من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه !!
هذه الجملة كثيرا مانقولها ولكن مامدى اعتقادنا بها!
هل نوقن بها ؟ وكيف يحصل هذه اليقين؟
أذكر مرة أني افترقت عن أخت لي كانت هي من أعز الناس عندي
وكنت أقضي معها جل وقتي ولها مكانة في قلبي ولكن لظروف أحاطت بها
وخشيت أن تؤثر علي سلبيا تركتها وقلت هذه الجملة ,,,
ومضت الأيام وحزنت كثيرا وأحسست بأني افتقد هذه الأخت وأن قلبي يعتصر
ألما بفراقها ولكنني صبرت نفسي وأكثرت من الدعاء أن يعوضني الله خيرا منها
والحمدلله أن الله عوضني بأخوات في الله وعلى خير كثير
وجمعني بهن هم الدعوة إلى الله وكان هذا المنتدى الطيب هو السبب بعد الله ,
وإني أحمد الله وأثني عليه وأمجده بأن وفقني للكتابة والمشاركة في منتدى لك
الذي وجدته متنفسا لي ومعينا لي على الخير بعد الله..
إن ذكر مثل هذه القصص يجعل اليقين يزداد بهذه الجملة وتنطلق من أفواهنا
ونحن واثقون بأن الله سيعوضنا خيرا إن تركنا شيئا بسببه ولأجل مرضاته..
فهل حصل لكن مثل هذه المواقف ..؟
**أختـــكم ومحــبتكــم في الله الخنــساء **
الروابط المفضلة