بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخواتي
اتمنى ان تكونوا في اطيب حال
مررت البارحه بموقف وخرجت منه بافكار فضيعه ورأيت ان اطرحها عليكم
لنتعظ سويا ونستفيد ونعتبر مادمنا فوق ظهر الارض ومازال لدينا متسع من الوقت
والفرصه للنجاة بإذن الله امامنا
في الليلة الماضية دخل في غرفتي وزغ صغير وادخل معه الخوف الى قلبي
( أخاف الوزغ خوفاً شديداً واتقزز منه)
المهم اني تكدرت من وجوده معي في نفس المكان ولم ارتح ابدا بالرغم من انه يفصلني عنه مسافه كبيرة
لكن مجرد علمي بإنه مختبىء تحت الأثاث أفزعني جعلني افر وانفر من الغرفة !
الحمد مر الموقف بسلام ذُبح الوزغ - وفق الله من ذُبح على يده -
ولكن الأفكار اخذتني مع الموقف بعيدا تفكرت :
وزغ صغير بعيد عني افزعني , فكيف بثعابين وحيات معي في مكان ضيق تلتف علي من كل جانب
( نستعيذ بالله ونستجير به منها ونسأله السلامة والعافية )
تنين القبر ( الثعابين والحيات ) التي وعد بها الله من اعرض عن ذكره وعصاه وخالف امره
وليس تنين واحد ولكنها تسعة وتسعون تنيناً في قبر واحد ، فيا له من عذاب وهلع عظيم !
وهذا التنين ليس برأس واحد ولكنه برؤوس كثيرة مع كلِّ رأس سبعون حيَّة !
ومعنى هذا أن في القبر ستة آلاف وتسعمائة وثلاثون حيَّة !
وهذه الحيَّات برؤوس متعددة فكلُّ حيَّة معها سبعة رؤوس !
ومعنى هذا أن في القبر ثمانية وأربعون ألف وخمسمائة وعشرة رؤوس من رؤوس الحيَّات !!
فمن يطيق أن يتصوَّر هذا ، فضلاً عن أن يلاقيه حقيقة ؟!
ولم آتي بهذه الكلام من رأسي ولكن من حديث المصطفى عليه وسلم
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
" إنَّ المؤمنَ في قبره لفي روضة خضراء ، فَيُرحَبُ له قبره سبعون ذراعاً ، وينوَّر له كالقمر ليلة البدر ،
أتدرون فيما أنزلت هذه الآية : [ فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ] ؟
قال : أتدرون ما المعيشة الضنكةُ ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ! قال :عذاب الكافر في قبره !
والذي نفسي بيده ؛ إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تِنِّيناً ـ أتدرون ما التنين ؟
سبعون حيَّة ، لكلِّ حيّة سبع رؤوس ـ يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة "
موارد الظمآن رقم 651 ـ ص 344 ج 1 بسند حسن
رحمتك يارب نرجو ونخشى عذابك
وإليكم بعضاً من صور حيات وثعابين الدنيا والله اعلم عن صورة ثعابين وحيات الآخره
*****
*****
*
*
وبعد هذا اليس جدير بنا ان نتقي الله ونتجنب كل مايوجب غضبه وعذابه ؟!
*
*
ختاماً
*
*
اتمنى ان اكون افدتكم وماروعتكم !
الروابط المفضلة