>جحا ذات يوم كان يتسوق فجاء رجل من الخلف وضربه كفا علي خده فالتفت اليه جحا واراد ان يتعارك معه ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا اني اسف ياسيدي فقد ظننتك فلانا، فلم يقبل جحا هذا العذر واصر علي محاكمته ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس ان يذهبا الي القاضي ليحكم بينهما فذهبا الي القاضي وصادف ان ذلك القاضي يكون قريبا للجاني ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبة بعينه يعني لاتقلق فسأخلصك من هذه الورطة ثم اصدر القاضي حكمه بان يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة علي ضربه فقال الرجل: ولكن ياسيدي القاضي ليس معي شيئا الان فقال القاضي وهو يغمز له اذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتي تحضرها فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الانتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل ففهم جحا الخدعة خصوصا انه كان يبحث عن تفسير لاحدي الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه الي القاضي وصفعه علي خده صفعة طارت منها عمامته وقال له: اذا احضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا وانصرف جحا.
مر جحا علي النهر وجد رجلا يغرق ويستنجد يقول :الحقوني: انا لا اعرف السباحة،فرد جحا قائلا: انا كذلك لا اعرف السباحة ولا اصنع ازعاجا هكذا مثلك.
جحا اشتري عشرة حمير فركب واحدا فعدها ووجدها تسعة دهش جحا فأسرع بالنزول فعدهم فوجدها عشرة فقال امشي واكسب حمارا احسن من اركب حمارا واخسر حمارا.
مر جحا من امام احد مخيمات الجنود فاراد بعضهم ان يضحكوا عندما شاهدوه قادما من بعيد فتظاهروا بعدم معرفته وعندما نهق الحمار قالوا: يا الله.. هذا هو جحا راكبا حماره.. عرفنا الحمار من صوته فرد جحا: الحمير تعرف بعضها من الصوت
الروابط المفضلة