لا فرق في الأفلام الأمريكية بين العربي والإرهابي, فكلاهما واحد, والعربي دائما هو الشرير الذي يطارده أخيار الفيلم, ومن أجل تغيير هذه الصورة السائدة في أفلام هوليوود يعتزم شاب أمريكي من أصل لبناني افتتاح مكتب دائم يضم مجموعة من الأمريكيين ذوي الأصول العربية لتحسين صورة العربي في سيناريوهات هوليوود ومحاولة التغلغل في دهاليز هوليوود, كما أشار اللبناني جاك شاهين للتخفيف من قبضة اللوبي صناع الفيلم الأمريكي.
شاهين وضع كتابا أيضا يحمل اسم العربي: الرجل السيئ يرصد فيه التمييز والتنميط الذي تمارسه هوليوود ضد العربي, وتشتكي دينا زكريا, وهي فتاة أمريكية من أصل سوري, وإحدي المشاركات في تأسيس المكتب, من أنه بالرغم من المجهود الذي بذلته الإدارة الأمريكية فإن صورة العربي تزداد سوءا بصورة كبيرة, وينوي مؤسسو المكتب الانتشار في هوليوود ولقاء كتاب السيناريو والمنتجين والمخرجين والبارزين في هوليوود لإقناعهم بالتمييز بين العربي والإرهابي.
منقول
الروابط المفضلة