هل المقاطعة أقصى ما نستطيع ..؟

مستقبلاً يأتي مكملاً لماضٍ عشناه ..
وها هو الماضي يكرر نفسه ، ويخيل إلينا أنه المستقبل الجديد الذي نحلم به ..
ولا ندري أنه إنما هو الماضي .. بصورته ، مع اختلاف الزمن فقط..
كان الماضي حافلاً قد شهد انتفاضة شعوبٍ مسلمه..
تكاتفت فيه القلوب والأرواح ,, في قلبٍ واحدٍ ..
عجيبة هي همة المسلمين .. حين يعقدون العزم على النصرة والثبات..
حين يرفعون معاً لواء النصرة في عزمٍ وإصرار ..
من أجل من ؟
وفي سبيل من ؟
من أجل سيد البشر وقدوتهم ، من أجل حبيبهم ..
دفاعاً ونصرةً لخير الخلق – عليه الصلاة والسلام-
ورداً منهم لاعتداءٍ مس حبيبهم ..
وكأن لسان حالِ كلٍ منهم يردد مقولة حسان بن ثابت-رضي الله عنه- :
فإن أبي ووالدتي وعرضي .... لعرضِ محمدٍ منكم وقاء .
تتساؤلون . بمَ نصروه ؟
ومالذي بذلوه ..
أوتعجبون من قرارهم ..
تعالت الصيحات والحملات .. لرد اعتبار نبيهم عليه الصلاة والسلام ..
فتعالى النداء ... متجاوزاً مساحات الصمت المطبق..
مهللاً ..
أن .. لا ..
لا .. لمنتجاتهم ..
لا خير فيها .. لا .. لأجبانهم ..
لا .. لبضائعهم ..
كل شيء منهم سنقول له .. لا ..
لن نستقبل منهم ..
لن نتصل بهم ..
ولن ....
همةٌ وأي همة .. تعالت النداءات والهتافات من الجميع ..
في كل شيء يستشف العالم ذلك ..
حتى الأطفال .. تربوا .. على أن يقولوا لا ..
في المتاجر ..
ما إن تقع أعينهم على منتجٍ لهم ..
يذكرون أهلهم ..
لا .. لمنتجاتهم ..
همةُ التزم بها الصغير قبل الكبير ..
وهناك .. حيث بدأ العداء ..
انطلقت صافرات الإنذار ..
مهددة اقتصادهم ..
تهددهم .. بالخسارات الفادحة ..
إذ بلغت خسائرهم قرابة المليار والنصف يورو .. خلال أيام قلائل ..
وهكذا هم المسلمون .. همةٌ واصرار ...
يذيقون الأعداء قرح مسنا منهم ..
ومرّ الزمن ، يحمل وصمةً مبشرةً للمناصرين .. يضرب رائعةً من روائع النصرة والثبات .. من الجميع ..
إذ كانوا جسداً واحداً ..
ومع مرور الزمن ، ومضيه .. خبتت الهمم تدريجياً .. عادوا إلى دنياهم .. متناسين أمر نبيهم عليه الصلاة والسلام ووجوب نصرته ..
وأدركت تلك البلاد هناك وغيرها ممن جاورها وساندها في الطغيان ،، أمر تلكَ الأمة .. وعلمت ..
أنها إنما هي أمة تنفجر .. لتنكسر ..
نثور ثورةَ رجلٍ واحدٍ ..
ثم .. نتناثر أشلاءً متفرقة ...
لنفيق على صفعةٍ مجددةٍ منهم ..
وبعيارٍ أشد ..
فبعد أن تلقينا الصفعة كالأولى ..
نعود لتلقي الثانية ..
لذا
فها نحن في مضمار الثورة عائدون ..
وها قد عادت لواءات النصرة من جديد ..
والمسلمون يرددون :
[ وإن عدتم عدنا ]





لتنزيل التواقيع مع روابطها الثابتة هنــا

بعون من الله وتوفيقاً .. قمنا بتجهيز بعض الأعمال المساندة التي يستطيع الفرد المسلم الاستفادة منها في أي وقت وأي مكان ..
مناصرة لدين الله ورد لكيد الخائنين
ومن هذه الأعمال التي قمنا بها
تفريغ كتاب الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله الذي صدر في شهر صفر من هذا العام
بعنوان ..
أحكام المقاطعة
وقمنا بتنفيذه على صيغتي [ Pdf & Word ]
لتنزيل الكتاب وطبعة ونشره هنـ ــا



ونقدم لكم كذلك ..
البوستر الدعوي المحتوي على بعض المنتجات المفترض مقاطعتها



تحميل البوستر بـ حجم A4 .. اضغط هنا
تحميل البوستر بـ حجم A3 .. اضغط هنا


كما نهديكم تصاميم لفواصل الكتب المحتوية على عبارات قيمة

لتنزيل الملف هنــ ــا



وقبل أن نختم ندعوكم لسماع هذه المحاضرة التحريضية للشيخ بدر المشاري
بعنوان ..
الصارم المسلول في الدفاع عن الرسول
قالها بعد حملة التشويه التي قادتها الدنمارك ومن سار بسيرها ..
لزيارة الصفحة هنـــا
[rams]http://download.media.islamway.com/lessons/bmishari//400_Assarem_Almaslool_Fe_Defaa_An_Errasool.rm[/rams]

نصرة لنبي الله صلى الله عليه وسلم
انشر هذا العمل على من تعرف
وفقنا الله جميعاً للخير والطاعة ويسر أمرنا ونصرنا على عدونا ووحد صفنا

فعلا سؤال جيد تجزين عليه كل الخير
انا ارى ان المقاطعه هي الشيء الاول الذي نقوم به ...ثم نحاول ان ننصر نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم بذكاء ...و ليس بالانفعال كما حصل من قبل و لم يتغير شيء بل تمادو الخنازير منهم اكرمكم الله في اعمالهم الشينه ...و قد يكون ذلك او اهم ما في ذلك ان نطور انفسنا و نفتح الحوار الالايجابي ما بيننا نحن العرب و المسلمين اولا ثم العالم الغربي الذي كما ترون اخواني الكرام اصبحو جزءا لا يجزء من عالمنا و اصبحون يتطاولون كما عهدناهم عموما علينا !!!
الحوار اخواني الكرام نبين للملأ ما عندنا من عقول و علماء و ثقافه و حضاره هي اساس حضارتهم نبين لهم اخواني الكرام جمال ديننا الاسلامي و طيبة هذا الدين المجيد خاتم الاديان
في الاخير نحسن من حال امتنا الاسلاميه ...
مشكووره اختي

بالفعل المقاطعة ليست كل ما نستطيع
بل الجميع يستطيع أن ينصر الحبيب بجهده حسب قدراته الشخصية
فهناك وقت و هناك جهد و هناك نية لكن أين العزيمة
أين الإصرار .. أين حب المحاولة
الكثير يخاف من مُجرّد أين يقرأ أبجدية " العمل "
لكنه واقعاً يستطيع أن يعمل الكثير لو تفكر في نفسه ماذا يجيد و ماذا يستطيع أن يقوم به

هناك الكثير من الأعمال بالإمكان القيام بها
من أبسطها نشر سنته و الدفاع عنها بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
و من أبسط ما قد يوصلنا إلى هذا العمل العظيم هو اقتناء الكتب و المنشورات التي تُحيي سنته
و من نشرها ابتغاء وجه الله
لنكسب اجر تعليم الجاهل و تنبيه الغافل و إعانة المحتاج


هل نحن بعد هذا كله نستطيع فقط المقاطعة ؟


::

بوركت الجهود الرائعة بالفعل
بلغكم الله شفاعة الحبيب .