انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: هل تعلمت لأعلق الشهادة في المطبخ؟!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الموقع
    في ارض الله الواسعة
    الردود
    214
    الجنس

    هل تعلمت لأعلق الشهادة في المطبخ؟!!

    الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا ومربينا وإمامنا الذي قال: "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته....... والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم" [صحيح أبي داود 2541]

    "هل تعلمت لأعلق الشهادة في المطبخ؟!!"
    عبارة يكثر سماعها، في زمن غُـلّبت فيه المادة والمظاهر على أهم وأسمى وأرقى وظيفة في الوجود؛ تربية الجيل المسلم. تلك الأمانة التي يعاني المجتمع بأسره من تبعات التفريط فيها.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: الجيل الجديد.. هل للأم العاملة دور في انحرافه؟ هل الوظيفة هي غاية؟ أم هي وسيلة وضرورة؟ هل المرأة "الراقية" هي المرأة "العاملة"؟ أليست الأم "أرقى" امرأة عاملة على الإطلاق؟



    لا شك بأن الإجابة عن الأسئلة السابقة تتفاوت بتفاوت تفكير المجيب. حيث نرى في زماننا من استغنت وفرطت فيما كرمها الله عز وجل به وصانها به عن الابتذال والكدح، وأمّن لها إعالتها والإنفاق عليها. لكن لانتكاس فطرتها وجريها وراء سراب دعاوى الغرب، استبدلت الذي هو أدنى بالذي هو خير، ثم تنادي بشعارات واهية خادعة "حرروا المرأة". حرروا المرأة من ماذا؟ من عفتها وحيائها وعبادتها وتكريمها؟ أم حرروا المرأة من استعبادها وخداعها؟ فهذه المرأة يصح أن نطلق عليها "المرأة المسترجلة"، حيث لم ترض بوظيفة المرأة، بل زعمت بأنها ستؤدي وظيفة الرجل، وما درت هذه المسكينة أنها لن تستطيع تأدية وظيفة الرجل لأنها ببساطة امرأة وليست رجلاً، وإلا لما خلق الله النساء! وفي نفس الوقت فرّطت في وظيفتها كامرأة.

    وهناك قسم آخر من النساء، لا تعني تقليد الغرب تقليداً أعمى، لكنها تأثرت بمحيطها وبيئتها، فهي ترى النساء مثلها مثل الرجل، لا يفرق بينهما شيء، إلا أن المرأة المسكينة بالإضافة إلى قيامها بوظيفة الرجل خارج المنزل، تقوم بوظيفة المرأة داخل المنزل، فينعكس ذلك على راحتها وأعصابها ونفسيتها.

    وهنا يُطرح السؤال مرة أخرى: الجيل الجديد.. هل للأم العاملة دور في انحرافه؟
    لا شك بأن الوظيفة الرئيسية للمرأة المسلمة هي وظيفة سامية عظيمة، أودع الله عز وجل في المرأة ما يعينها على تأديتها من محبة وشفقة وحنان على ولدها. وإلا لما صبرت المرأة على ما تعانيه في تربية أبنائها. إلا أن كثيراً من الأبناء المساكين في هذا الجيل يأتون إلى هذه الدنيا ولا يجدون من يربيهم التربية الصحيحة، ويوجههم التوجيه السليم.

    لكننا نسمع من تدّعي أنها تربي أبنائها أعظم تربية، فقد وضعتهم في المدرسة الأجنبية الفلانية، ووفرت لهم جميع سبل الراحة والترفيه، واستقدمت لهم خادمة تخدمهم -أو تربيهم في الحقيقة! فهي تزعم بأنها قد عملت لأولادها ما لم يعمله إنسان في هذه الدنيا!

    وحقيقة إذا نظرنا إلى هذه العبارة من منظور آخر، يمكننا فعلاً أن نوافقها بأنها عملت لأبنائها ما لم تعمله أمهاتنا السابقات، تلكم الأمهات اللواتي لم يفرطن في الأمانة، ولم ينجبن أولادهم ليوكلوا بتربيتهم إلى الخدم والشارع والتلفاز.

    مساكين هم جيل اليوم.. تُوجه إليهم دوماً كلمات الانتقاص "أنت ولد غير مؤدب".. "أنت ولد مزعج"... "أنت ولد فاشل". لكن من أين لهذا الولد المسكين تعلم الأدب؟ من أين له تعلم الإبداع إن كان إهمال أمه له يحطمه ولا يبنيه؟

    إن خروج المرأة للعمل ليس غاية وليس هدف كما يظنه الكثير. بل هو ضرورة تقدر بقدرها، ويراعى فيها البيت في المقام الأول.

    تقول إحدى الأخوات الفاضلات: ما زلت أعاني إلى اليوم وأجد أثر عملي لثلاث سنين على أولادي. إلى الآن أجد ذلك الأثر عليهم، حيث كانوا يحتاجونني في ذلك العمر، ولم أكن معهم. إلى الآن أجد ذلك الأثر ولا أستطيع تغييره.

    ألا فلتتقي الله نسائنا، وتعلم عظم ما ينتج عن تفريطها في بيتها، وأن المجتمع بأسره يعاني من فساد أبنائها إن هي فرطت في تربيتهم.
    فهل تتحميلن أخيتي أو تستطيعين أن تتحملي أن يأتي المجتمع بأسره يوم القيامة ويكون خصمك أمام الملك القهار عز وجل؟

    منقول من
    http://akhawat.islamway.com/article....&mode=&order=0

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2002
    الموقع
    بيروت-لبنان
    الردود
    2,928
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم

    موضوع رائع... و عظيــم
    بارك الله فيكِ

    على فكرة الآن في الغرب، كثير من النساء، او لنقل بعضهم ان لم يكن الكثير.. بعض النساء و الامهات تحديداً، يرفضن العمل خارج المنزل، و ذلك لأنهن يدركن ان اولادهن بحاجة اليهن
    لأنهن ادركن ان هنالك مسؤولية في تربية الابناء.. ( مع التحفظ على نوعية هذه التربية..)
    و لكن النتيجة، ان مثل هذه الامهات يتجهن الآن الى العمل داخل المنزل،
    نعم يكون مكتبها داخل منزلها و تعمل من خلال منزلها، و لا يلزمها ان تخرج الى العمل،
    و كل هذا لتوفر وقتاً لبيتها و لأولادها
    لأنها علمت ان بيتها هو مركزهــا

    فإذا كان هذا شأن بعض الأمهات في الغرب؟؟

    اليس من الاولى ان تفكر المسلمة بأهمية دورها في بيتها؟

    و الله يصلح احوالنا

مواضيع مشابهه

  1. {وأنطلق المطبخ المغاربي} كفتة وامبطن من المطبخ الليبي...حول العالم في80 طبق ويزيد
    بواسطة ناني2007 في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 27
    اخر موضوع: 19-01-2011, 08:59 PM
  2. تصل لأعمق نقطه في قلبك أنصحك بتحميلها
    بواسطة فِدَاكَ قَلبيِ في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 10-10-2010, 04:38 AM
  3. نظيف كل حاجة في المطبخ أو غير المطبخ نصائح روووعة شوفووووها
    بواسطة نبض الحرمان في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 12-11-2008, 05:39 PM
  4. ستارة المطبخ ومفرش طاولة المطبخ عمل بسيط
    بواسطة مهاد في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 11-06-2003, 09:34 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ