التفحيط بالسيارات او الخمسات او الغرز بالسياره متعه و خيال ما يفوتكم
ان تتعرفوا علي حكمه من الناحيه الشرعيه
اختلفت المسميات ولكن الغرض واحد الا وهو الاستعراض البهلوانى الذى يقوم به بعض الشباب ( ولن نجمع حتى لا نظلم ) وذلك بالسيارات لبيان قدرتهم الفائقه على القياده
وطبعا هذا النوع من الالعاب الانتحاريه وان صح التعبير تحصد العديد من الارواح كل عام اما من الممارسين لها او المتفرجين او حتى ابرياء شاء اجلهم ان يكونوا فى طريق قائد طائش لهذه السياره وللاسف الموضوع لا يقتصر على دول الخليج بل عندنا فى مصر الامر موجود وان اختلفت المسميات فالغرض والنتائج واحده
وطبعا تطالعنا فى بعض الاحيان المواقع بمشاهد واحيانا اخرى نشاهدها رؤى العين دون قصد خلال مرورنا فى الطرقات
وتجد الشخص كأن هدفه هو السعى لعمل حادث لا ان الوصول بالسياره بامان
البعض يجدها متعه وخيال وان كنت شخصيا اجدها انتحار والحمد لله وجدت من الفتاوى ما يفيد فى هذا الامر انشروها ان استطعتم ربما وجود فتوى يحد من انتحار هؤلاء الشباب
المصدر الاول
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1171891074589
السؤال
تنتشر في بعض البلاد العربية ظاهرة التفحيط بالسيارات، حيث يخرج بعض الشباب بسياراتهم ويقومون بحركات بهلوانية بالسيارات فما حكم ما يقوم به هؤلاء الشباب، وجزاكم الله خيرًا
المفتى الاستاذ محمد السعدى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
يقصد بالتفحيط هو ما يقوم به قائد السيارة من ألعاب بهلوانية بالسيارة، وقد ينتهي الأمر بأن يقوم قائد السيارة بقتل نفسه أو قتل غيره بسبب هذه الألعاب الخطرة التي يتعمدها، أو إصابة نفسه أو إصابة غيره، أو إحداث أضرار مادية بما يمتلكه هو أو ما يمتلكه الآخرون.
والتفحيط من الأمور المحرمة شرعا، وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وقد قال تعالى: ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) أو قتل للغير بغير حقٍّ، وقد قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ).
كما يحرم إلحاق الأذى بالنفس أو بالغير، قال تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَىالتَّهْلُكَةِ) فإلقاء الأيدي إلى التهلكة يشمل كل ما فيه إهلاك للروح والدين، وكل ما يستوجب عذاب الله يوم القيامة. كما جاء في الحديث الذي أخرجه أخرجهالإمام مالكفي الموطأ،والدارقطني،وصحَّحهالحاكم على شرطالإمام مسلم:" لا ضرر ولا ضرار".
كما يحرم تعمد إتلاف السيارة وإلحاق الضرر بها، وذلك لأن السيارة نعمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده قال تعالى: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) . والنعمة تقابل بشكر المُنعم وصيانتها، ولا تقابل بتعمد إتلافها والإضرار بها. كما أنَّ إتلاف السيارة بهذا التفحيط إتلاف للمال الذي اشتريت به السيارة، وقد بوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان بَاب مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ }وَ{ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } روى فيه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ."
والمسلم مسئول أيضًا عن ماله فيما اكتسبه وأين أنفقه كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي في سننه عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ."
وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه :
( التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين في تفكيرهم وسلوكهم .. نتيجة لقصورٍ في تربيتهم وتوجيههم ، وإهمالٍ من قبل أولياء أمورهم ، وهذا الفعل محرم شرعا، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير) .
والله أعلم.
المصدر الثانى
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=5843
السؤال
ما حكم النظر إلى التفحيط عَرَضاً أو عمداً، وهل ينكر على من ينظرإلى (المفحِّطين) أم لا؟
المفتى
د. رياضبن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقبل الجواب عن حكم النظر إلى (التفحيط) يحسن الكلام عن حكم التفحيط نفسه، فأقول وبالله التوفيق: لست أشك طرفةعين أنّ (التفحيط) هواية محرمة، وممارسة سيئة منكرة، وذلك للأسباب التالية:
1 - أنّ ممارسة (التفحيط) ممارسة خطرة تعرّض صاحبها إلى هلاك محقق، فقد يفقد حياته –وهذا كثيراً ما يحدث– وقد يصاب بإصابات شديدة تلازمه مدى الحياة، كالشلل أو فقدبعض الأطراف، أو حدوث بعض العاهات المستديمة –نسأل الله العافية–.
2 – فيالتفحيط إيذاء وإزعاج للآخرين، وتعريض حياتهم للخطر، إذ من المعلوم أنّ بعض هواة (التفحيط) لا تحلو لهم هوايتهم تلك إلا في الأحياء السكنية المأهولة، والشوارعالمطروقة لينالوا أكبر عدد من المشاهدين والمعجبين. ولا ريب أنّ إيذاء الناسأمر محرم، كما قال الله: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقداحتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً" [الأحزاب:58]. وحتى لو كان (التفحيط) فيالأماكن الخالية خارج نطاق البنيان فسيظل الأمر محرماً؛ لبقاء عامل الإيذاء قائماً،ذلك أن أولئك الممارسين (للتفحيط) سيستدرجون أبناء المسلمين ومراهقيهم إلى أماكنهم،وتشجيعهم على ممارسة هذه الهوايات السخيفة، وفي هذا أعظم الإفساد لهم، وأكبر الأذيةلأهليهم.
3 – لا يماري عاقل أنّ في (التفحيط) إتلافاً للسيارة، وتدميراً لها،وتبذيراً للمال الذي دفع لشرائها، وقد قال الله: "إن المبذرين كانوا إخوانالشياطين" [الإسراء:27].وهذه السيارات نِعمٌ من -الله تعالى- سخرها لعبادهلقضاء حوائجهم عليها، فكيف يليق بالمسلم أن يكفر بنعمة الله ويسخرها في تصرفاتطائشة، وممارسات منحرفة تدل على بطره وأشره والعياذ بالله؟وإذا عرفنا حكم (التفحيط) بان لنا حكم النظر، إليه فأقول والله الموفق: لا ريب كذلك أنّ النظرإلى (التفحيط) أو غيره من المنكرات والمحرمات على سبيل الاستمتاع به، والتلذذبمطالعته حرام لا مرية فيه، إذ إنّ في ذلك إعجاباً بالمنكر، وإقراراً لوجوده ورضاًبه والعياذ بالله، ونبينا –عليه الصلاة والسلام- علّمنا إنكار المنكر إذا رأيناه،لا متابعته ومطالعته والتلذذ بمشاهدته، فقال -عليه السلام- في الحديث الصحيح: "منرأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه..." رواهمسلم (49)، وغيره من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-. وقد امتدح الله –تعالى- المعرضين عن المنكرات، فقال -سبحانه-: "والذين هم عن اللغو معرضون" [المؤمنون:3]، وقال: "وإذا مرّوا باللغو مرّوا كراماً" [الفرقان:72]، وقال: "وإذاسمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغيالجاهلين" [القصص:55].وأخيراً فقول السائل: هل ينكر على من ينظر إليهم؟ فأقول: نعم، وهذا واضح من خلال ما تقدم، والله المسؤول أن يصلح شباب المسلمين، ويوفقهم إلىمعرفة حقيقة دورهم في هذه الحياة فيترفعوا عن سفاسف الأمور، ويضطلعوا بمسؤولياتهمتجاه دينهم وأمتهم. والله أعلم.
الروابط المفضلة