انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر

    flower1 زوال إسرائيل نبوءة قرآنية وحتمية تاريخية

    هل هو إغراق فى التفاؤل كرد فعل على حالة شديدة الصعوبة والقسوة تمر على المنطقة وعلينا..

    أم هو نوع من خداع النفس أو الأمانى الحلوة فى الأيام المرة، أم نوع من الهروب من مواجهة تحديات ضخمة تمثلها جيوش وبواخر وأسلحة ودمار وقتل وترويع وتدخل سافر فى شئوننا وصل إلى حد تحديد ما نتعلمه وما لا نتعلمه..

    أم هو نوع من التشبث بالأمل حتى لا نستسلم لليأس؟

    ليس هذا ولا ذاك..

    بل هو الحقيقة إن شاء الله، فإذا كنا نؤمن حقا بالقرآن الكريم، فإن النبوءة القرآنية تتحدث بالفعل عن زوال إسرائيل

    (( وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة، ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ))سورة الإسراء.

    وإذا كان القرآن الكريم يتحدث عن زوال إسرائيل فإن هذا يصل إلى درجة اليقين المطلق لدى كل مسلم، وهو يقين مفيد لجعله لا ييأس أبدا مهما اختل ميزان القوي، ومهما كانت الظروف الدولية والإقليمية صعبة، لأن الله تعالى الجبار المتعال القادر على كل شيء، والأكبر من كل قوة هو الذى وعد بذلك ووعده الحق إن شاء الله تعالي،

    وبالتالى فإن استمرار المقاومة بكل أشكالها، ومهما كانت الصعوبات هو الطريق الصحيح والمشروع والمتفق مع المنهج القرآني، وهذا فى حد ذاته إحدى علامات النصر إن شاء الله.

    زوال إسرائيل أيضا حتمية تاريخية،

    ذلك أن إنشاء دولة إسرائيل هو على عكس حركة التاريخ والجغرافيا، وهو نوع من تثبيت جسم غريب فى كائن حى يرفضه، ومهما كانت قوة اللصق والتثبيت فإنها ستنتهى يوما، وهذه المنطقة العربية الإسلامية، منطقة شديدة العمق حضاريا وثقافيا،

    وذات كثافة سكانية عالية ولا يمكن بكل الوسائل والطرق ولا حتى بالإبادة تفريغ المنطقة من السكان،

    أو تفريغها من وجدانها الثقافى والديني، ولأن المنطقة هى أعمق مناطق العالم ثقافة، فهى ستلفظ بالضرورة هذا الجسم الغريب، وإذا كان الغرب قد أراد أن يتخلص من المشكلة اليهودية بإنشاء إسرائيل،
    وليستفيد منها فى نفس الوقت كمغرزة عسكرية متقدمة ضد قلب العالم العربى والإسلامي، فإنه أيضا كان يدرك أن المنطقة لن تقبل ذلك، لا بسهولة ولا بصعوبة، ولم يكن هذا يهم الغرب بالطبع، فلسان حاله يقول فليذهب العرب واليهود معاً إلى الجحيم، ولأن اليهود أغبياء فقد بلعوا الطعم، ومارسوا غدرهم وحقدهم على المسلمين بلا هوادة، ولكن ذلك أيضا لن يفلح فى تثبت كيان مفتعل وملفوظ جملة وتفصيلا.. مهما كانت القوة العسكرية الإسرائيلية،
    ومهما كانت قوة الدعم الأمريكية والغربية للكيان الصهيوني، ومهما كانت وسائل الترهيب فلن تفلح فى القضاء على مقاومة الجسم العربى الإسلامى ولا القضاء على مناعته فى مواجهة هذا الجسم الغريب، ومهما كانت قوة التضليل وغسيل المخ وقوة الإغراءات والمشروعات لإقناع الشعوب بقبول التعايش مع إسرائيل أو التخلى عن الهوية والثقافة أو تفسير الإسلام تفسيرا جزئيا أو مغلوطا فإن ذلك لن ينجح بل هو أحد المستحيلات والله متم نوره ولو كره الكافرون .

    المنطقة العربية والإسلامية وتحديدا قلبها فلسطين، ليست منطقة خالية من السكان، ولا خالية من الثقافة، بل هى عميقة وكثيفة حضاريا وبشريا، بل ربما هى الأعمق والأكثف فى العالم، وهكذا فإن زوال إسرائيل حتمية حضارية، قد ينجح الضغط فى تثبيت مؤقت لذلك الكيان، قد يتورط حاكم أو مجموعة بشرية أو دولة أو حتى جيل بأكمله فى التعايش المستحيل مع إسرائيل، ولكن هذا ضد منطق الأشياء ولن يستمر طويلا.

    هذه الحقيقة بدأ يدركها مفكرو وقادة العدو الصهيونى أنفسهم، فهم يتحدثون عن وطن بلا مستقبل، أو أنهم أخذوا أكبر مقلب على حد تعبير أحد الشعراء الصهاينة فى استقباله لأحد المهاجرين الجدد

    المقاومة هنا شرط لازم لزوال إسرائيل..

    والمقاومة قد اندلعت بالفعل وامتلكت الطريق الصحيح، بل وأفرزت ظاهرة رائعة وهى العمليات الاستشهادية..

    وهذا سلاح لا يمكن القضاء عليه، لقد تمت عمليات استشهادية فى جميع أنحاء فلسطين المحتلة، فى الجليل، وتل أبيب ويافا وعكا وفى الضفة وغزة، وضد مستعمرات شديدة الحراسة وضد مستوطنين مسلحين،

    وضد كتائب الجيش الصهيونى ذاتها تمت هذه العمليات فى جميع الأحوال والأوقات، وهذا يعنى أن كل الاستخبارات والتحصينات والأقمار الصناعية ووسائل التكنولوجيا الحديثة والقديمة لم تكن حائلا دون استمرار هذه العمليات،
    لا إمكانات الجيش الصهيونى ولا الجيش الأمريكى ولا محاولات السلطة، ولا الضغوط الدولية ولا حالة الهجوم الإعلامى المستمر على تلك العمليات ووصفها بالإرهابية، ولا محاولات إرهاب الشعب الفلسطينى وترويعه،


    ولا الاغتيالات ونسف البيوت ولا الأسوار والأطواق الأمنية حالت دون استمرار ونجاح تلك العمليات، والقيمة الكبرى لتلك العمليات ليس فى مدى ما تحدثه من خسائر فى صفوف العدو، بل بما تبثه من رعب فى نفوس الإسرائيليين وما تحدثه بالتالى من خلل فى المجتمع الإسرائيلي،

    بل ما تحققه من نسف لفكرة الصهيونية ذاتها، لأن الفكرة الصهيونية بالنسبة لليهود الصهاينة هى التجمع فى مكان آمن وطن قومى بعد أن عانى اليهود من الاضطهاد العنصرى فى أوروبا تحديدا!!

    وهذا بالطبع ليس ذنب العرب والمسلمين الذين يعاملون غير المسلمين بمن فيهم اليهود معاملة تليق بالعدل الإسلامى والأوامر الشرعية الإسلامية، ولعل ممارسات التاريخ القديم والحديث تؤكد ذلك،

    المهم أن الغرب نجح فى إقناع اليهود بأن فلسطين ستكون مكانا آمنا بالنسبة لهم، فهى أرض بلا شعب، ومنطقة سوف تقبل بهم بالقهر والإغراء، وهى أيضا ترجمة للتفسيرالمحرف للتوراة أو التلمود، ولكن جاءت حقائق التاريخ والجغرافيا والثقافة والمقاومة لتقول العكس،

    فالشعب الفلسطينى موجود، وهو لن يفرط فى أرضه، وهو يمتلك أعلى نسبة خصوبة قادرة على إحداث توازن سكانى باستمرار مهما استمرت عملية الإبادة الصهيونية، والثقافة العربية الإسلامية عميقة الجذور لن تسمح بقبول دائم لإسرائيل فى المنطقة،

    والنص القرآنى والمفاهيم الإسلامية الثابتة منتشرة بقوة فى المنطقة المحيطة، وهذا معناه استمرار الدعم المادى والمعنوي،

    بل وخروج الاستشهاديين من غير الفلسطينيين من العرب والمسلمين، والممارسات الإسرائيلية والأمريكية فى المنطقة تدفع الشعوب دفعا إلى إدراك أن الجهاد والمقاومة ليست فقط فريضة شرعية بل هى ضرورة حياتية وطريق بلا بديل وإلا فالموت والخضوع وفقدان الكرامة..


    وبذلك كله وبغيره كثير، أصبحت فلسطين أقل الأماكن فى العالم أمانا بالنسبة لليهود وهذا ينسف فكرة الصهيونية من جذورها، وهكذا فإن المقاومة فى الحقيقة والتى وصلت إلى حد مطاردة الإسرائيليين فى بيوتهم ومطاعمهم ونواديهم ومستوطناتهم وثكناتهم العسكرية،

    بل وخارج فلسطين ذاتها فى كينيا على يد فدائيين ليسوا فلسطينيين، بل مسلمين ينتمون إلى تيارات عربية أخري، هذه المقاومة تقول إن فكرة الوطن الآمن فكرة مزيفة، وأن على يهود إسرائيل أن يعيشوا فى خوف ورعب دائم، وإذا كان الأمر بالنسبة للإسرائيلى مفهوما حين يقوم بالقتال من أجل إنشاء وطن واستمراره وتثبيته، فهذا لا يكون إلا لفترة محدودة وبتضحيات معينة، أما أن تتحول المسألة إلى قلق وخوف دائمين، واستنفار مستمر وقتال بلا نهاية منظورة فهذا فوق الطاقة،

    وإذا كان ذلك هو قدر العرب والمسلمين، لأن هذه بلادهم وليس لهم بلاد غيرها، فإن ذلك ليس حتميا بالنسبة ليهود إسرائيل، لأنهم يمكنهم العودة من حيث أتوا أو أتى آباؤهم، وبديهى أن حلم الاستقرار والتمتع بمباهج الحياة حلم كل إنسان، وخاصة الأجيال الجديدة فى إسرائيل، وهكذا فالمقاومة نسفت الفكرة الصهيونية، أما سيناريو زوال إسرائيل فهو مجرد تفاصيل.

    تفسخ وانهيار المجتمع الإسرائيلى من الداخل، وشيوع حالة الخوف والفزع لدى الإسرائيليين أحرص الناس على حياة وتشقق فكرة الصهيونية ذاتها أمر أصبح محسوساً ومعروفا وترصده مراكز الأبحاث،
    بل يراه أى مفكر موضوعى داخل إسرائيل أو خارجها، بل إن تقريرا أعدته لجنة مشتركة من الكنيست ومجلس الوزراء الإسرائيلى عام 2007وجاء بعنوان
    الواقع فى إسرائيل يصل إلى نفس النتيجة وهو أن الأمور لو سارت بنفس الطريقة فسوف ينهار المجتمع الإسرايلى من الداخل خلال 20 عاما وأنه لابد من علاج الموضوع.. وبديهى أن تلك أمانيهم، فالعلاج موضوعيا وحضاريا واستراتيجيا مستحيل،


    المهم أن التقرير يتحدث عن أن المقاومة والانتفاضة تسببت فى عجز فى الميزانية بلغ 30% من عام 2000 وحتى الآن سنويا،

    وأن الميزانية العسكرية تستهلك 60% من عائدات إسرائيل القومية،

    وإذا كان علاج ذلك ميسوراً عن طريق ضخ الأموال لإسرائيل من أمريكا أو الدول التى صنعت إسرائيل وتستفيد منها مثل أمريكا حاليا، فإن علاج الخوف والفزع الإسرائيلى لا يمكن أن يتم لا ع
    ن طريق أمريكا ولاغيرها،

    يتحدث التقرير أيضا عن أن 30% من المواطنين لديهم رغبة أكيدة فى مغادرة إسرائيل،

    وأن 13% من الأسر الإسرائيلية ترفض الإنجاب،

    وأن معدل المواليد انخفض بنسبة 5.2%،

    وتقول الأسر الرافضة للإنجاب برغم توفر المقومات الشخصية والاقتصادية لذلك إنها لا تريد إنجاب أطفال ليموتوا وأن أحدا فى إسرائيل لا يضمن الآن العودة إلى أطفاله سالما أو عودة أطفاله إليه من المدرسة سالمين!!،

    ويرصد التقرير حالة الهروب من الجيش أو رفض الخدمة فى الأراضى المحتلة وتدنى حالة الشعور بالوطنية لدى الجيل الجديد الذى يعبر عن رغبته فى العيش بأمان وأنه من الصعب استمرار التوتر إلى الأبد!!،

    ويعترف التقرير أن هناك شعورا بعدم الأمان يسيطر على الإسرائيليين، وأن الأولاد والأمهات والزوجات يخشون الآن النزول إلى الشوارع أو التسوق وأن المسألة قد انتقلت من كوننا كنا يقصد إسرائيل نتحكم فى مصائر الفلسطينيين إلى أن الفلسطينيين هم الذين قد يتحكمون فى مصير إسرائيل خاصة أنهم يتحركون بلا نظام ومن الصعب بالتالى الإمساك بتلابيبهم أو تحديد وسيلة ناجحة للقضاء على إرهابهم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    ابها
    الردود
    1,280
    الجنس
    أنثى
    الف شكر عاى الموضوع الله يجعل لهم بالزلزال وانصر ابناء المسلمين اللهم امييين

  3. #3
    العجورية's صورة
    العجورية غير متواجد بالعلم نرتقي-درة النافذة الإجتماعية لشهر مارس
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    فلسطينيه في الاردن
    الردود
    6,773
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)

    فلسطين أنت التي زرعت
    في قلبي الصمود.....
    أأخون من ربتني على الصلاة
    وعلمتني لله السجود
    فلسطين بقدسك لك
    في القلب الخلود


    آخر مرة عدل بواسطة العجورية : 25-04-2008 في 12:32 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    جزاكم الله خيرا اختي ساندروس

    وجزاكم الله خيرا اختي العجوريه وبارك الله فيكي

    ونسال الله ان ينصر اخواننا بفلسطين اللهم امين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الردود
    5
    الجنس
    يااختى الفاضلة الله ماينصرنا بالامانى ولكن نحنا المسلمين اذا خرجنا عادات اليهود والنصارى من قلوبنا وحياتنا وصرنا كمان طيبين نحب الخير لكل الناس مثل الصحابة الكرام بعدين الله يخرجهم من بلاد المسلمين 0وشكرا لك 0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الردود
    1
    الجنس

    flower1

    سلمت يداك أخي الكريم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    في قلب زوجي الغالي...رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء .. رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين
    الردود
    5,727
    الجنس
    أنثى
    الله يبارك فيك على الموضوع
    و الله لا يرفع لليهود راية على أرض الإسلام
    و يشتتهم و يشرد بهم كما فعلوا بالمسلمين
    سحقا لهم و لمن معهم و لمن ساندهم
    ربنا يرجعلنا أرضنا الطاهرة
    و ما علينا الا الدعاء عليهم حتى يتزلزلو من الأرض
    و الدعاء للمساكين حتى يصبرهم الله على بلواهم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    674
    الجنس
    ذكر
    جزاكم الله خيرا اخواتي الفضليات علي الردود الطيبه

    ولابد ان نغير من انفسنا حتي يغير الله حالنا من حال الي افضل حال

    ونسال الله ان ينصرنا علي اعدائنا اللهم امين وان ينصر المستضعفين بكل مكان

مواضيع مشابهه

  1. معظم الاحيان ارى شكل نتوأت وخيوط رفيعه في بصري ما السبب ؟؟
    بواسطة عواطف الشمري في اللقاء مع د.محمد أبو سمك استشاري العيون والشبكية
    الردود: 7
    اخر موضوع: 19-01-2011, 12:53 AM
  2. لدي سؤال أن أسماء سور قرآنية
    بواسطة LeEn في روضة السعداء
    الردود: 5
    اخر موضوع: 01-12-2004, 08:14 AM
  3. نبوءة النبي لحصار العراق ...
    بواسطة مسرّة في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 3
    اخر موضوع: 18-03-2003, 05:28 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ