نظرت إلى وجهها في المرآه ، رأت إنها بحاجة إلى بعض التعديلات لكي تصبح أجمل
ارتدت عباتها المخصرة وطلبت من زوجها أن يذهب بها إلى المشغل النسائي
طلبت من العاملة أن تزيل حاجبيها لكي يسعد زوجها إذا نظر إليها
نفذت لها العاملة ماتريد
رأت نفسها في المرآه ابتسمت
فهي ترى نفسها أجمل بكثيير كما صور لها الشيطان
لكن لازال هناك ماينغص عليها ويكدر صفو عيشها وهي مشاكلها مع زوجها المستمرة ليل نهار
أصبحت لاتطيق العيش فحياتها مزدحمة بالمشاكل التي تعصف عليها
وتشتد عاصفة يوماً بعد يوم
ترى أختها وزوجة أخيها يعشن عيشة هانئة مع أزواجهن
وهي محرومة من السعادة الزوجية ،
فكرت ملياً لِمَ المعاملة القاسية من أقرب إنسان إليها وشريك حياتها
لم اقصر في واجبات زوجي
فمعاملتي له أحسن معاملة
وأطبخ له أفخر الأطباق
سألت نفسها ووجدت الإجابة إنه عصياني لربي وخالقي
تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله).
أعلنها ياربي توبة
أعلنها ياربي توبة
تركت النمص وأصبحت من التائبين الذاكرين ومن الملازمين لقيام الليل
أستمريت لعدة أشهر على هذه الحال من القيام وتلاوة القرآن وذكر الله
رأت من زوجها تغير كبييير معاملة حسنة
دخل عليها زوجها
حبيبتي أنتي جميييييييلة ماذا صنعتِ في وجهك
كنت لا أرى هذا الجمال كأن على عيناي غمامتان تحجب عني رؤيتك حبيبتي ،
ردت عليه بإبتسامة لم أغير في وجهي شي ،
ذات يوم تأخر عليها زوجها ولم يأتي بعد للبيت
أخذتها الحيرة ماهو سبب تأخره عن البيت وأخذت بها الوساوس
سمعت طرق الباب
فسارعت في فتحه
رأت زوجها يحمل هدية كبيييرة
وقدمها إليها ،
امتزجت دموعها بدموع الفرح والحزن
على أيامها الماضية التي امضتها في معصية الله لكي تجد السعادة ولم تجدها ،
تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )
هذه قصة واقعية حدثتني بها صحابتها في المشغل النسائي
الروابط المفضلة