المراقب لمنطقه الشرق الاوسط هذه الايام يرى بوضوح الهجمه التي يتعرض لها وطننا الحبيب, وعروبتنا واسلامنا. ان دلت هذه الهجمات فانما تدل على ضعف الغرب وعدم قدرته العسكريه على الانتصار على الاسلام, وكونه لم يكن يحلم ان ياتي هذا اليوم الذي به, مجموعه من الابطال بقدر عدد اصابع الكف, تهزمهم امام الله والناس, بكل ما لديهم من سلاح وقوه عسكريه جراره, عندها لاجئوا للحرب النفسيه.
الحرب النفسيه هي حرب سخيفه ومهزومه من اساسها, وسرعان ما ينهار كل شئ بنوه. انظر الى ما كان عليه لبنان من محط للاخلاقيات في العالم, وبين ليله وضحاها انقلب هذا كله, وامطروا الغرب عامه واسرائيل بشتى انواع اللهب, فجروا ذيولهم وفروا كالنعاج. ثم انظر الى العراق, والديموقراطيه التافهه التي تستروا خلفها, وما جاءت عليهم الا بالويلات. وهذا وذاك.
ولكن للحرب النفسيه امور ودعائم. ما هي بنظرك هذه الدعائم, اعطنا وجهه نظرك.
دعوني ابداءها:
1- نظام التصويت الغريب والجديد, والذي لا يخدم الا مّن اسسه من سياسات يريد ان يدخلها الى مجتمعنا. كان يقول حوالي 27% من المصوتون ان اسرائيل لم تخسر حربها على لبنان. رغم ان الاسرائيليين العسكريين والمدنيين سواسيه يعترفون بهزيمتهم. من اين جاء هءلاء الـ 27% ؟ من المريخ؟
2- التفرقه الجديده المبنيه على اللون:
اليس ثاني درس علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الناس سواسيه كاسنان المشط؟
من هو الغبي الذي يظن ان امه الاسلام سوف تتبعه وتكذب سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام؟
3- بعض النفوس المريضه بداءت تستبدل اللغه العربيه بالانجليزيه (المكسره) يبدلون لغه القران بلغه ولدت يوم الثلاثاء. اسالوني, فلقد كتبت 11 كتاباً باللغه الانجليزيه, ولم ولن احدث اخ او اخت عرب بغير لغه الله. والا فاني اصبح مثل اللذين بدلوا غزلانهم بقرود.
اعطنا وجهه نظرك, ما هي اللاخلاقيات التي تراها هذه الايام في مجتمعنا وتغضبك؟
الروابط المفضلة