مني إلى جميع أعضاء / عضوات منتدى لك الكرام إليكم هذا الموضوع و أتمنى منكم إنكم تعطوني رأيكم بصراحة لأن هذا اول موضوع أصيغه نا بنفسي:

أخي المسلم / أختي المسلمة تخيلي معي هذا المشهد :

المكان : ساحة المحشر حيث تكمن نهاية المطاف للجميع سواء أكان في جنة الخلد أو نار السموم .

الزمان : لا يعلمه إلا الله و لكنه يوم عظيم مهيب عسير على الكافرين يسير على المؤمنين بإذن الله حيث أنه سيلتقي في هذا اليوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم و بقية الأنبياء و الصديقين و الشهداء و سيتمتع بالنعيم مع الأهل و الرفاق .

أخي المسلم / أختي المسلمة :

هل تخيلت معي هذا الموقف العظيم في يوم الوقوف بين يدي الجبار للحساب ومن ثم نيل الجزاء ......... أخي / أختي تذكر أن يوم القيامة يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . و القلب السليم هو ذلك القلب الذي يفيض بحب الله عزو جل و حب نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و يبادر إلى الخيرات و يتجنب المعاصي تلك الأعمال التي لا تورث إلا غضب الجبار جل جلاله .

أخي / أختي كثيرا ما نجلس متسمرين أمام التلفاز و يحين وقت نداء الحق للصلاة فنهمس في نفوسنا دقائق و سنذهب للصلاة و كثيرا ما تمضي الدقائق بل و الساعات أحيانا و نحن ما زلنا مأخذوين بالشيطان اللعين الرجيم الذي كل همه تثبيط عزائمنا و هممنا للإقبال على الطاعات و الابتعاد عن المعاصي .

و لكن ألم يقل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم : ((( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))) لذا علينا شد الهمة و بذل الغالي والنفيس في سبيل فعل الخيرات و تجنب المعاصي و من طرق شد الهمة :
  • الثقة بالله تبارك و تعالى فهو الغفور الرحيم القادر على كل شيء .
  • التوكل على الله و ليس التواكل فالأخير طريق الشيطان أما التوكل في سبيل إلى الجنان .
  • الثقة بالنفس فنحن نملك طاقات هائلة و أكبر بكثير مما نعتقده .
  • الاستشارة فما خاب من استشار .
  • الرجوع إلى حكم العقل فهو أحب المخلوقات إلى الله تبارك و تعالى فقد ورد في الحديث القدسي : ( إن أول خلق خلقه الله عز وجل العقل فقال له : أقبل فأقبل ، أدبر فأدبر ، فقال الله و عزتي و جلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلى منك بك آخذ و بك أعطي و بك أثيب و بك أعاقب ) .
  • العزم و الحزم و الحسم و بذل الجهد .
وختاما ما رأيكم أخواني / أخواتي أن نبدأ من الله في العودة إلى الله تبارك و تعالى ونتقرب إليه بالطاعات و نبتعد عن طريق المعاصي و نتهيأ من الآن لشهرالخيرات شهر رمضان المبارك فيسهل علينا عبادة الله عز وجل و طاعته فما بقي الكثير عن شهر رمضان المبارك .
لا تنسوا أنا في انتظار الردود