عاق يدخل أباه السجن ويطالبه بإيجار متأخر
السبت 16/02/1429هـ ) 23/ فبراير/2008 العدد : 2442
ماجد المفضلي (مكة المكرمة
من أجل خمسة آلاف ريال فقط زج ابن عاق بأبيه المسن في السجن وامام شكوى الابن اضطرت ادارة الحقوق المدنية بالعاصمة المقدسة الى التحفظ على الأب وبذلت جهدها من أجل حل القضية ودياً. وبالفعل تم التوصل الى تقسيط المبلغ على الاب على عشرة اشهر بكفالة الابن الاصغر الا ان المشتكي اصر على ان يكون الكفيل من خارج الاسرة. وفيما قال الابن 45 عاماً ان المبلغ المستحق عبارة عن ايجار متأخر لم يدفعه الاب الذي يسكن في منزل تابع له، يؤكد الاب الطاعن في السن 70 عاماً «انا من اشترى المنزل وسجلته باسم ابني ولكنه لم يقدر ما فعلته من اجله فطالبني بدفع الايجار وحين تعثرت سارع بالشكوى وقذفني الى السجن».
أرأيتم أحد يستل دموعه من خديه وينتل جداول خمائل عينه ثم لايبكي؟
أرأيتم كيف خمر الحزن قلبي ووسى الأخدود حفرا تنتمل في صدري ثم لاأبكي؟
أرأيتم ماصنع العقوق بأصحابه وهل جاءت نذر القيامة ولظى النهاية !
إني وإن كنت أرى الحياة تنبض بالخير ولكنني هذه المرة سأخالف حياتي لأقبع جماح نفسي واعتصر الحزن ساعة من ساعات هذه الدنيا لعلي أن أستعيد هول تلك الصدمة التي أقضت مضجعي وشامت عني خواخر السرور .
أتريدونني أن أسر وقد لثم جرح قلبي وكلم من زعافه بصيص الألم!!
إذا رأيتم عقوقا كهذا فأرجوكم لاتحدثوني !!
سابكي ثم أبكي وهل ينفع بكايا ولكن لعل ماء دمعي يزرع برا عند أؤلئك العاقين!!!!!!!!!!
أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً …
واحضنيني قد كفى عمري ضياعاً …
يا عيوني … حدّثيني …
حينما كنتُ صغيراً …
كيف أمسى حِجرُكِ الحاني سريراً …
يحتويني …
وحداءٌ منكِ يسري :
” نمْ صغيري .. أنتَ عمري”…
خبّريني …
كيف ناديتِ الحمَامَ ..
في حنانٍ كَيْ أنامَ !!…
خبّريني …
كيف تجرينَ لضمّي ..
كلّما ناديتُ : أمّي !!…
خبّريني …
حين كنتِ ترضِعيني …
كلَّ حينٍ حبَّ ديني …
ها أنا صرتُ فتـَاكِ …
يا لِسَعدي ،، حين يَغشاني دُعاكِ …
بعد بُعدي عنكِ أمّي …
عُدتُ مشتاقاً لضمّ …
عدتُ أستجدي رضاكِ …
سامحيني يا عيوني …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
الأنشوده بدقة عالية (mp3)
الروابط المفضلة