--------------------------------------------------------------------------------
قديماً قالوا ... أضحك يضحك لك العالم ...
وهي نصيحة نسيناها تحت جبال التعاسة ... وأمام جيوش الألم ...
ومع ازدياد غدر الأيام والأصدقاء ومع تزايد الضغوط النفسية والإجتماعية
أصبحت الإبتسامة دليل البلاهة أو التبلد .. أو اللامبالاة حتى أننا إذا
شاهدنا شخصاً يبتسم أو يضحك كان السؤال (( لماذا ))
أكثر من هذا إذا ( ضبط ) أحدنا نفسه يضحك أو يبتسم قـــــــــال :
(( اللهم أجعله خيراً )) .. فهو يعتبر الابتسامة أو الضحك الآتية دليل
أيام سوداء مقبلة ... شئ غريب , مع أن أول تعريف للإنسان اعتمد
معنوياً وأدبياً هو أنه حيوان ضاحك ...
الأطباء يرفعون لافتة عالية ينصحونك فيها أن تضحك .. فاذا لم تكن قادراً
على الضحك فعلى الأقل إبتسم
وهم ينسبون إلى الإبتسامة الأعاجيب .. فيقولون أن الضحك ينشط الجسم
وتأثيره على الدورة الدموية لا يقل عن الرياضة .. وعلى الجسم كتأثير
الفيتامينات .. والضحك ينشط غدة الكظرية الموجودة فوق الكليتين
فيدفعها إلى إفراز مادة الأدرينالين المنشط للدورة الدموية وهذا يؤدي
إلى تنشيط ضربات القلب وهذا يؤدي بدوره إلى نقل كمية أكبر من
الأكسجين الى الرئتين ثم إلى الدم ..
وإذا ضحكت فإنك تستطيع أن تصيب من حولك بعدوى الضحك وتحيل الناس
معك إلى حالة من الإنبساط
والآن اضحك .. وإن لم تستطع ابتسامة
فكم من إبتسامة زالت هموم الدنيا
الروابط المفضلة