أنا أتمنى أن يكون التعليم بالممارسةوالعمل لايكفي أن نقرأ ونكتب ثم نحفظ وبعد فترة ننسى
نريد تعليم مميز يترك بصمة في نفوسنا بالعمل وحدة نثبت أقدامنا وبالمهنة نسير حياتنا و
نعيش ولانخشى تبدل الزمان
شاركوني في أفكاركم و تبخلوا علي حتى استطيع عمل البحث المطلب

السلام عليكم


موضوع يهمني... و احب ان اشارك

فهذا مفهومي للتعليم:


المعلم هو ليس ذلك الذي يلقي محاضرة و يذهب.
المعلم هو الذي يجعل الطالب يتعلم..!

و كيف يجعل الطالب يتعلم؟
بأن يجعله يمر بجميع مراحل عملية التعليم.. بنجاح
و التي يمكن اختصارها بالتالي:

1- التلقي
2- التحليل و الفهم
3- الانتاج

فإذا كان هنالك خلل ما في احدى هذه المراحل او الخطوات... فسيكون هنالك خلل في التعليم

والتلقي، يكون عن طريق الحواس... و غالباً حاستي السمع و النظر
و لكن كلما أشركتِ الحواس الاخرى.. كلما كان التعليم فعالاً اكثر

ثم التحليل و الفهم.. فعلى المعلم ان يتابع الطالب.. و يؤمن له فرصة التحليل و الفهم
عليه ان يدفعه الى عملية التحليل هذه.. ان يثيرها في عقله.. ان ينشطها...
و ذلك غالباً يكون في النقاش و التمارين..

و اخيرا يكون الانتاج...
فالعمل الذي ينتجه الطالب اخيرا.. هو الذي يدل على ما اذا تعلم حقاً ام لا..
و ما العلم الا للعمل.. اليس كذلك..؟

فإذا استطاع الطالب اخيرا ان ينتج عملاً موافقاً لما تعلمه... فتكون عملية التعليم قد تمت بنجاح


اما ان يقف الطالب على مرحلة التلقي... فبهذا لا يكون اسمه تعلم..!
ان يقف الطالب على مرحلة الفهم... لا يكون اسمه تعلم...!
اما و إن وصل الى مرحلة الانتــاج.. و اثبت انه بمقدوره ان يعطي انتاجاً سليماً يمثل ما تعلمه... فبهذا يكون اسمه تعلم..


نسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا
و ينفعنا بما علمنا
و يزيدنا علما

أتمنى أن يكون المعلمات كما همست لهن في موضوعي هنا:http://www.lakii.com/vb/showthread.php?

هذي كانت أول مشاركه لي على النت ، وجزاك الله خير على الموضوع

في هذا الزمان المليء بالفتن التي تحيط بأبنائنا من كل جانب ، والتي أخذ أعداء الدين يحيكون لها الخطط والمؤامرات في السر والعلن نحتاج الى عدة أمور :
*الأن مدارسنا تعاني وبشكل كبير من مشاكل أخلاقية بين الطلاب أو الطالبات مع بعضهم البعض، وبين المعلمين مع بعض، وبين المعلمين والمدير ، وبين الطلاب والمدير..الخ. وهذه المشاكل ليست بالضرورة مشاكل جنسية ، بل هناك المعاملة غير السليمة ، الكذب ، الظلم ، شدة او تهاون من المدير ، استهتار بهذه الامانة العظيمة قال صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ، هذا بالاضافة الى المشاكل الجنسية ، أما المرشد الأكاديمي فليس له دور إلا أحياناً وبعد حدوث المشكلة . لماذا يتعلم أبنائنا أموراً علمية وجمل من الالفاظ البذيئة والأخلاق الرديئة ، الذين هم أحفاد أبو بكر وعمر و عائشة وخديجة ، والذي يُفترض أنهم يذهبون لأخذ العلم والأخلاق والسمت الحسن .
هناك عدة أمور :
سأذكر مايفترض للبنين اولاً ثم للبنات :
1) تعيين معِلم متخرج من كلية الشريعة في كل مدرسة بنين بحيث لا يعُطى أي حصص تدريس ، وليس معنى أن يكون من الشريعة أنه كامل أو لايُخطئ ، لذلك يجب أن يُعد هذا المعلم سنة كاملة لتطبيق الإقتراحات والأنشطة التي ستُعطى له من قِبل لجنة خاصة في إدارة التعليم ، وهذه اللجنة تتكون من قضاة وتربويين ودُعاة وتكون في جميع أنحاء المملكة ويكون مقرها الرياض أو الدمام .
وتكون مهمة هذه اللجان إعداد الافكار والاقتراحات لتوجيه الطلاب والمدرسين وإدارة المدرسة ، وتوزيع بعض الأشرطة الدينية على الطلاب وأهليهم عن طريق هذا المعلم الذي يأتيهم يوم في الاسبوع ليعطيهم الاخبار والمشاكل الأخلاقية والجنسية ، ثم يأخذ منهم الحلول ليُطبقها بقية أيام الأسبوع الأربعة التي يقضيها في المدرسة .أيضاً يجتمع بالطلاب حصة في الاسبوع ليتكلم معهم عن المبادئ والقيم عن طريق الآيات والأحاديث التي كثيراً ما نحتاج إليها في هذه الأيام .وتقسيم وقته للطلاب في الفسح والتحدث معهم وتوجيههم وتوجيه المدرسين باقراحات مدروسة جدداً من قبل وزارة التعليم .أيضاً يكون عمل الرحلات والانشطة واجباً عليه بدلاً من انتظار أحد المدرسين ليتطوعوا .
2) كذلك بالنسبة للبنات لكن لا يوجد هناك خريجات شريعة فنقول :
* أولاً: لتعذر وجود طالبات الشريعةً ، تختار اللجنة المكونة من الدعاة والتربويات أفضل معلمة في كل مدرسة ، وتدريبها ، وتداوم يوم عند ادارة تعليم البنات لأخذ الاقتراحات والحلول و4أيام في المدرسة ، للتطبيق .
.
*ثانيا : يُقام بطلب خريجات شريعة ليتشجعن على الانتساب فيها.
* تُخصص للطالبات حصتين في الاسبوع لتعليمهن القيم الاساسية في الدين والعقيدة لكي لا يُؤتى الدين من قِبلهن ، وتبيين حِكم الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، تبيين اهمية دورهن في المجتمع ، فالمرأة هي الام المربية والزوجة والاخت ، واعدادهن كي يكونوا أمهات لأبناء أقوياء حقاً في الدين والاخلاق( فمثلاً عندما تُعلَم البنت اساسيات الستر والحياء لن تلبس عباءة الرأس في المدرسة وترميها خارجها ، بل ستلبسها بإذن الله عن اقتناع لأنها عرفت أنها كلما زادت حشمتاً كلما زادت ديناً وعفةً واحتراماً ، وكذلك التلفازعندما تعرف أن أعداء الدين يحاولون إلهائها به عن وظيفتها الأساسية وهي حمل هم هذا الدين لن تعبأ به ، وستعرف أيضاً بأنها بهذا الدين شيء وبغيرة لا شيء وهكذا ) .
هذا والله أعلم وصلى الله على حبيبنا وقدوتنا نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

.