في بعض الأحيان يكون عمل المرأة ضرورة ملحة، بسبب الظروف الاقتصادية التي تجبرها على أن تشارك زوجها في تأمين احتياجات الأسرة، مما يتطلب وجود خادمة في المنزل لتساعد الزوجة العاملة في تدبير أمور الحياة اليومية، من ملبس ومأكل ونظافة ومتطلبات الأطفال. وبما أن رب الأسرة مرتبط بعمل ومضطر للغياب عن بيته أوقاتا طويلة فلابد من وجود بديل لقضاء احتياجات الأسرة كالتوصيل للمدارس وغير ذلك، إذا فوجود خادمة أو سائق أو كليهما أصبح ضرورة اجتماعية تفرضها طبيعة الحياة..
ومن هنا أتساءل :
هل هما شيئان ضروريان؟
هل ايجابياتهم اكثر من سلبياتهم؟
هل نحن لا نستطيع العيش بدونهم؟
تساؤلات اتمنى القى اجابه عنها بين دفات منتدانا الرائع..

اضطررت للعمل خارج المنزل لأساعد زوجي، ولكنني لم أحتج لسائق لأنني كنت السائق، ولم أحتج لخادمة، لأنني كنت أقوم بأعمال بيتي كلها. لهذا بالنسبة لي أجد أنني أستطيع العيش بدونهما مدى حياتي لأنني لم أجرب أي منهما!!
وسلبياتهما ذُكِرَت في المنتدى مراراً وصراحة حتى الآن لم أجد سبباً واحداً إيجابياً يقنعني بحاجتهما. هذا رأيي الخاص.

وجودهما غير ضروري ..ان كان وجودهما بسبب الظروف المعيشية ..

فراتب الخادمة ...وراتب السائق كافيان للصرف على مستلزمات الاسرة بجانب دخل

الزوج ..عليها ان تقر في بيتها وتربي اولادها تربية صالحة ..وهذا في نظري اهم من تربية

ابناء الآخرين ..والرازق هو الله وحده عزوجل ..

مشكلتنا ان الجميع اصبح لايستغني عن الخادمة والسائق ..وكأنه مكتوب علينا ان يكونا من ضمن

افراد الاسرة ..الله المستعان .

حتى ان احدهم احضر خادمة لزوجته وهي ليس لديها سوى طفل واحد وغير عاملة ..والسبب ان

وجود الخادمة اصبح امر ضروري في كل بيت ..والزوجة عليها ان تشعر بالرفاهية التي يشعر

بها غيرها من النساء !!!!!!

واخرى لاتزوج بناتها الا اذا زفت الخادمة مع العروس اي لاتدخل ابنتها البيت الا الخادمة

تسبقهاااااااا الله المستعان

الله يعطيك العافيه أختى أم يوسف

ظاهرة وجود الخدم الآن أصبحت مألوفة وموجوده عند عامة الناس
أغنياءهم وفقراءهم فى المدن والقرى لايقتصر وجودها على أحد ربما من أجل
الواجهة أمام الآخرين أو حب تقليد الآخرين من باب المحاكاة

لقد نطقت الصواب شماليه حتى أنها أصبحت مع جهاز العروس الآن هل يعقل
أن لاتعرف تلك الفتاة كيف تدبر منزلها

مثل مالهما من الإيجابيات لمن أحتاج لهم من السلبيات الكثير وهذا قطرة من بحر:

ورد خبر فى أحدى الصحف اليوميه المحليه قبيل أمس عن قيام الخادمة والسائق
بسرقة إحدى وخمسين الف ريال من مخدومتها وهى نائمة ولاذا بالفرار وهم من أوصلوها
الى البنك لكى تصرف المبلغ !!
كتبت مدرسة غيورة في إحدى الصحف اليومية :
إن إحدى الطالبات في السنة الأولى الابتدائية، سألتها قائلة: كم يوجد من إله؟ فأجابتها المدرسة: ليس لنا إلا إله واحد هو الله تعالى. فردت الطالبة: لكن خادمتنا تقول: إنه يوجد ثلاثة الهة: الله ومريم وروح القدس.
تعالى الله عما يقولون علو كبيرا 0

أبعد هذا نثق بهم ونوليهم السلطة فى بيوتنا !
الحذر واجب والإحساس بالمسؤلية من رب الأسرة يدفعة الى عدم جلب السائقين عند عدم الحاجه

أصلح الله أحوال المسلمين وأبعد عنهم الشرور 0

فعلا اختي ظاهرة انتشرت بشكل كبير..
وزي ماقلتوا اصبحت من جهاز العروس..
وانا عندي فكرة.. طبعا ماهي من بنات افكاري.. ولكنها من واقع الحياة في امريكا..
لو يفتحون روضات الين الساعة 4 العصر... وتكون بمبلغ بسيط جدا يعني مثل المساعده.. ويكون في باصات للي يبي بمبلغ بسيط برضوا..
ساعتها راح يستغنوا عن الخدامة انشاء الله..
اما السواق الله لايهين الرجال زي ماحرمته تطبخ وتنفخ وترتب.. يتنازل وينزل من عليائه شوي ويودي زوجته مشاويرها...يعدها واحد من اصحابه وطلب منه مشوار

هذا انت ايمان
بس انا اخاف اسوق
اخاف على الناس ما يبقى واحد يشم الهواا
ومضطره اركب كل ساعه مع وحدة من اهلى
هذا اذا طلعت من البيت ...وهذا نادر
فلا تخافين ما عندى سايق

شماليه غربيه:
بارك الله فيك وفي قلمك..
شرحتى ما تمنيت ان اقوله على لسانى..
ولكن لي تعقيب بسيط باننا هنا وفي الخليج
من نعم الله الكثيره علينا ان الاسره يكون عندها اطفال صغار يتلون بعضهم البعض..فصعب على الام ان تقوم بعمل البيت والعناية بهم والمذاكره لهم..
فاستعنت بالخادمة لتكون فقط لعمل المنزل ..ولا تلمس اطفالي..

شمس الحق الغاليه:
لا يخفى على احد مساوئ الخدم ..فهم اصلا لا يحملون لنا الحب حتى
يرعون اطفالنا بالامانة المطلوبه..
كانت عندى خادمة جلست السنتان وهى مكرمة وتاخذ كل ما تريد وعندما اتت للمغادرة اقنعتنى بانها تريد الرجوع مره اخرى
وتريد تذكرة ذهاب وعودة..وأختك حملتها بالهدايا لاهلها حتى ترجع وتكون أحسن من الأول..
ولكن ذهبت بلا رجعه ولطشت التذكره معها..

مجموعه انسان:
عنى انا والحمدلله متفرغة لتربية ابنائى ولم اجرب ان اضعهم بحاضنه..
وحتى ان كان لدى ذهاب او موعد مهم استعنت بأبيهم الذى يأخذ اجازة من العمل ليقعد معهم..
بارك الله فيك اختى الغاليه