تتميز الشعوب العربية ةالاسلامية بمشاعر حساسة ..قابلة للاثارة والاستفزاز الفوري ..لكنها في الوقت ذاته سريعة التبدل والخمود ..فبعد تلك الوقفة القوية ,والتعامل العميق المتفاعل مع انبثاق انتفاضة الاقصى وما ترتب عليها من هياج الشارع العربي والاسلامي ووقوفه الى جانب القضية الفلسطينية والدعوة الى الجهاد والقتال والحرب والمقاطعة ...ها نحن اولاء وبعد مضي سنتين على تلك الانتفاضة نرى خمود المشاعر وتراجع الاهتمامات وتبدل المواقف ..والانغماس في هموم الحياة اليومية للانسان العادي وللاعلام العربي والاسلامي ....

فبعدما كانت اخبار الانتفاضة تتصدر قائمة الاخبار وعنزانات الصفحة الاولى وتسيطر على اهتمامات الناس واحاديثهم ..بتنا نراها تتوارى خجلى بين مجريات الاحداث وفي ثنايا الصفحات الداخلية
وتكاد تغيب عن الحوارات العامة على الرغم من ان الامور الفلسطينية ازدادت سوءا تحت وطات الحصار النفسي والمادي والمعنوي والاقتصادي وضراوة عمليات الابادة الجماعية التي تمارسها جيوش اليهود الغاشمة


وهنا اجدني تحت وطاة سؤال يلح علي ...؟
هل نحن امة وقتية المشاعر والاهتمامات ؟؟انية الفعل والتفاعل ؟؟
ام اننا وصلنا الى تلك الحالة من الياس والاحباط ؟؟





الشقائق بتصرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شخصيا لاأستطيع أن أعمم الاحكام على كل الامه !!لسبب بسيط هو أنني أرى من حولي ومن
مشاهداتي وتأملاتي من هو وقتي المشاعروالاهتمامات ليس يأس أو احباط انما تكاسل وتخاذل
وهناك من تثور مشاعره حتى نرى تلك المشاعر تتجسد بأعمال جباره من الصعب أن نتجاهل
انجازها,,,, مثالي على ذلك الطفل الفلسطيني المجاهد حينما يتوجه لساحات الاستشهاد ولايبالي
بجرارات العدو وأفتخر أن يكون ذلك الطفل من أمتي!!!
لكن في نظري أننا ننظر لحال الامه من خلال الاعلام وخصوصا المرئي منه وللأسف
لانرى الاالحال البائس اليائس الذي يعزز لدينا بالفعل أننا أمه وقتية المشااااااااعر...
وقفه:
ليس عيبا ان تكون مشاعرنا سمه تميزنا عن غيرنا العيب في أننا نود أن نكون
أمه بلا مشاعر!!!!.

اختي ارجان
كلامك محبرا من ذهب
اثابك الله وجزاك خيرا