بالقلب ...صدى

العلاقة بين الوالدين والإبن علاقة فيها دائما شيء من الغموض ..
ونوع من أنواع الخجل والتكبر والتمثيل .. طبعا ليس عند الجميع بل الأغلبية ..
والسبب في رأيي أن روح الصداقة والحوار تكون حبنها معدومة أو قليلة .. فالحوار الكثير بين الآباء والأولاد يوطد العلاقة ويجعلها أجمل وأغلى .. ولذاك النوع من الحوار له أوقات معينة ومواقف معينة ولكل سن له نوع من الحوار ..
الموضوع جميل ورائع نابع من روح إنسان بكل معنى الكلمة ..
شكرا لك جزيل الشكر

بلا شك نمارس الحب والحنان والتفاهم مع والدينا
شكرا لك ولطرحك الرائع

اشكرك يا أستاذة جزيل الشكر على هذا الموضوع الجميل

وبصراحة له جوانب متعددة للنقاش ، فما طرحتيه فعلا حاصل وبالمقابل هناك من الامهات التي لا تكاد ترى ابنتها دقائق في اليوم الواحد ، فقلة الحرص على الأبناء يولد الجفاء بينهم ، فالجزاء من جنس العمل ...

تستطيع الأم أن تربي أبنائها على : * إشعارهم بحبها لهم
* فهمها لحبهم لها
* تعليمهم على حركات الحب والحنان والملاطفة بالبيت وفيما بينهم
* إن استحوا .. فتجر منهم الكلمات الجميلة جرا .. وتعينهم على تعبيرهم عن الحب




وغيرها كثير ... فهي تربيهم على الحب .. وتنشئهم متحابين متوادين متعاطفين متعاونين متماسكين في الشدائد ........


لأنهم سيبنوا عوائل مستقبلا وهي مسؤولة بالدرجة الأولى عن الثقافه الإجتماعية والزوجية مستقبلا




من جانب آخر :
هناك من الآباء طيب وحبيب ووووووو لكنه يضيع هيبته بين أبنائه بكثرة مداعبتة أو مزاحه أو أو أو

أو تكون له هيبة شديدة وهو لم يرفع صوته في يوم من الأيام على أبنائه أو يضربهم أو يعنفهم



فالقاعدة هي : أن تمسك العصا من المنتصف

وتطبق المثل : لا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر







أما عن صلب موضوعك فهو عين الصواب ووضعت يدك على جرح عميييييييييق :

فالوالدان يحتاجا لأبنهما الذي يحسسهما بوجوده بجانبهما ويلين لهما الجانب ويتذلل بين يديهما

لذلك نرى كثير ا أحد البنات أو الأبناء قريب من قلب والدة أو قلب والدته .. ما السبب ياترى ؟؟؟!!!


هو الذي يضرب على الوتر الحساس كما يقال .. فيتعامل مع والدة أو والدتة بالشكل المناسب لشخصيتها أو شخصية والدة .. .. .. وبعض الأحيان تأتي عفوية بركة من رب العالمين




فأتمنى من البنيات الحلوات التعامل مع والدتهم بالذات كما تحب التعامل معها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخية كما يحب لنفسه ))

ماشاء الله الاخت دره فنر
كفت ووفت
موضوعك رائع جدا اختي الغاليه
وجاء بوقته لان العيد قرب
وياريت كل شخص بيروح يقضي للعيد
لا ينسى والداه من الهدايا ولو كانت شيء بسيط ويسير
حتى يدخل الفرح والسرور الى نفوسهم
اللهم اجعلني بارة بوالديي