أخواتي الغاليات
تحية طيبة لكن محملة بأريج المحبة وعطر الأخوة
أختي الغالية
عندما تقرئين أحد الكتب ويعجبك هل فكرت بتعريف أحد به أو بذكر
بعض ما جاء فيه
ما فائدة أن نقرأ ولا نفيد أحدا ؟
ما رأيكن بأن نفيد الآخرين ونستفيد
ونجلس هنا جلسة أخوية ثقافية لطيفة
في هذه الصفحة أريد من أخواتي الحبيبات المشاركة كل واحدة بما عندها
كيف
تذكر لنا اسم الكتاب - سواء كان إلكترونيا أو مطبوعا - وتذكر لنا فائدة منه
أبدأ أنا
هذه مقتطفات من كتاب مشهور وهو
قادة الغرب يقولون :دمروا الإسلام أبيدو أهله
وفيه يذكر بعض آراء الغرب حول الإسلام وكيدهم وحقدهم على الإسلام
والمسلمين ، مفيد لنا لنعرف كيف يسعون لتدمير إسلامنا وأخلاقنا
الإسلامية العالية ومناهجنا وتعليمنا
....
والآن مع بعض المقتطفات منه
يقول المبشر تكلى:
يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني، لأن كثيراً من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية. (التبشير والاستعمار - ص 88.)
يقول مورو بيرجر في كتابه "العالم العربي المعاصر":
إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام.
يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوة العرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره.
إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية. (الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - ص 19.)
.........................
ب- ويقول زويمر: مادام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلا بد أن ننشيء لهم المدارس العلمانية، ونسهل التحاقهم بها، هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الإسلامية عند الطلاب. (الغارة على العالم الإسلامي - ص 82)
ج- يقول جب: لقد فقد الإسلام سيطرته على حياة المسلمين الاجتماعية، وأخذت دائرة نفوذه تضيق شيئاً فشيئاً حتى انحصرت في طقوس محددة، وقد تم معظم هذا التطور تدريجياً عن غير وعي وانتباه، وقد مضى هذا التطور الآن إلى مدى بعيد، ولم يعد من الممكن الرجوع فيه، لكن نجاح هذا التطور يتوقف إلى حدٍ بعيدٍ على القادة والزعماء في العالم الإسلامي، وعلى الشباب منهم خاصة. كل ذلك كان نتيجة النشاط التعليمي والثقافي العلماني. (الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر - ج2 - ص 204 - 206، تأليف محمد حسين
تقول المبشرة آن ميليغان:
لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة. (التبشير والاستعمار - 87)
ماذا يعنون بذلك ؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم .
- حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض، بحجة أنهم من المنتمين للحركات الفدائية ، كما أنها لا تُدخل إلى الضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح على مقربة من المعامل الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً، كل ذلك من أجل تدمير أخلاق أولئك الشباب، لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة.
......................................
هذا رابط الكتاب للتحميل
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=55
الروابط المفضلة