بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذهلت اشد الذهول عندما عرفت هذا الخبر
وما دفعني الى نقلة الا غيرة على هذه الامة
ولم يكن الدافع وراء ذلك دفاعا عن السعودية او اي شيء اخر
لا والله لكن
حال امتنا وما وصلت اليه
واستغربت ان الخلاف بدأ بين ابناء هذه الامة
امتنا التي لم تستنكر ما يفعله اليهود
بابناء فلسطين
وما يفعله كل المجرمون في ديارنا
والله من حزني على امتنا لا اعلم ماذا اقول
المصدر جريدة الرياض
وفيما يلي تصريح المصدر المسؤول في الحكومة السعودية:
تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التى أدلى بها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الاكاذيب والمغالطات التي تستهدف الاساءة إلى المملكة. وأن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الاسلوب الذي استخدمه السيد الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والاعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية:
أولاً: كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية وأذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم السيد - الشرع جيدا باعتباره أحدهم.
ثانياً: الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي بل والعالم أجمع ولعل السيد - الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها.
ثالثاً: لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التى تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الاعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الامة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان.
رابعا: أن ادعاء السيد الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الاخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للسيد الشرع كلمة واحدة تعبر عن الاسى لما يدور في فلسطين كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات فى مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالاخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لاي دولة على النحو الذي المح اليه السيد الشرع.
خامساً: أن الاخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقة صمدت عبر مختلف المحن والازمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت وهذه الاخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى بإذن الله وتقوى رغم الاصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح.
الروابط المفضلة