لكي ندافع عن إسلامنا ومبادئه لابد لنا أن ننظر في أحوال أصحاب المبادئ الهدامة في مجتمعاتنا
الإسلامية كيف يدافعون عن مبادئهم ويجتهدون في ذلك ، ولماذا نحن لا ندافع عن مبادئ إسلامنا ونجتهد
في ذلك ونحن على حق
قبل فترة توفي الكاتب الكويتي أحمد الربعي
وهو كاتب مشهور يكتب في جريدة الشرق الأوسط ، كاتب ليبرالي اشتهر بعدائه للإسلاميين
، رثاه بعض الكّتاب في نفس الجريدة ، أحد الكتّاب رثاه بمقال بعنوان ( الليبرالي الصدوق )
وهو يمتدحه في إخلاصه للليبرالية حتى في مرضه
قال إن أحمد الربعي في العام الماضي في معرض الكتاب بأبو ظبي ظل يدافع عن الليبرالية إلى الفجر
...
أخذت أفكر في كلام هذا الكاتب وأقول سبحان الله ظل إلى الفجر وهو يدافع عن باطل
ونحن لا نتحرك ولا نتفوه بكلمة ونحن على حق ثم أخذت أفكر إذا كان ساهرا إلى الفجر وهو
يدافع عن باطله وهو في مرضه ماذا كان يفعل إذن وهو في صحته ؟
إنهم يعملون ويسهرون ويكافحون ونحن نرقد ونقعد ونقول أوه ما أكثر الأعداء
ما أكثر العلمانيين في وطننا العربي
...
رغم أن العلمانيين في وطننا العربي في السعودية أو الكويت أو المغرب وغيرها
ليس لهم شعبية كبيرة لكن رغم ذلك استطاعوا
التأثير لماذا ؟؟ لأنهم يعبرون عن آرائهم بقوة ويعملون ويذهبون هنا وهناك
من أجل خدمة مبادئهم الباطلة
ليس لهم شعبية نعرف ذلك فالمواطن العادي في وطننا العربي سواء في السعودية
أو الكويت أو الأردن أو مصر المواطن العادي لا يهتم بالليبرالية
والعلمانية ، له فطرة سليمة يريد أن يعيش في أمن وأمان ويعبد ربه
لكن هؤلاء العلمانيين استطاعوا التأثير في مجتمعاتنا بسبب تحركهم الدؤوب
وسعيهم الحثيث في حين بعض المتدينين يقبع ساكنا متحسرا فمن الواجب أن نفعل
مثلهم ندافع عن مبادئ ديننا وننشر الخير بالحكمة والموعظة الحسنة وهذا واجب
كل واحد منا أليس كذلك
هل أعطينا خدمة ديننا شيئا من حياتنا ؟؟؟
وعلى ماذا نسهر ؟؟؟
الروابط المفضلة