هذي قصة رائعة عن الجهاد.... واحببت ان تقرأوها معي...
( وصلتني عن طريق البريد )
كان بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له
> > أبو قدامة الشامي ، وكان قد حبب الله إليه الجهاد في
> > سبيل الله والغزو إلى بلاد الروم ، فجلس يوماً في مسجد
> > رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث مع أصحابه ،
> > فقالوا له : يا أبا قدامة حدثنا بأعجب ما رأيت في
> > الجهاد ؟
> >
> > فقال أبو قدامة :
> > نعم إني دخلت في بعض السنين الرقة أطلب جملاً أشتريه
> > ليحمل السلاح ، فبينما أنا يوماً جالساً إذ دخلت علي
> > امرأة فقالت : يا أبا قدامة سمعتك وأنت تحدث عن الجهاد
> > وتحث عليه وقد رُزقتُ من الشَّعر ما لم يُرزقه غيري من
> > النساء ، وقد قصعته وأصلحت منه شكالا للفرس وعفرته
> > بالتراب كي لا ينظر إليه أحد ، وقد أحببت أن تأخذه معك
> > فإذا صرتَ في بلاد الكفار وجالت الأبطال ورُميت النبال
> > وجُردت السيوف وشُرعت الأسنّة ، فإن احتجت إليه وإلا
> > فادفعه إلى من يحتاج إليه ليحضر شعري ويصيبه الغبار في
> > سبيل الله ، فأنا امرأة أرملة كان لي زوج وعصبة كلهم
> > قُتلوا في سبيل الله ولو كان عليّ جهاد لجاهدت .
> > وناولتني الشكال . وقالت : اعلم يا أبا قدامة أن زوجي
> > لما قُتل خلف لي غلاماً من أحسن الشباب وقد تعلم
> > القرآن والفروسية والرمي على القوس وهو قوام بالليل
> > صوام بالنهار وله من العمر خمس عشرة سنة وهو غائب في
> > ضيعة خلفها له أبوه فلعله يقدم قبل مسيرك فأوجهه معك
> > هدية إلى الله عز وجل وأنا أسألك بحرمة الإسلام ، لا
> > تحرمني ما طلبت من الثواب .
> >
> >
> > فأخذت الشكال منها فإذا هو مظفور من شعرها . فقالت :
> > ألقه في بعض رحالك وأنا أنظر إليه ليطمئن قلبي .
> > فطرحته في رحلي وخرجتُ من الرقة ومعي أصحابي ،
يتبع >>>>>>>>>>>>>>>
الروابط المفضلة