بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ترددت قبل إنزال هذا الموضوع .
ولكن معذرة ً إلى الله عزّ وجّل.
ذهبت في أحد الأيام إلى مطار الملك خالد بالرياض لاستلام خادمة، والموقع الذي تُستلم منه الخادمات يمر من أمام الصالات الدولية (القدوم) وفي أثناء سيري تفاجأت مفاجأة عظيمة إذ لم أكن أتصور أن أرى هذا المنظر في هذا المكان وفي بلدي المحافظ، أسأل الله أن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
فقد رأيت مضيفات يخرجن من صالات القدوم إلى خارج المطار وهن بلباس فاضح، حيث أنهن يلبسن تنانير إلى الركبة إن لم تكن فوقها ويمشين مع الرجال وأمام المسافرين وأبناء بلدي دون حسيب أورقيب وهن يتحدثن مع هذا وهذا دون حياء أوخشية من الله عزّ وجّل.
إن هذا المنظر العظيم إن لم يتحرك المسؤلين في المطار أو في غيره لتفاديه ومنعه والتنبيه على المضيفات بلبس اللباس المحتشم الساتر، فإننا نخشى من عقوبة من الله عزّ وجّل لأن هذا اللباس وقلة الحياء من المنكرات التي يجب إنكارها.
يقول الله تعالى "ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم".
يقول أبوبكر رضي الله عنه في خطبة له عن هذه الآية : "يا أيها الناس: إنكم تقرأون هذه الآية وإنكم تضعونها علي غير موضعها. وإني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيروه أوشك الله ان يعمهم بعقابه" رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود والترمذي.
فالحذر الحذر.
اللم هل بلغت اللهم اشهد.
الروابط المفضلة