(محاظرة جديدة في أمراض القلوب)
أمراض القلوب
الدكتور خـــالد جـبـيـر
===============
قال الدكتور في مقدمة المحاظرة:-
* كيف جمعت هذه المادة؟
جمعتها من كتب السلف الصالح، ومن الأبحاث الطبية التي اطّلعت عليها، وهي أكثر من أربعين بحثاً طبياً في مجال القلب وجراحته، جمعتها مما مرّ بي من تجارب وقصص واقعية باشرتها بنفسي ولا أقول قال، ولكني أقول قلت ورأيت أما بعد:
قال تعالى(أن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسئولا..)
فالقلب لهذه الأعضاء كالملك المتصرف بالجنود الذين يأتمرون بأمره ويستعملهم فيما يشاء تحت عبوديته وقدرته وتكتسب منه الاستقامة، والذين قال فيهم صلى الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهو القلب) . متفق عليه
وكما أن القلب لأعضاء الجسم هو الملك المتصرف فيها إذا صلح معنوياً صلحت باقي أعضاء الجسم وجوارحه، فإذا مرض القلب عضوياً وأصيب بأحد الأمراض التي تؤثر على وظيفته فإن باقي أعضاء الجسم الأخرى تتأثر، فالرئة تمتلي بالماء وتتأثر وظيفتها، وتتضخم الكبد، وتتأثر وظيفتها.
وكذلك الكلى فقد تتوقف، وتقل الهمة، وتزيد الغمة،وتتورم الأطراف، وينتفخ البطن، ويجهد المخ. إذاً هو تأثير القلب، إذاً هو فعلا ملك الأعضاء والمسيطر على صحتها إذا صلح صلحت وإذا فسد فسدت .
الروابط المفضلة