قصة حقيقية وقعت في احدى الدول الأفريقيه غير المسلمة
شاب أفريقي هداه الله للإسلام على يد أحد الدعاه وكانت أسرة ذالك الشاب من أشد المعادين للإسلام فرفضوا كل محاولاته لدعوتهم بل كانوا يسومونه أشد العذاب ، كانوا يفسدون عليه صلاته وعبادته بل أن أحد أخوته كان يضربه حتى يدميه إذا رأه يصلي هدده وتوعده إن هو أستمر على هذا الدين فكان رحمه الله يختبى إذا أراد الصلاه من شدة مالاقاه من العذاب والضرب وفي أحد الأيام وعندما كان مختبأ خلف شجرة في احدى الحدائق العامه ليصلي شاهدة أحد الأشخاص فأسرع مخبرا أخاه ...فجاء الأخ ووجد أخونا ساجد يصلي فطعنه طعنه في ظهرة لم يقم بعدها - رحمه الله وقبله مع الشهداء- عندها ضج الناس وحضرت الشرطة وأحاطت المكان ولم تسمح الأحد بتحريك الجثه أو الإقتراب منها إلى حين إنتهاء التحقيقات والإمساك بالجاني وأستمر الوضع أكثر من ثلاثه أيام والناس تحضر وتشاهد ذالك المسلم ساجدا مغطى بالدماء
لكن الأمر الغريب الذي شد إنتباه الناس أن الجثه لم تتعفن أو تتغير بالرغم من مرور وقت طويل
وأنتشر الخبر وأصبح الناس يحضرون من كل مكان لمشاهدة ذالك الأمر الغريب والذي يمثل معجزه خارقة بالنسبة لهم خصوصا مع حرارة الجو وشدة الشمش0
فأسلم بسبب ذلك الحدث عشرات الأشخاص .............فسبحان من فتح على قلبه وأنار قلوبهم بموته -0
االمرجع : جريدة الرياض عددقديم
نعتذر لردأة الإسلوب
الروابط المفضلة