بسم الله الرحمن الرحيم

في الاونة الاخيره اخذ العالم من حولنا يعج بحركات الشغب والارهاب التي في الواقع ماهي الا انفجار للعواطف الانسانية الاسلاميه المحبوسة خلف قضبان القانون جراء ما يحدث على اراضينا من مذابح ومجازر تقشعر لها الابدان
وسط اهمال وتبدل حكومي جائر
فاصبحت لغة التفاهم الوحيده هي السلاح ضمن قاعدة (( الارض مقابل السلام ))
فنرى القوي ( عسكريا ) يستحذ على الضعيف ارضا وشعبا وحتى فكرا وعقائديا ويبدا البلد الضعيف بالموت مرورا بسكراته التي تبدا بفقده لقاعدته التحتيه الى ان ينتهي به المطاف محمولا على نعشه ليدفن في مقبرة الاحتلال وسط ضجيج من الخطابات الرسميه والتهديد والوعيد الشديدين وصمت في الافعال العسكرية وحتى المعنويه الملموسة منها

ان حال العرب لما يفعله الغرب من تسليخ لجلود ابنائهم وتهجيرا لاطفالهم واغتصابا لنسائهم كحال البركان الذي يثور ثم ما يلبث ان يخمد ويعود كل شي الى طبيعتة وكان شيئا لم يكن
الم تمزق اجساد الاباء امام اعين ابنائهم؟ الم تهدم المباني فوق رؤوس ساكنيها؟؟
لماذا لا يمكننا ان نتخذ موقفا جازما تجاه ما يفعلون؟لماذا لا يمكننا ان نصرخ في وجوههم ( لا لهذا القتل الهمجي والاستعباد العلني )
لا لشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لا والف لا

اتعلم لماذا لا نستطيع ان نفعل كل هذا ؟؟

لاننا نخشى ان نتوه في دهاليز السياسه ويطالنا موج الاتهام والتكفير !!!
ولكن لماذا كل هذا الخوف اننا لم ننتهك حقا ولم نخترق قانونا ولم نغتصب ارضا ولم ندمر امة باكملها كما فعل غيرنا
اننا فقط نطالب برفع الظلم عنا وعن اخواننا اننا فقط نطالب برفع الستار عن الديمقراطية المزعومة لتنكشف لنا السياسات الدكتاتوريه والاستعبادية الاخرى

اننا فقط نطالب وباعلى صوت "
ان تباح لنا هذه السياسة المحرمه

فهل في ذلك انتهاك لاي حق ؟؟









ان السياسة ومهما فسرت ستظل كلمة غامضة لا يفهمها الا اصحــابها ...