ينتظر العالم في يناير/ كانون الثاني المقبل ولادة أول طفل مستنسخ في العاصمة الصربية بلغراد.
وقال الطبيب الإيطالي المشرف على العملية سيفيرينو أنتينوري إن هذه الولادة ستحدث ثورة في علم الجينات، وصربيا سوف تدخل التاريخ.
وكان الطبيب أنتينوري قد أمضى الأسبوع الأخير في إلقاء محاضرات عن العقم والتخصيب الصناعي في بلغراد. وأخبر أنتينوري الصحفيين الشهر الماضي أن الجنين الذكر يتمتع بصحة جيدة في بطن أمه، موضحا أن نسبة نجاح عملية الولادة تتجاوز 90%.
ومن المؤكد أن تثير عملية الولادة هذه ردود فعل واسعة في أوساط العلماء ورجال الدين المناهضين لعمليات الاستنساخ. وقد أعلنت مجموعة من العلماء -بينهم أنتينوري- في يناير/ كانون الثاني 2001 عزمهم استنساخ البشر من أجل مساعدة الآباء الذين لا ينجبون.
يشار إلى أن أنتينوري نال شهرة واسعة عام 1994 عندما ساعد امرأة إيطالية تجاوزت سن اليأس وتبلغ من العمر 64 عاما، على الحمل والإنجاب.
المصدر :الفرنسية
الروابط المفضلة