صالون تجميل أمريكي للنساء الأفغانيات
صالون تجميل أمريكي للنساء الأفغانيات
المشروع يهدف لرفع معنويات النساء الأفغانيات
بدأت في العاصمة الأفغانية كابول الخطوات الأولى لمشروع مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة لإقامة مدرسة لفنون التجميل تهدف لرفع معنويات النساء الأفغانيات وجمالهن أيضا.
وسوف تمول المدرسة التي ستعمل على الطريقة الغربية بأموال أمريكية وستستخدم المشاركات فيها مساحيق تجميل ومكياج يتبرع بها عدد من شركات صناعة مواد التجميل.
أما المتدربات فيها فلن يتعلمن كيفية قص الشعر واستخدام أدوات ومساحيق الزينة فقط بل وإدارة الأعمال أيضا.
وتقول باتريشيا أوكون منسقة المشروع" لقد صممنا برنامجا لا يقتصر على التجميل وقص الشعر فقط ولكن أيضا لتعليم المشاركات كيفية إدارة الأعمال
كثير من النساء تفضلن ارتداء البرقع لإخفاء ملابسهن الرثة
وأكدت أوكورنر في مقابلة مع برنامج " كل امرأة" الذي تذيعه بي بي سي العالمية أن المشروع" لا يقتصر على أحمر الشفاه فقط ، لأن هؤلاء النساء ظلمن وعذبن وانتهكن".
وترى أوكرنر " إنه شيء جميل أن تجد هؤلاء النسوة من يعتني بهن وبمظهرهن، لكن في الوقت نفسه سيعلمونهم في الوقت نفسه الاستقلال الاقتصادي".
محترفات
ويهدف المشروع إلى افتتاح مدرسة التجميل في يناير/ كانون الثاني المقبل بدعم من شركات عملاقة لصناعة مساحيق التجميل منها ريفلون وإم إيه سي.
ويهدف المشروع إلى تربية النساء الأفغانيات اللواتي لديهن اهتمام بالجمال. وتقول أوكورنور : إنه حتى في ظل حكم طالبان كانت هناك صالونات تجميل سرية".
وتشير إلى وجود 15 صالونا من هذا النوع في كابول وهو ما يعني وجود حاجة للتدريب.
أولويات
وبالرغم من اتفاق الغالبية على أن المشروع يعتبر بادرة إيجابية فإن بعض منتقديه يقولون إن مواد التجميل ليس الأولوية بالنسبة للأفغانيات.
وقال متحدث باسم التحاف النسائي للسلام وحقوق الإنسان" إن الأفغانيات في حاجة لقابلات متدربات قبل الماسكارا".
ورغم ذلك لا تزال الآراء منقسمة، إذ تقول فاطمة جيلاني وهي ناشطة نسائية في كابول " هل معنى أننا كنا في حالة حرب طوال 24 عاما أننا لا نستحق أن نزهو بجمالنا؟".
وتقول إن الأفغانيات في حاجة إلى الشعور باحترام الذات وهو ما سيساعد النساء الشابات على العمل وتقديم المزيد لمنازلهم
منقول.. sid
ترى متى سيكون للمسلمات دور؟؟؟
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة