بسم الله الرحمن الرحيم
من ايات الله التي اوجدها في الحياة ان خلق الرجل والمراه يكملان بعضهما البعض فكان المتضادان هما السكنان
فالذكر يقابلة الانثى كما ان الايات الاخرى تكمل بعضهما البعض كما هو الحال في الليل والنهار وغيرها من الصورة الكونية
الاخرى
ولذا كانت متعة الحياة للنفس امراه كانت او رجلا ان يلتقى بالجنس الاخر ليكمل عشقه ويكون سكنه

وتجد لاحياة للانسان رجلا كان او امراه في بعدهما عن الاخر سواء كانت العلاقة في صوره زوج وزوجه او اخ واخت فكلاهما يحتاجان للاخر في كافة شئون الحياة
فالبيت الذي لاتجد فيه اامراه تجد بيت لاحنان فيه والبيت الذي لارجل فيه لاوجود للدف ء والامان
ولذا من امراض العصر المنتشرة في الوقت الراهن ظهور عشق بين اثنين من جنس و احد ولذا لاطعم لهذا العشق وخارج عن الاطار المالوف
كما انه خارج عن الطبيعة الكونية التي اوجدها الله سبحانه

ومن المستغرب ان يكون لهذا الشذوذ انصاره ومدافعين عنه بزعم انها من الحرية ولذات تجد ان المدافعين عنه

يعيشون حياة غير سوية مليئة بجلد الذات وتصل الى احتقارها

لان مخالفة قوانين الكون التي شرعها الله عواقبها وخيمة والعبرة في قوم لوط كيف خالفو الطبيعة الكونية وعشقو نفس الجنس فكان عقاب الاتفاق او ماتسمى المثلية عقاب مابعده عقاب فسمع من في السماء صياح الحيوانات من بعد ان رفع جبريل عليه السلام الارض من تحتهم ورفعهم بجناحه الى سماء الدنيا
ثم كان عذاب الله سبحانه وتعالى

ولعل الفكرفي هذه السطور تكمن ان العشق في بين الجنسين الرجل والمراه هو الصورة الطبيعة في الحياة وان
الشذوذ مرض وينبغى ان يتم التعامل مع اصحابه في صورة المرضى وعلاجهم مثل سائر الامراض
حتى يعودو اسوياء مثل بقية البشر وان لايتم نبذهم حتى لايطول مرضهم ويطول البقية الاصحاء العدوى


والله المستعان