انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: مخاطر تزويج صغيرات السن (تقرير منقول)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    جزيرة العرب
    الردود
    349
    الجنس

    مخاطر تزويج صغيرات السن (تقرير منقول)


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سار على نهجهم متبعا لا مبتدعا إلى يوم الدين.

    كنت قد وعدت..بكتابة موضوع عن التعدد..وأنا عند وعدي ولكن نظرا لظروف ومشاغل تأخر هذا الموضوع..وإني مقل في الكتابة حيث ان ما يهمني في المقام الأول هو جودة ما أطرح بغض النظر عن الكم..وقد وردتني رسالة تتضمن تقريرا عن تزويج صغيرا ت السن اللواتي لم يكتمل بلوغهن فالفتيات يختلفن في سن البلوغ فمنهن من تبلغ في التاسعة كعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها..ومنهن من يتأخر بلوغها ولكنني هنا لا اتكلم عن البالغة تماما..وإنما أحدد مقالي بمن لم يكتمل بلوغها..وقد قرأت هذا التقرير وأسفت له وتأثرت..فأحببت طرحه للقراء لعل فيه ما ينفع..وأطلب منكم اخواني وأخواتي..أن تتفضلوا مشكورين مأجورين بنشرها قدر المستطاع وأسأل الله لكم في هذا العمل الأجر والمثوبة ولا تنسوا الإحتساب :

    ***



    أطفال في عمر الزهور وجدن أنفسهن في مواجهة مع العلاقة الزوجية مبكراً .... شاء الكبار ان تكون سجنا ذهبيا لتطلعات لم تشب عن الطوق بعد ... تبادلوا هم التهاني وعلقوا الزينات واقاموا مائدة غداء واهازيج أفراح لاتخص سواهم ... وبعد نهار صاخب ... انصرفوا تاركين تلك الطفله التى اقتادوها مرغمه من بين العابها لتواجه مشواراً طويلاً مع كهل تفوق الشعيرات البيضاء في رأسه سنوات عمرها الغض ... لتكتسح أمواج الشيخوخة المبكرة مساحات الطفوله التى لم تعشها بعد.

    خزعبلات موروثة

    إنها واحدة من أكثر الظواهر انتشارا في الشرق ، وليس في اليمن وحسب فالنظرة القاصرة لأبعاد وتأثيرات العلاقات الانسانية غير المتكافئة ثم ذلك الكم من الخزعبلات الموروثة التى ترى في الزواج المبكر والمبكر جدا ضرورة لابد منها للحفاظ الافتراضي على شرف الفتاة وعفه الولد.
    الصورة واقعية ويدركها الكثيرون ودارت حولها الكثير من الدراسات والابحاث التى فندت القضية ولم تصل في نهاية المطاف إلى نتيجة تذكر سوى ان هذه الظاهرة في قسمها الاول ( الطفلة التى يقرر اهلها خيار الزواج الباكر ) جزءا من منظومة تقاليد جبلت عليها البيئة الشعبية وأصبحت ظاهرة لايمكن معها المعالجة بفعل ترسيخ مفاهيم خاصة ارتبطت ارتباطا عضويا بقناعة مفادها(( ان الزواج المبكر للانثى هو الاكثر ضمانا للعفة )) حالة من الخوف غير المبرر كانت ولا تزال السبب في الكثير من التعاسة لبيوت تأسست على عنصر مختل، من الكفاءة المنعدمة لتلخص بعد سنوات قليلة من الزواج حالة اخرى ولكن من الفشل الذريع في سد الهوة الفاصلة بين تطلعات جيلين لايربط بينهما سوى ورقة زواج اختارها الطرف الاول وهو الرجل ووافق عليها الطرف الاضعف وهي الطفلة.


    دراسات


    واثبتت دراسة ميدانية أجرتها مجموعة من الطالبات الاكاديميات بجامعة صنعاء ان نسبة الحالات الزوجية المماثلة في اليمن عموما تشكل 65% ... منها 70% في المناطق الريفية النائية و35% بالنسبة للمدن
    الرئيسية .

    ويسعى الآباء في اليمن لتزويج أطفالهم اناث كانوا أم ذكور في أعمار مبكرة ... ورغم عدم وجود نظرية منهجية تدعو لذلك الا أن الظاهرة برمتها لاتتعدي كونها ظاهرة وجدت لتكون واقعا مألوفا تقبله المجتمع برحابه متناهية.


    رأي الطب

    وبهذا الصدد تحدث الدكتور/ حسيب اليوسفي- طبيب متخصص في امراض النساء والولادة الحديثة - عن هذه الظاهرة في قسمها الاول " زواج الانثى المبكر " ملخصا الاضرار الجسدية والنفسية التى يمكن ان تلحق بأطراف هذه العلاقة غير المتكافئة قائلا : " هي ظاهرة موجودة بلا شك ... طفلة يزوجها أهلها وعمرها لم يتعد الثالثة او الثانية عشرة ... ويكون الزوج انسانا كبيرا في السن- يعنى فارق جيلين أو ثلاثة على الاقل - والاضرار يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

    ـ تمزق غشاء البكارة للزوجة في مثل هذا السن وبهذه الملابسات منالتفاوت الكبير في السن مع الطرف الاخروهو الزوج يصاحبة عادة الكثير منالعوارض الجسدية المؤلمة والنفسية والصحية .
    ـ تجاوب عاطفي غير آمن : يتكون في الاحساس الداخلي للزوجة محطة ارق قد تلازمها طوال حياتها ففجوة التفاعل الجنسى والنفسي بين الطرفين تظل سببا لفجوة زوجية وهو ما يؤدي مستقبلا الى انهيار العلاقة من اساسها.
    ـ تميل مشاعر الزوجة للإحساس بزوجها كوالد أو أب فتختلط مشاعر الأبوة بالمشاعر الزوجية الطبيعية وتقع حالة من الانفصام العاطفي .... فالتفاوت في السن يجعل الزوج - اقرب في خيال الزوجة الصغيرة - لصورة الاب الذي هجرت بيته مبكرا بسبب زواجها وبالتالي حجم التجاوب العاطفي يكون في مستوى غيرآمن لعلاقة زوجية يفترض أن تستمر.
    - المسئولية التى تترتب عليها حياة الزوجة في بيت زوجها ففي هذه السن تكون مقترنه بمساحات رغبة في الانطلاق في عالم الطفولة وهو ما قد يحد منه الزوج الذي عادة ما يحيط نفسه في مثل هذا السن بحالة من الرزانه والتحفظ تجاه تصرفات الطرف الاخر بغية رسم ملامح انقياد معينة وهو مايولد بالضرورة حالة من التوقف او الاسقاطات النفسية عند الزوجة الطفلة والتى تؤدي بها الى العيش داخل قوقعه من الانطواء.
    خطر الوفاة

    واتفقت د / أمل بهنس - وهي باحثة مصرية في جامعة عين شمس ومتخصصة في الدراسات النفسية - مع اعراض زواج المرأة المبكر التى ذهب اليها د/ حسيب ، إلا انها اشارت الى جانب أخر من التأثيرات السلبية لمثل هذا النوع من الارتباط غير المتكافىء بقولها: " هناك نتائج خطيرة قد تتولد بعد عام أو عامين من الزواج الذي يقوم على اختيار الاهل لزوج كبير في السن لطفلة قاصرة وهو اختيار تفرضة حيثيات المجتمع التقليدي والموروثات المعروفة في هذا الصدد واهم هذه النتائج:
    - قد تواجه الطفلة المتزوجة خطرا محدقا بحياتها في حالات الحمل المبكر نتيجة صغر سنها وعدم تكون الملامح الكاملة للرحم وهو ما يؤدي الى ولادة متعسرة جدا وكثيرا من هذه الولادات قد تنتهي بالوفاه للام.

    بيانات لمنظمات دولية

    وبالعودة الى دراسات متخصصة وبيانات لمنظمات دولية تعنى بشئون المرأة والطفولة تبين لنا ان اليمن والتى تحتل ذيل القائمة في معدلات الدول الاكثر عرضة لظاهرة وفاة الامهات في اليمن نتيجة الحمل المبكر وتقدر بـ ((5000)) حالة وفاة في العام الواحد وهو رقم مفزع جدا ونتيجة للتحسن النوعى والنسبي في حجم الخدمات الصحية فقد انخفض هذاالرقم ليصل بين الاعوام ( 2000-2001م ) إلى 1400 حالة وفاة في العام الواحد وهو رقم جعل اليمن على رأس قائمة دول العالم التى تموت فيه الامهات في سن مبكر ونتيجة لزواج مبكر جدا وحمل مبكر أيضا.

    واخيرا وقد استعرضنا مع هذا التحقيق ظاهرة زواج الانثى في سن مبكر ... يبقى ان نؤكد ان ارتفاع وعي الاسرة بخطورة الاقدام على تكرار مثل هذه الظاهرة هو الضمان الوحيد للتخفيف من تلك الاثار المفزعة التى تترتب على ذلك.

    ***

    وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخوكم


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    الرياض
    الردود
    582
    الجنس
    أخي أبو عبدالله .. والله إن هذا الموضوع خطير جدا" .. وللأسف تتعالي الاصوات هذه الأيام
    لتشجيع الرجل علي الزواج من الطفله الصغيرة .. ولقد تابعت بحرقه منذ فترة ليست بالقصيرة أحد الكتاب في إحدي المنتديات الشهيرة وهو يحث الرجال علي الزواج من الطفلة الصغيره التي لم تتجاوز السادسه من العمر إذا كانت قد بلغت .. وبالطبع إنهالت عليه كلمات الثناء والشكر وكل ما تتخيله من كلمات التقدير.. وكان المعترضين من الذين يعدون علي أصابع اليد الواحده..
    والله إنها لمنتهي القسوة أن تنتزع الطفله من أحلامها وألعابها بين يوم وليله لتجد نفسها زوجه وعليها مسؤليات لا تعي مفهومها تماما ..
    ولنا أن ننظر في عدد حالات الوفاه عند الولاده لفتيات لم يبلغن الرابعه عشرة من عمرهن بسبب عدم نضجهن الجسدي والله إن الأرقام ليقشعر منها البدن.. وخاصه في الريف والمناطق التي يرتفع فيها مستوي الجهل ..ولا أظن أن لهذه المشكله حل في القريب العاجل لإنها اصبحت جزء من تقاليد موروثه للأسف وتغتال فيها براءة الطفلة بدون رادع أو وازع من ضمير ..
    شكرا" اهذا النقل الطيب ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    جزيرة العرب
    الردود
    349
    الجنس
    أختي الفاضلة / nash..
    **************************

    صدقت أخيه..وهذا أمر مقيت..نسأل الله منه السلامة..

    كيف يطيب لرجل ان يعاشر طفله..معاشرة الأزواج..هي مشكلة ولا شك..ولها أبعاد سلبيه..وأما هذا الجويهل الذي يحض على التزوج من ذات الستة أعوام..فلا اظنه شخصا سويا..وإذا كان يظن أنه بذلك يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم حين (عقد) على أم المؤمنين عائشة والتي لم يدخل بها إلا في عامها التاسع..فأقول..أولا قضية الرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مختلفة إختلافا جذريا..لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقى أمرا من الله عز وجل بالزواج من عائشة فنفذ أمر ربه الأرحم به وبها.
    ثم إن أم المؤمنين عائشة الصديقة رضوان الله عليها بلغت في التاسعة بلوغا كاملا تاما وبلغت مبلغ النساء والفتيات يختلفن ولذا توجد فتيات يبلغن في التاسعة كما أسلفت بلوغا كاملا وتتحول تصرفاتها وطباعها إلى إمرأة..وهكذا كان..فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لها زوجا وأبا وأخا ومحبا حتى قالت عنه عائشه حين كان يسامرها (لأنت لي يا رسول الله خير من أبي زرع)..ولما مات صلى الله عليه وسلم بين سحرها ونحرها صرخت من لوعة فراقه وصاحت لأنها فقدت أعظم رجل وزوج أقلته الأرض.
    وكثيرا ما دندن أعداء الأمة على هذه النقطة ووصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه زير نساء - قاتلهم الله - ووصموه بالوخشية والشهوانية عليهم لعائن الله ..وما علموا حقائق الأمور وأبعادها بل إنتهزوها ووضعوها تهمة للرسول صلى الله عليه وسلم بلا علم لهم ولا حجة في قولهم وبهتانهم.

    المقارنة فاشلة..والقياس والحكم على بلوغ الفتاة وصلاحيتها للزواج من خلال مثال واحد يتمثل في أم المؤمنين عائشة قياس ظالم فالفتيات يختلفن ولعل الله عجل ببلوغ عائشة وسبب هذا السبب ليؤهلها لتكون زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم وأهلا..
    تزويج البكر إذا بلغت مندوب إليه..بل هو مطلوب لنظافة الأمة واستقامة الفتاة..وكذلك الفتى فالتزويج مبكرا له أثره في حياته وبناء شخصيته..وكلكم يرى كيف كان مجتمعنا في الماضي عفيفا طاهرا بينما نرى الإنحراف والمفاسد والعهر والمجون قد إنتشر في زماننا هذا بسبب تأخير الزواج على الفتاة والشاب وعزوف كليهما عن الحلال الطيب إلى المحرمات والبغي..والعياذ بالله..ولكن علينا ان نفكر بالمعطيات والظروف ومراعاة رغبة الفتى والفتاة للزواج..وإقبالهم عليه..لا أن ننظر من جهة واحدة ونهمل بقية الجهات .

    إنها قضية يجب أن ينظر فيها بعين العقل والعدل والإحسان..والله المستعان

    تقبلي أخية شكري لك على ما أسلفت وجزاك الله عني خيرا..
    آخر مرة عدل بواسطة أبو عبدالله : 08-08-2002 في 07:20 AM

مواضيع مشابهه

  1. زواج كبار السن من فتيات صغيرات
    بواسطة ناني2007 في نافذة إجتماعية
    الردود: 26
    اخر موضوع: 06-12-2009, 08:58 AM
  2. صغيرات أنيقات ( يهبلن )
    بواسطة جنى دان في الأمومة والطفولة
    الردود: 13
    اخر موضوع: 18-02-2007, 07:07 PM
  3. انتبهي لكمية طعامك قبل ريجيمك>>>>تقرير منقول بس مفييييد
    بواسطة heno في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 22-04-2005, 05:57 PM
  4. فساتين صغيرات
    بواسطة نوف القلب في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 05-04-2005, 12:07 AM
  5. شعيرات تحت الجلد...
    بواسطة ملاك الحب في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 6
    اخر موضوع: 24-08-2002, 11:10 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ