الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
--------------------------------------------------------------------------------
دعونــــا نتأمل ونفكر جيـــدا لنــعرف من هو ذلك الشخص وما هى المكانه التى يجب ان يكون عليها فى مجتمعنــا اليوم مع العلم بأنــه بشر مثلنـــا ولكن شاءت الاقـــــــــدار بأراده الله سبحانه وتعالى بأن يجعله يتيم وكل من عند الله فهو خير ولا اعتراض على ذلك ولكن تعامل ونظره الاهمال له ممن حولـــه هى ما دفعتنى للاٍشـــاده بذلك .. فشـــــــاركونى ,,,,,
اليتيم إنسان له احتياج خاص
قطعاً ليس اليتيم من أهل الزكاة (المالية) كما يتوهم البعض
قد يكون اليتيم من أصحاب الملايين
ولكن حاجته الوجدانية قائمة
فلا شيء يمكن أن يعوض فقد الأب أو الأم أو كليهما
الحرمان ذلك المعنى الذي يشب عليه اليتيم ذكراً كان أم أنثى
فكما أن أكل ماله وقهره ظلم ظاهر منصوص على النهي عنه أيضاً
فإن الإغداق على اليتيم مالياً قد يزيد الأمر سوءاً في أحيان كثيرة
يحتاج اليتيم أن يجد بجانبه أباً ينوب عن ابيه ولو بشكل صوري
وأماً تنوب عن أمه ولو بالمحاولة
لا يعرف اليتم إلا من كتب الله عليه اليتم
اليتيم
يقترب العيد فلا يجد والداً يأخذه إلى السوق ويشتري لها ملابس العيد الجديدة
يصاب بشيء في بدنه فلا يجد الأم التي يشكو ألمه لها
يتحمل كل شيء في الحياة بلا معين أو مساند
وهو الطفل الصغير ـ أو الطفلة ـ الذي لم يشتد عوده بعد
فكيف يمكن أن نسد حاجات اليتيم من خلال مؤسسات اجتماعية ؟
سؤال أطرحه لكل المختصين والمهتمين بهذا الشأن من التربويين والاجتماعيين وأهل الخير
ماذا يمكن أن تقدم هذه المؤسسات للأيتام ؟
وهل تنشئة اليتيم على معاني الاستجداء والشفقة والاستقلال عن غير الايتام أمر إيجابي ؟
أم إن تجاهل الأمر أفضل له ؟ والاكتفاء بالتعريض والتلميح دون التصريح ؟
هل سيقبل الأيتام على هذه المؤسسات بتشجيع من ذويهم ؟
أم سيقاطعها الأكثرون كحال كثير من المؤسسات الشكلية ؟
هل ستدفع بابن أخيك أو ابن أختك إلى هذه الجمعية أو تلك ؟
أم ستخصص للأيتام الفقراء فقط ؟
أسئلة كثيرة
أتمنى مشاركتي في البحث عن إجاباتها من داخل المجتمع ,,,,,,
الروابط المفضلة