انعم الله سبحانة وتعالى علينا بنعم لاتعد ولاتحصى بيوت جميلة ,خدم وحشم, مراكب فارهه
وضعف الوازع الديني لدى الناس وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر نسأل الله العافية
وقل الأمن نعم الأمن
أصبحنا نسمع في مجالسنا قصص تداول وقضايا ومصائب تناقش
هذه فتاة أُغتصبت من سائق المنزل لركوبها وحيدة معه
وهذا صاحب بقالة أتى لإيصال ما طلب منه طلبات فتعرف على الخادمة واتفقا على سرقة المنزل او اغتصاب محارم ذلك البيت
وهذا صاحب باص ركبت الطالبة معه وحيدة فذهب بها إلى مكان ما وفعل الفاحشة بها
وهذه ذهبت للسوق وخُطِفت أو أُخِذَ مامعها من مال
وهذا بيت مسروق , ومحل كُسِرَ وسُلِبَ مافيه
وهذه خرجت لجارتها ولم تعد
وهذه ذهبت لمشغل ورجعت مغتصبة او مسلوبة وهذه وهذا
قصص كثيرة وقضايا كبيرة لم نكن من قبل نسمع بها إلا نادراً
والسبب في ذلك ضعف الوازع الديني وأمن العقوبة وإستهانة الناس ببعض الأمور واستهتارهم وعدم
أخذهم بالأسباب بعد التوكل على الله
شجع على انتشار مانسمع ونقرأ
لابد من الأخذ بالأسباب وتحصين أنفسنا وأبنائنا والبعد عن الثقة والإطمئنان والأمن على الأنفس
والأموال والأولاد الزائد بلا حدود في عالم تغيرت فيه النفوس وكثرت الفتن
الروابط المفضلة