انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: هكذا ماتت

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    191
    الجنس

    هكذا ماتت

    هكذا ماتت أختي ..


    إنها حادثة يندى لها الجبين ، وحادثةً ليست من نسج الخيال وما كانت حديثاً يفترى .. لقد حزنت والله لتلك المأساة التي سوف أنقالها لكم كما وقعت بل وكما سمعتها من صاحبتها التي قد عاشت فصولها وتجرعت مرارتها ...


    اتصلت بي بصوتٍ باكٍ تقطعه الزفرات وظللت قترة طويلة استنطقها فلا أفهم ما تقول حتى هدئت وبدئت تردد .. أسألك بالله أن تستمع لي وتتصبر علي ولو لحظات ..


    لقد حدث في بيتنا ما لم يكن في الحسبان فأعطني من وقتك ولو لحظات لعلك تدلني على الصواب وتسعفني بالجواب , فو الله ثم والله كل شيء كنت أتوقعه إلا هذا الشيء أن يسقط بيتنا وينهار ..

    والسبب من والدي أم والدتي أم هي أختي بل ربما ستقول لي نحن جميعاً نحن الذين تسببوا في هذه المأساة أسرتي التي كانت مثالاً للأسرة المحافظة وقد تربينا على الأخلاق الفاضلة ولكن للأسف .. أقولها بكل أسى : أعاتب من ؟ هل أعاتب أمي على تفريطها وتساهلها ؟ أم أخاطب أبي على ثقته و إهماله ؟؟

    ومع من ؟ مع ابنته أختي هند هي التي كانت أصغرنا سناً حتى بعد أن وصلت إلى سن المراهقة لا تزال هي المدللة لديهم بل هي التي كانت تعامل بمعاملة خاصة فكم تساهلا معها وفرطا في متابعتها ومراقبتها حتى أصبحت لا تبالي في كل أمورها ..


    فو الله كنت أخاف من تساهلهم معها فأصبحت تسهر الليل في البيت للساعات متأخرة حتى في أوقات المدارس بل استطاعت ببكائها وشكواها المستمرة أن تقنعهما بإدخالها مدرسة خاصة فكم تساهلت أمي معها واستجابت لرغباتها بل حتى لباسها وللأسف كان يسمح لها بارتداء ما تريد وكم كنا نغضب أن وأخواتي ونعترض كثيراً ولكن تعاطف والدتي معها حال بيننا وبين أن تستمع لنا ..


    حتى بدأ الاختلاف واضحاً بيننا ففي الوقت الذي نستمتع فيه بسماع أشرطة المحاضرات .. كانت هي الوحيدة التي لا تستطيع المذاكرة إلا مع سماع الغناء .. بل حتى لا تنام إلا مع سماع الغناء والموسيقى حتى بدأ أثر ذلك على لباسها وسلوكها كم حاولتُ أن أنصحها وأن أوجهها ولكنني يئست منها لقد أتعبتني كثيراً فقد كانت دائماً تصد عني وتعتبرني معقدة كما تقول دائماً .

    بل ولا تريد أن تسمع مني أي نصيحة أو توجيه والذي كان يضايقني هو رضا والدتي عنها وعدم معارضتها لها بل حتى والدي كان دائماً يعتبرها صغيرة وبريئة ؟


    فللأسف استطاعت هند أن تستحوذ على قلبيهما وتتحرك تبعاً لعاطفتهما وغفلتهما حتى جاء ذلك اليوم المشئوم عندما طلبت هند من أمي أن توافق لها بالذهاب إلى مدينة الألعاب بصحبة صديقاتها , وأخذت تمهد لخروجها وتلح عدة أيام حتى وافقت لها أمي وحين علمتُ بذلك عارضت كثيراً ..



    توجهت لوالدتي فقلت لها كيف تسمحين لها يا أمي أن تذهب مع فتيات لا تعرفينهن و لا تعرفين حتى أخلاقهن أرجوك لا تتهاوني بذلك يا أمي .. هند لا تزال في المرحلة الثانوية كيف تذهب لوحدها ..

    والله يا أمي لقد رأيت صديقاتها حين ذهبت لمدرستها والله يا أمي لو رأيتهن لما رضيت بمنظرهن .. بل حتى العباءة لا يعترفن بها .. رأيتهن والله يخرجن شبه كاشفات مع سائقهن فكيف تتركينها تخرج معهن ؟

    حتى صرخت في وجهي وقالت : ألا تسمعين من المسئولة عنها أنا أم أنتِ دعيها تتسلى مع صديقاتها ساعتين ثم تعود !


    فاستسلمت وسكت على مضض وقلبي يشتعل من الألم لأني والله بدأت أشعر بأن أختي ستضيع من بين يدي إن استمر هذا التهاون من أمي والغفلة من والدي فخرجت وهي تنظر إلي بنظرة وكأنها تقول ذهبت رغماً عنكِ ..


    وقد حشرت نفسها في عبائتها الضيقة وترتدي تنورتها الجنز وتضرب الأرض بكعبها والمكياج يملئ وجهها خرجت وهي والله لا تعلم ما يخبئ لها القدر ؟






    7
    7


    7
    7


    7
    7

    7
    7

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    191
    الجنس
    نظرت إليها وأنا أحدث نفسي ياحسرتاه والله لم تخلقي لهذا الضياع ولم تخلقي لهذه الغفلة .. وعند المساء ونحن جلوسنتناول العشاء نظرت والدتي للساعة وهي تقول الساعة التاسعة والنصف وهند لم تعد .. فالتفت والدي إلينا وهو يقول لم تعد إلى الآن ..



    متى قالت أنها ستعودفقالت أمي إنها قالت ستعود قبل العشاء فيرد عليها والدي بغفلته اتركيها فربمااستمتعت وتريد العب أكثركنت أنظر إليهما وأنا صامته فقررت أن لا أسأل عنها صمتوالدي قليلاً وهو ينظر إلي وقال مع من قالت أنها ستعود فترد أمي أنها قالت ستعود معصديقاتها لديهم سائق ..


    فصرخ والدي في وجه أمي وهو يقول سائق لماذا لمتقولي لي من قبل كيف ترضين أن تعود مع سائق لوحدها وهي في هذا السن ثم صعد إلىغرفته وهو غاضب حتى بداء الوقت يمضي بسرعة ونحن جلوسٌ في الصالة والساعة تصل إلىالحادية عشرا وهي لم تعد ..


    حتى بدأ القلق يتسرب إلى بيتنا بشكل مخيف .. خرج والدي وهو يردد ويصرخ ألم تعد إلى الآن .. قلت لكِ كيف تتركينها تذهب دون أنتأخذي منها جوالصديقتها .. فردت والدتي عليه وبدأ التلاوم فحضروا إخوتي كلهم ثمذهبوا إلى مدينة الألعاب ووجدوها قد أغلقتفجن والدي وبدأ يرتفع معه السكروسقط مغشياً عليه فنقل إلى المستشفى .. والدتي جالسة ويديها على رأسها ولم تستطعالوقوف ولم تتوقف عن البكاء بحثنا بين معارفها ومعلماتها ولكن للأسف ..


    حتى فزع أخي لإبلاغ الشرطة عند الساعة الواحدة ليلاً لكننا للأسف لمنملك خيطاً واحداً يدلنا عليها أو اسم صديقتها أو جوالها فكيف نعرف أين تكون وماذاستفعل الشرطة لنا !


    مكثنا كلنا في البيت والدتي منهارة وتبكي وأخي يرفعيديه إلى السماء ويدعوا الله ولا نعرف ماذا تفعل ؟ هند مختفية وأبي في المستشفىوالوقت يمر بسرعة والخوف والقلق يلازمنا وفي تلك الساعة المتأخرة إذا برقم غريبيتصل على أخي عبد الله وحين رد عليه ..كانت الطامة !


    التي لم نتوقعهاكان أحد رجال الهيئة يتصل على أخي ليخبره أن أختي وجدت مع شاب في سيارة لوحدهماليلة أمس وأنها انهارت وأغمي عليها من شدة الصدمة ولم تفق إلا قبل قليل ففوجئت وأناأرى أخي يسقط على الأرض ملتفاً بشماغه فأخذ يبكي فصرخت أمي ماذا تكلم وجدوها ميتةأهي في المستشفى حادث تكلم ؟فأجاب بألم يا ليتها ماتت يا أمي ثم ذهبأخي لكي يستلمها من الهيئة فلحقت به أمي وهي تقول له أسألك بالله ألا تفعل شيئاوألا تقتلها وهي تبكي حتى سقطت على الأرض ..


    جلسنا ننتظر وما هي إلالحظات حتى وصل أخي وفتح الباب وإذا بأختي تدخل علينا وهي مطأطئة رأسها ووجهها شاحبلا يٌرى .. تغطيه دموعها دخلت ترتجف مسرعة فرمت نفسها عند قدمي أمي .. وهي ترددوالله ما عملت شيء ولم أكن أعلم أنني سأتأخر ..


    فصدت عنها أمي وصرختعليها وقالت أهكذا ربيناكِ أهكذا تستغلين ثقتي بك أذهبي لا أريد أن أراك .. فأنت لاتعلمين ما حجم مصيبتنا فأبوك يحتضر في المستشفى بسببك يا ليتك متِّ .. ولم نرى فيكهذا اليوم ..

    يا من أضعتي سمعتنا يا من جلبت لنا الفضيحة والعار .. انصرفيعني وأختي لم ينقطع أنينها وبكائها فأسرعت إلى غرفتها حتى بقينا نتأمل في بعض .. يالها من مصيبة ومأساة ونحن لا ندري من كان يتوقع هذه المأساة .. فكم هدمت هذه الغفلةمن بيوت تمر الأيام وكل من البيت يتصدد عنها لا تريد أن نكلمها أو نرى وجهها ..


    أخذتها أمي وذهبت بها لتعمل لها تحليل حمل فأخذت تقسم أنها لم تعملشيء وأنها لم يمسها لكن أمي كانت تريد إذلالها فقط .. ومرت الأيام ولم يزل والدي فيالمستشفى وكنت أزوره وأهون عليه ولم نخبره بما حصل لها بل قلنا بأن حادث حصل لهاولكنه كان يشعر بكل شيء ..


    وحين استعاد صحته وخرج من المستشفى تأكد منذلك .. حين رأى معاملتنا لها وكيف أصبحت شبه منطوية في غرفتها فلم يعد يحدثها ولاينظر إليها حتى رأيت أختي تذهب إلى أبي في غرفته وتقبل يده ورأسه وتقول له أرجوك ياأبي إنه الشيطان لم أكن أعلم بذلك فلا تحرمني رضاك يا أبي ..


    لكن والديلم ينظر إليها ولم يكلمها ودموعه لم تقف .. كيف أستغرب دموعه وأنا أرى أشياء كبيرةفيه قد تحطمت .. كبريائه .. ورجولته .. وفخره بأبنائه .. والدي لم يعد يخرج ولميجتمع مع الآخرين .. أصبح جليساً مع نفسه ..

    7

    7

    7





    يا لله ما الذي جرى ! حزناٌ كبيرٌ هيمن على أرجاء البيت ضاعت الابتسامة وضاع نبضالحياة في بيتنا .. حتى أخواتي المتزوجات لم يعدن يزرننا كثيراً وكأنهن يخشين منمواجهة الحزن والكآبة في هذا البيت .. جلست في غرفتي التفت يمنة ويسره توضأت وبدأتأصلي ..


    ثم نظرت إلى السماء .. اللهم اكشف ما بنا من كرب .. وأرجعالبسمة إلينا .. اللهم أصلح أختي وأصلح ما بينها وبين والدي ..


    بدأتأفكر وأتصل بالمشايخ وأستشيرهم حتى أوصوني بأن أكون بقربها .. فأحسست أن علي أفعلشيئاً أن أرفع هذا الحزن المقيت الذي هيمن على قلوبنا .. دخلت غرفتها بهدوء فوجدتهاصامته على سريرها تستمع للقرآن !!


    فقلت في نفسي يا سبحان الله .. الآنتستمعين للقرآن وقد كنت لا تنامين إلا على صوت الغناء .. يا لله ما أجهلك أيهاالإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ، الذي خلقك فسواك فعدلك ) .


    الآن تستمعين للقرآن بعد استمتاعك بالغناء وقد كان سبب تهاونك بالحرام .. جلست بقربها ثم نظرت إليها وأنا أقول لها أخيتي أتسمحين لي أن أسألك ؟ سكتتقليلاً فقالت لي :

    والله يا أخيتي لقد خدعني كنت أعتقد أنه متعاطفاً معيويزعم أنه سيتزوجني ؟ والله يا أخيتي لقد تعاطفت مع كلماته وعباراته .. ولكن حينمابدأ رجال الهيئة بملاحقة السيارة فوجئت به وهو يقف بي كي أنزل ..


    بل أخذيدفعني بقوة ولم أشعر إلا وأنا أقف في منتصف الشارع لوحدي فهرب وتركني ولم أدريحينها أين أنا .. فقلت لها اصدقيني يا أخيتي هل سبق وأن خرجت معه من قبل ؟فقالتمرةً واحدة خرجت من المدرسة وتناولنا الغداء ثم أعادني !


    فنظرت إليهاوقلت لها إلى هذه الدرجة تخدعين فبدأت دموعها تنهمر وهي تردد أكرهه وأكره نفسي .. فبدأت تبكي وتأن بحرقة وحزنت من أجلها اقتربت منها شعرت بعطف شديد عليها فأخذت أبكيمعها .. وأنا أردد لا تكرهي نفسك يا أخيتي فإن باب التوبة مفتوح ..

    واللهسبحانه يفرح بتوبة عبده فاهتزت بين يدي وأخذت تبكي بكاءً مراً وأخذت تردد يا أخيتيأي بابٍ مفتوح وأنتم قد أغلقتم أمامي كل الأبواب لقد كرهتموني بل جميعكم تريدونالخلاص مني لا تريدونني حتى لو تبت .. فقلت استغفري الله واتق الله إنه كان غفارا ..


    الله يفرح إن تاب المسيء ألا قومي إلى الله واستغفريه وابتدريلاتأمني العمر والأيام راكضةً وقد يجيء بما لم تحذر القــدرفي الدهر زجرٌوفي الأحداث مو عظةً فما لقلبي وقلبك ليس ينزجركم غر إبليس والأهواء من نفروأعظم الذنب إن الذنب يحــتقرفيا أخيتي قومي لتصلحي ما بينك وبين اللهليصلح الله ما بينك وبين الناس .. ارتجفت وعلا صوتها وقالت لي لماذا يا أخيتي إذاكان الله سيغفر لي فلماذا أنتم تعاملوني هكذا ؟نعم أخطأت .. ولكن لماذالا تقفون معي .. من لي غيركم إذا تخليتم عني .. أمي تتمنى موتي .. وأبي أصبح لايريد رؤيتي .. أنتِ وإخواني جميعكم تنظرون إلي وكأني لست منكم .. أليس هذا من الظلم .. فرمت نفسها على الأرض وهي تبكي ولم أتحمل بكاؤها ..


    خرجت من غرفتهافوجدت والدتي جالسةُ في زاوية الممر تأن وتبكي وقد سمعت ما دار بيننا فقلت في نفسييا لله .. لقد تحطم هذا البيت كم كنت أحذرك يا أمي ولكن للأسف الآن تبكي يا أميذهبت إلى غرفتي وما كنت أعلم ماذا يخبئ لنا القدر ..


    وفي فجر اليومالتالي أفزعني الصراخ خرجت من غرفتي ولم يكن في ذهني إلا الحزن على والدي وما إنوصلت إلا وأمي قد ارتمت على أختي هند وهي تصرخ وأخي قد أمسك بوالدي خوفاً عليه ...


    ما الذي يحدث .. ماذا بكم فإذا بزوجة أخي تدفعني إلى خارج الغرفة .. فقلت ما الذي أصاب هند دعوني أدخل عليها .. أريد أن أراها .. أسعفوها أنقذوها .. ففاجأني أخي وهو يمسك بيدي ويردد : هوِّني عليك لقد قتلت نفسها ؟تناولتمن إبر والدي التي يأخذها لمرض السكر فاستخدمت أكثر من خمس إبر فلم تتحمل ماتت .. وأسأل الله أن لا نكون نحن سب ضياعها .. صرخت في وجوههم من المسئول عن موتها ..

    من الذي يتحمل وزرها .. لقد قسوتم عليها .. أين أنتم عن نبينا عليهالصلاة والسلام عندما أتته الأعرابية قد زّنّت وأخيتي لم تزني كما قالت .. أين أنتمعن نبينا حين قال عنها والله لقد تابت توبة لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم ..



    فما أرحمك يا رسول الله وما أقسى قلوبنا .. حتى بدأت تردد إنيأسألك بالله يا شيخ هل أنا الذي قتلتها أم أمي أم أبي من المتسبب في هذه المأساة ؟فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

    من شريط هكذاماتت

    منقول للفائده

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    191
    الجنس
    وينكم يعني محد قراء القصه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    الـســعـــــوديــهـ
    الردود
    601
    الجنس
    أنثى
    قصة مؤثرة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    191
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة سعدانه عرض الرد
    قصة مؤثرة





























    اللهم امين تسلمممممممين على المررروررر

مواضيع مشابهه

  1. هكذا ماتت أختي .. .. ..
    بواسطة دروب صامتة في الملتقى الحواري
    الردود: 15
    اخر موضوع: 20-08-2007, 07:13 PM
  2. و هكذا ماتت...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة قائدة الأمة الإسلامية في الملتقى الحواري
    الردود: 1
    اخر موضوع: 17-08-2007, 12:20 AM
  3. الردود: 23
    اخر موضوع: 26-09-2006, 04:48 PM
  4. والله ...إنها ماتت .. ماتت لاحول ولاقوة إلا بالله
    بواسطة أم مرادالتميمي* في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 07-12-2003, 05:15 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ