السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تمهيد
فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس ، وليس هذا – بلا شك – من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .
عيد الأم العربي
بدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين "مصطفى وعلي أمين" مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية.. فقد وردت إلى علي أمين ذاته رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.. وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه.. وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن في كل صعيد . انتهى
ولا عجب بعدها من معرفة أن أكثر من يحتفل بهذه الأعياد اليهود والنصارى والمتشبهون بهم ، ويُظهرون ذلك على أنه اهتمام بالمرأة والأم وتحتفل بعض الأندية الماسونية في العالم العربي بعيد الأم كنوادي الروتاري والليونز .
وبالمناسبة فإن يوم عيد الأم وهو 21 مارس هو رأس السنة عند الأقباط النصارى ، وهو يوم عيد النوروز عند الأكراد
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون ، فوجب تركه وتحذير الناس منه ، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .
والموضوع تم نقله بالمختصر عن موقع islamway.com
وكون المدارس في بلادنا العربيه المسلمه مهتمه بشكل كبير كما لاحظت فالمنتدى من طلبات الاخوات العزيزات والكل يسعى للحصول على افضل فكره فمن الجميل ان نتذكر امهات شهدائنا في غزه وفلسطين ونستفيد من بدعه عيد الأم او يوم الام
ونقوم مثلا باستخدام ادوات بسيطه موجوده في كل بيت علبه حليب نقوم بعمل فتحه في غطاء العلبه لوضع التبرعات ونزينها ببعض صور لاطفال فلسطين وطيور الجنه ماشاءالله في فلسطين كثر اللي اكيد صورهم تملأ الجرائد والمجلات ومبلغ التبرعات يذهب للهلال الاحمرالفلسطيني في غزه أو لجنه الاغاثه وهم منتشرين في بلادنا العربيه في الفتره الاخيره
ونعمل حبل طويل او خيط نعلق عليه صور شهدائنا او صور لامهات الشهداء او الاطفال الشهداء ولوحات جداريه عليها عبارات تساند اخواننا في الحصار
أو عمل بازار وبيع اطباق من الحلويات والمعجنات طبعا من صنع الامهات او الطالبات والمعلمات بمبلغ بسيط يذهب ريع البازارللجهات السابق ذكرها واعتقد انه راح يكون معنى اجمل للحفل ولكل الامهات لانهالجميع شارك بمساعده ولو بجزء بسيط لكن المعنى عظيم
و ما شاءالله امهاتنا مش بحاجه لكلمه شكر مدتها يوم واحد ولا ورده تذبل ثاني يوم و الأجر فالتبرعات حسناته عند رب العباد لا تذبل ولا تزول سواء لمنظمين الحفل او الحضور وجزاكم الله خيرا اتمنى انه اقتراحي يلاقي استجابه منكم ومن هيئه المدارس الموقره
سامحوني اذا قواعد العربي عندي فيها مشكله
الروابط المفضلة