أم مطر ....أمراه في ال96من عمرها المديد على طاعته كانت تتجول بخفه الشباب ونشاط مصطحبه أحفادها .......ماسطعه عرض الجدار بخريف العمر تنظر للحياة بنظره ملؤها التفائل وهي تتجول في احد المهرجانات الصيفيه داخل السوق الشعبي حيث الحرف اليدوية القديمة التي أعادتها سنوات للوراء وهي تقلب هذا وتسأل عن ذاك وتتذكر كيف كانت تعمل بتلك.
سألناها في البداية عن عمرها، فأجابت أبلغ ستة وتسعين عاماً، (قولي ميه يعني واقفه على اربع اسنين يخليلي قلبك يا ام مطر )هههههههههههه)فبادرتنا بالحديث عن المقتنيات أولاً بأول قائلة كل شيء هنا يذكرني الماضي، يذكرنا بحياتنا البسيطة المتواضعة.. البيت نحن الذي نبنيه بأيدينا والقربة نصنعها من الجلود والملابس والفرش من الصوف، تقول: تذكرت عندما كنّا نسرح بالغنم والذئاب تنهش القطيع وتأكل منه ولا يدخل الخوف قلوبنا، تقول: عدت إلى سنوات طفولتي وشبابي.
وعن السوق إذا أعجبها تقول بحق السوق (جاز لي) غريبه ما قالت ام مطر (به )هع هع وأعجبني جداً وعن بنات اليوم والأمس قالت: كنا بنات نعمل كل شيء بأيدينا من سن السابعة أما بنت اليوم فلا تعمل شيئاً ولا تعرف شيئاً وكذا الأولاد من سن السابعة يعملون مع آبائهم وما إذا كانت قد زارت المهرجان من قبل قالت: لم أزر أي مهرجان في حياتي من قبل إلا هذه المرة. (العمركله ياألبي ماما مطر)
(هذا الخبر نقلته بتصرف من جريده الجزير)
لان هذه المرأه لفتت انتباهي تبارك الله نشاط وحيويه وتتنقل كشابه في ريعان العمر وتتفاعل مع البيئه المحيطه وايضا لفت نظري حشمتها وحرصها على حجابها وهي من القواعد من النساء لكن الورع والخوف من الله الذي جبلت عليه نساء الزمن الماضي لايزال ماثل امام الاجيال ليكون خير مثال
بس خلاص
اسفه ما نتبهة ان اسمها ام مطر الا بعد الكتابه هههههههههههه (عجُله الله يصلحن بالحيل )
الروابط المفضلة