أخذ ينهب الارض نهبا’ويقطع الطريق الموصل الى داره بسرعه غير عاديه.
ابتسامه حانيه ترتسم على شفتيه,وسعاده النصر تلون وجهه, فقد مر بضائقه ماليه عظيمه قلبت حياته رأسا على عقب.
واخذ يتذكر تللك الابتسامه الذابله على وجه زوجته, كم كانت تبعث في نفسه الاسى وتشعره بالضعف والعجز
ما رأيكم احبائي نقرأ الموضوع ونحكم بالآخر

؟؟ ولكن فرج الله كان قريبا,فاليوم ربح المناقصه, وحصل علي مبلغ كبير من المال, وأول شيء قام بههو عزم على اعادة البسمه الهانئه علىوجه زوجته,لذا وقف امام محل المجوهرات,وابتاع سوارا من الماس الخالص ووقف مره اخرىعند محل للملابس الجاهزه النسائيهواختار فستانا باهظ الثمن, ثم ركب السياره ليطير الى زوجته,واخذ يتخيل شعاع السعاده , وهو ينير ذللك الوجه الصبوح....

وطفق يحلم بالكلمات المعسولهالتي سوف تسكبها في اذنه,والتى حرم منها مدة خلو يده من المال.

وصل الى دارهه وهو في نشوه عارمه, وسعاده بالغهووأخذ ينادي على زوجته بصوت منتصر,

زما ان لبت النداء حتي وضع بين يديها بحركه شاعريه تللك الهدايا الثمينه, ووقف خافق القلب ينتظر الابتسامه. وطال انتظاره حتى الابتسامه الذابله قد اختفت, وبدا الامتعاض يكسو وجه زوجته,وأخذت علامات الاشمئزازترتسم على كل ملامحها.وبعدم مبالاه قالت زوجته:ما هذا الذوق البلدي؟!!فستان لونه أحمرظ!أترانا في حلبة مصارعه؟ من اي سوق ابتعته؟!!وما هذا السوارالغليظفي أي طريق وجدته؟..........وما أن طرقت هذه الكلمات أذنهحتى أحس بألم يصمهما وبوخز يمزق قلبه,و وشعر ببرود في أطرافه,واسود وجهه واكفهر,وأخذت الدنبا تدور في غينيه,وكاد يسقط أرضالولا أن تداركته نفحه من الهدوء والتحمل أقامت عوده,ووو وأسرعيجمع تلك الهدايا, ويدلف مسرعا الى غرفته, وقد امتلأ قلبه حزنا وكمدا, وشعر بنفور غريبيسكن فؤاده, وحلت الوحشه محل مكان الألفه, والقلق مكان الطمأنينه.
هذا المسلك قد نجده أحيانا عند حواء, يحضر زوجها هاشا باشا وبيده هديه قيمه, فاذا لم تناسبه ذوقها تصدر منها كلمات ازدراء وانتقاص لذوق آدم, أو ترتسم على وجهها علامات السخريه والتهكم من غير مراعاة لشعور ذللك الزوج الذي انفق وقتا ومالافي اختيار الهدايا, فمن باب الطاعه والذوق أن تفرح حواء بكل ما يأتي به زوجهاحتى لو كان منافيا لذوقها,وعليها أن تشكره بعمقعلى شعوره الطيب, فقد قال صلى الله عليه وسلم:"لا ينظر الله الى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه".


وجزاكن الله أخواتي وأصلح بكن الامه

الف الف الف شكر لك اختي

الأخت أشواق أثابك الله وسدد خطاياك