في كل مرة أنوي أن أخطّ شيئا عن هديل
أجد القلب يعتصرني من الألم !
ما أصعب الحديث عن العظماء الذين فندوا طاقتهم بكل ما يستطيعون من عطاء
برغم صغر سنها إلا أنها تركت أثرا أكبر من عمرها
يكفي عطاؤها الرائع في صفحات مجلة حياة
كانت تأسرنا بحبرها الهادئ
وبهمها الكبير
كأني ما زلت أبني داخلي قناعة شديدة الوطأة
في أن :
هديل بنت محمد الحضيف
لم ترحل !
صدقوني لم ترحل
بل هي معنا بأثر كتاباتها الرائعة التي خلفتها ورائها
كم كانت رائعة بهمتها ، وبإنتاجها الذي يخدم ديننا
فليعلم الجميع أن الذكرى الحسنة هي عاجل بشرى المؤمن
كل الناس يبكون هديل
وكلهم فجعوا بموتها
لكن .. لعل ما تركته خلفها من محبرة .. تشفع لها في دخول جنات النعيم
أسأل الله الكريم العظيم أن يغفر لها ويرحمها
ويجعلها ممن يدخل جنته بلا حساب ولاعذاب
وأن يصبر والديها وأسرتها
والله كأنك يا هديل ممن أعرفهم من أيام طويلة
وأنا لم أرك أبدا ولم ألتقي سوى حرفك
رحمك الله يا هديل
أظنك وصلت لباب الجنة التي كنت تجعلينها عنواناً لمدونتك
إن شاء الله تعالى
أسأل الله أن يجعلك من الفائزات
ويرزقنا الإجتماع بك في جناته جنات النعيم
اللهم آمين
رد مع الاستدلال
ـــــود ـوع الصمت ـــل ـــلا
الروابط المفضلة