إجابات الأسئلة:
إجابة أسئلة القسم الأول:
متى يكون الصيام فرضاً على الفرد ..؟
إذا كان المسلم بالغ, عاقل , مقيم , قادر وسالم من الموانع.
-كافر أسلم في شهر رمضان ... هل يلزمه قضاء مافاته من الشهر ؟ ولماذ ؟
لا يلزم من أسلم في شهر رمضان قضاء مافاته لقوله تعالى: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الاَْوَّلِينِ } [الأنفال: 38]. ولذا لا يلزمه قضاءه لأنه لم يكن وقتها من أهل الوجوب.
إجابة أسئلة القسم الثاني :
كيف العمل مع الصغير الذي لم يبلغ في أيام رمضان
على ولي الأمر أن يأمره بالصوم إذا أطاقه تمريناً له على الطاعة ليألفها, اقتداءً بالسلف الصالح رضي الله عنهم.
اذكري تجربة لنا بهذا الخصوص من واقعك و كيف كان تأثيرها على الطفل ؟
التجربة: أعرف أطفالً من أسرتنا, أصبح رمضان بالنسبة لهم مسابقة فيما بينهم , من يصم الشهر كاملاً أو من يحصل على أكبر عدد من الأيام التي صام فيها, وليس في الصيام فقط بل حتى في قراءة القرءآن , وهذا يجعلهم سعيدون بما أنجزوه ومفتخرين به.
شخص مسافر ..وقد أفطر في سفره ..وعندما وصل إلى بيته ...كان مفطرا ... وأراد أن يكمل صومه... هل يصح له ذلك ؟ ولماذا؟
إذا قدم المسافر إلى بلده في نهار رمضان وقد كان مفطراً في أول النهار فلا يصح صومه في ذلك اليوم إن أكمل صومه , لأن الصوم الواجب لا يصح إلا من طلوع الفجر.
إجابة أسئلة القسم السابع :
بيني حكم الصوم بالنسبة للمريض فيما يأتي :
1) مريض لا يشق عليه الصوم ولايضره
إذا كان الصوم لا يشق على المريض ولا يضره فقد وجب عليه الصوم لعدم وجود عذر يبيح له الفطر.
2) مريض يشق عليه الصوم ولايضره
يكره له الصوم مع مشقة , لأنه خروج عن رخصة الله تعالى وتعذيب لنفسه. وفي الحديث: «إن الله يُحب أن تُؤتى رُخَصُه كما يكرهُ أن تؤتى معْصِيتُه» رواه أحمد وابنُ حبان وابنُ خُزَيمة في صحيحيهما.
إذا كان الصوم يضر المريض فلا يجوز له الصوم , لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء: 29]. وقوله تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195]. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضَررَ ولا ضرارِ»، أخرجه ابن ماجه والحاكم. وقوله:«إنَّ لِنفْسكَ عليْك حقَّاً»، رواه البخاري. ومن حقها عليك أن لا تضرها مع وجود رخصة الله سبحانه وتعالى.
إجابة أسئلة القسم الثامن :
-وجهي أخواتك في الأمثلة الآتية إلى الحكم الصحيح لصيامهن :
1) امرأة رأت دم الحيض قبل غروب الشمس ـ أي قبل الآذان ـ بخمس دقائق
بطل صومها ووجب عليها قضاؤه , إلا إذا كان صيام تطوعاً فقضاؤه تطوعاً لا واجب.
2) امرأة كانت تنتظر الطهر قبل الفجر ونوت الصيام ..ولم تغتسل إلا بعد آذان الفجر
وجب عليها الصوم لأنها من أهل الصيام وليس فيها ما يمنعه وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر, كالجنب إذا صام ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر لقول عائشة رضي الله عنها: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلّم يصبحُ جُنُباً من جماعٍ غير احتلامٍ ثم يصومُ في رَمضانَ»، متفق عليه.
3) عللي:
الأولى لمن عليه قضاء المبادرة والمسارعة في القضاء
الأولى المسارعة في القضاء لأنه أسبق للخير وأسرع في إبراء ذمته وأنشط له إذا صام مع الناس.
الفكرة الدعوية التي سأقوم بها بإذن الله:
تمرير المعلومات التي استفدتها مؤخراً للأهل والأصدقاء...
هنا ستكتبين فكرة تؤكدين عليها أعجبتك وترغبين في لفت نظرنا إليها:
كثيرٌ من الأولياءِ اليومَ يغْفُلونَ عن هذا الأمْرِ ولا يأمرونَ أولادَهم بالصيام، بلْ إنَّ بعْضَهم يمنعُ أولادَه من الصيامِ مع رغْبَتهم فيه يَزعُم أنَّ ذلك رحمةٌ بهم. والحقيقةُ أنَّ رحْمَتهمْ هي القيامُ بواجب تربيتهم على شعائر الإِسلام وتعالِيْمهِ القَيِّمةِ. فمنْ مَنعهم مِن ذلك أوْ فرَّط فيه كان ظالماً لهم ولِنَفْسه أيضاً.. نعَمْ إنْ صَاموا فَرأى عليهم ضَرراً بالصيامِ فلا حرجَ عليه في منعهم منه حِيْنِئذٍ.
أحكام قرأتيها و لأول مرة و استفدتِ منه:
ففي حديثِ جابرٍ السابق أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم لمَّا أفْطرَ حينَ شَقَّ الصومُ على الناس قيل له: إنَّ بعض الناسِ قد صَامَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «أولَئِك العُصاةُ، أولئك العصاة»، رواه مسلم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~
الروابط المفضلة