تابعت كما تابع غيري ردود الأفعال التي أثيرت بعد مشاركة الأخت إيمان في برنامج"أنت والحدث" الذي يعرض في إل بي سي والذي علقت فيه على طرح الكاتب عبد الله بن بخيت، وقد تفاجأت عند قراءة هذه الردود بعدم دقتهم في نقل كلام الأخت إيمان العقيل وأنهم ينسبون إليها كلمة قاسية لم تقلها،وهذا خطأ غير مقبول، فأنا ممن شرفت بصحبة الأخت إيمان العقيل وأعرف منهجها في الحوار، فهي إعلامية متميزة بخلقها وأدبها مع الآخرين وحتى مع من يخالفها، وهذا المنهج سارت عليه منذ سنوات بعيدة، وبهذا استحقت مكانة رفيعة عند الجميع، وللأخت إيمان جهود مشكورة في نشر الوعي والفضيلة ويكفي تأسيسها هي وزوجها لمجلة حياة للفتيات، هذه المجلة التي أصبح لها جمهور عريض من القارئات في بلدنا وفي الخليج والوطن العربي، وقد آلمني أن الخبر الغير دقيق انتشر في كثير من المنتديات، وقد حررت هذه المقالة لبيان الحقيقة لأن الأخت إيمان لها محبوها والمتابعون لمحاضراتها, وليس من الحسن أن ينسب إليها كلام لم تقله فهي قدوة في الاحترام والأدب ومدرسة في الأخلاق والتعامل , وأختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم( نضر الله امرئ سمع مقالتي فوعاها , فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) فليتنا نتعلم دقة النقل والأمانة في نشر الخبر . . والله الموفق