حتى أنت أيها الماجن تتكلم في الحجاب....حسين فهمي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد :
فقد آلمني أشد الألم -وأنا أطالع الصحف اليومية -ذلك الهجوم السافر من حيوان عاهر وقرد جائر على أخواتنا المسلمات المتحجبات العفيفات ، هذا الأرعن هو -حسين فهمي - لا رحم الله فيه مغرز إبرة ...وأعتذر على ذكر هذا الإسم العفن إخواني أخواتي ، والضرورات تبيح المحضورات ..
هذا الخنزير السمج قال في حوار له [ إن المرأة المحجبة معاقة ] وقاء أيضا من القيء [ 90 في المائة من مجتمعاتنا العربية متخلفة ، لأن المرأة محجبة ، فالمرأة محجبة ثقافيا وعلميا و فكريا ...]
ومما زادني ألما وحزنا لما قرأت هذه الكلمات الساقطات ، هو أن الحجاب أصبح يتكلم فيه حتى أصحاب الخلاعة والعري والفسق والفجور ، هذا القزم متجرد من ملابسه في كل فضائيات المجون الخبيثة ابتداء بروطانة وانتهاء ب mbc ، فكيف سمح لنفسه بالتكلم في أمور المسلمين وهو ملطخ بالوحل والأقذار ...ولو استمع لنصيحتي لأمرته أن يبكي على نفسه صباح مساء لما لحقه من عار ولما سيلحقه في الدنيا والآخرة ....نسأل الله السلامة والعافية
قال هذا الكلام في وقت علم في قرارة نفسه أن هذا الدين تخلى عنه أكثر المنتسبين إليه ....وانزل لشوارع وأسواق المسلمين لتتأكد من صدق ما أقول .!!!!
ومما دفعه أيضا إلى هذا الكلام أن قانون الغاب يحميه ويحمي من هو أشد منه كفرا وزندقة إسمع ما قاله كبيرهم الذي جرأهم على الكفر فاروق حسني [ الحجاب زي طائفي يميز بين المسلمين وغيرهم ، مما يهدد سلامة الوحدة الوطنية ...الوثنية ] انتهى
متى يتم البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
وقد قال الشاعر قولا أسأل الله أن يمن عليك أخي القارئ بفهمه
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فلا تلم الفتيان على الرقص
فنقول لهذا الجنس من البشر الحيواني وكل من كان على طريقته هونوا على أنفسكم الخبيثة ولا تكونوا كالباحث عن حتفه بظلفه ، فإننا نعلم علم يقين لا شك فيه ولا مرية، أنه لو اجتمع الإنس والجن على صعيد واحد ليطفئوا نور الشمس لعجزوا ولخابوا وخسروا.... فكيف بهذا الدين القويم الذي تكلف رب الأرض والسماء بحفظه....
فما البحر الخضم يعاب يوما إذا بالت بجانبه القرود
وقال الآخر:
ما على البدر أن قالوا به كلف ولا على المسك أن المسك مفتوت
وقال الآخر:
ألم تر أن الليث ليس يضيره إذا نبحت يوما عليه كلاب
أيها المسلمون هبوا من نومكم وتفطنوا لما يحاك لكم ، والله ما بلغ أعداء الإسلام إلى هذا الحد من الإستهزاء والطعن والسخرية بدين الإسلام وتعاليم الدين إلا بعدما علموا أننا غارقون في بحور الشهوات وأنهار الملذات المحرمة -إلا من رحم الله - والعلاج الشافي لهذه الأمراض المزمنة والأوباء الفتاكة هو الرجوع إلى الكتاب والسنة وعلى فهم الرعيل الأول عقيدة وأخلاقا وتشريعا ...
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
كتبه الربيع العاصف
10 -5-2008
بالتاريخ الفرنسي
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة