.
.
.
تلاعب بمشاعري و خدعني .. وكذب عليَ .. وتخلى عني .....
كثيييراً ما نقرأ مثل هذه الجملة
ـــــــــــــــــــــــــ
هل حقاً أخطئ ذلك الذئب الماكر بتحطيمه مشاعر تلك البريئة المسكينة
والتي لم تكن جنايتها سوى انها بحثت عن اشباع عواطف الحب والحنان المفقودة لديها
والتي لم تجدها عند والدها القاسي
ووفقدتها منذ سنين من أمها الحنون المغطاه بالتراب ..
وأخيها الذي لايكف عن نعتها بأقبح الصفات
وأختها الكبيرة المشغولة بأبنائها وزوجها .. !
هل هي حقاً مسكينة ؟!
فلِا نلومها فهي تبحث عن من يشبعها حنان الأب والأم المفقود
دائماً يقع اللوم والذنب على الشاب ( الذئب الماكر ) والذي اغرقها في بحر الحب
و اعاد ثقتها بنفسها و جعلها تشعر بأهميتها في الحياة هو ....وهو.... وفي لحظة تخلى عنها وحطم مشاعرها وأخيراً اكتشفت تلك الأنثى المسكينة انه لم يكن سوى مُتلاعب بتلك
المشاعر الرخيصة.. !
هنا نقف متسائلين ؟؟!
هل يحق للفتاة خوض هذا الطريق المظلم لكي تشبع عاطفتها؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
شاب صالح رافق صحبة سيئة
ومن خلال مخالطته لرفقة السوء ناوله احد الشباب سيجارة دخان لم يمانع بل ادمن عليها و اصبحت السيجارة تلازمه صباحاً ومساء
فهل يقع اللوم على رفيق السوء أم على ذلك الشاب الذي كان صالحاً
فتحول لمدخن عاص!
......
لاشك ان اللوم يقع على رفيق السوء والشاب الصالح فكلاهما مشتركان في الذنب أليس كذلك ؟
وكــذلك اللوم يقع على الذئب الماكر والأنثى الغافلة
فهي من استجابت له في البداية والا ماكان ليحدث ماحدث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليس مبرر للفتاة أن تنحرف وتتخلى عن ضوابطها الشرعية وتعقد علاقة محرمة بمسمى الحب
ولا مبرر لها أن تعقد علاقة محرمة مع شاب لكي تشبع عاطفتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تساؤلات :
هل تريد الزواج من ذلك الشاب الذي عقدت العلاقة معه
أم تريد التسلية وإضاعة الوقت ؟
فإن كانت بعقد تلك العلاقة تريد الزواج به فلتثق تمام الثقة
انه لا ولن يرضى بأن تكون له زوجة
فهو يريد زوجة عنوانها الحياء والعفه
ولايريد ولن يفكر بمن أهانت نفسها وانساقت له بكل سهولة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نحن لانحب أشخاصاً حقيقيين بقدر مانحب الأشخاص الذين ابتكرناهم في خيالنا .. لأن الجمال يكمن حقيقة في عيوننا نحن .. قبل الواقع .. !
ــــــــــــــــــــــ
عندما يقرأون ماكتبت من أسطر الغارقين في بحر الحب والهيام والغرام والعذاب
سيوجهون لي النقد اللاذع بالتأكيد وكأني بهم يقولون لأنك لم تشعربما نشعر به من عذاب وألم .. فنحن لانستطيع ترك مانحن فيه
وهذا من اغواء الشيطان لهم فهو لازال يوسوس لهم ويزين لهن طريقهم المظلم حتى يقعون في الرذيلة و تفقد الفتاة أعز ماتملك
وهذه إجابتي لكم
تعلمون بأنه عذاب و ألم وجحيم ونكد فلِمَ لازلتم مستمرين ؟!!
إن المعصية تورث ضيق النفس والمعصية تجر الأخرى فراجعي نفسك
أختي المسلمة
توبي وقلعي عن ذنبك وكوني شامخة وقوية لاذليلة ومهانة
اعلنيها أخيتي بكل قوة أنا لست تلك الضعيفة
ولااسعى للرذيلة
أنا العفيفة أنا العزيزة بديني وعنواني الطهر والحيـــــــاء
أخي الفاضل
إني اخاطبك كرجل لديه غيرة على محارمه
تذكر بأن لك أخوات وبنات
لاترضى لأي رجل أن يمسهن بكلمة ويحادثهن في الهاتف أو المسنجر ويراسلهن
فلِمَ رضيت لنفسك أن تتعدي حرمات الغير
أخي أرجع واعلنها توبة فكما تدين تدان ... والجزاء من جنس العمل ... ولو زدت لزاد السقا
اجعلها في اذنيك ..
وإذا لم تبالي وتهتم عن ماقد يحدث لمحارمك
فاعلم بأن رجولتك منك قد ضاعت ولتبكي على نفسك
ولتندب حظك ولتعلم انك خاسر ذكر لا رجل ...
الروابط المفضلة