بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات وعبارات وجُمل تتراود إلي مسامعنا فلا نجد لها أي صدى !!
قد تكون فقدت معناها أو قد تكون أذانينا صابها الصمم !!
فلا تسمع ولا تعي ما تعني تلك الكلمات .. من معاني !!

كلمة نسمعها .. نقرأها .. وفي بعض المرات نرددها ..
ولكن هل تفكرنا بمعانيها واستشعرناها ؟؟




الأمـــــــــــــــــــــانة

أعيدي الكلمة مرة ومرتين وثلاث .. تفكري بها وأنتِ تردديها !
ويلااااااه كم هي ثقيلة !!

تلك التي رفضت تحملها الجبــــال
ورفضت تحملها السمـاوات
ورفضت تحملها الأرض

(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )) ..(72)

لو تفكرنا بسبب كل هذا الرفض !!

لتطاير أمامنا معاني ثقيلة ! عظيمة ! مهمة !




موقف
زوجة لديها طفل صغير ،، وهي امرأه عاملة .. طموحها لا حدود له !!
الطفل يظل دوما مع الخادمة ! حتى تتفرغ المرأة للعمل
الخادمة من تُؤكله .. وهي من تُلبسه .. وهي من تُنيمه !!
وفي يوم كانت الزوجة عائدة من العمل مرهقة ! فأكدت على الخادمة أن تُسكت الصغير حتى لايزعج نومها

وفاجأة وهي نائمة .. صرخ الصغير ! وتبع صراخه صوت ارتطام بالأرض !!

استيقظت الأم فزعة !! وأخيرا صحت !!

صرخة .. أيقظتها من نومها .......... !!!
صرخة .. أيقظتها من غفلتها ......... !!!

تحركت تلك الأم واتجهت نحو الصوت .. لتجد صغيرها ينزف طريح الأرض إثر سقوطه من الدور العلوي !!!
لأن الخادمة كانت حينها منشغلة بعمل آخر بالبيت !!
،،

وضـــــــــــــــــــاعت الأمــــــــــانة !!





موقف
معلمة .. طلبت من الطالبات إحضار مبلغ من المال حتى يتسنى لهم تحسين الفصل!
وتحمسن الطالبات .. ودفعن مايستطعن .. وصل المبلغ لـ 1500 ريال
وذهبت المعلمة واشترت الطلبات التي لم تكلف سوى 700 ريال
واكتمل الفصل .. وفرح الطالبات .. ومرت السنة وانتهت
حسنا وماذا عن المبلغ المتبقي بيد المعلمة !!
،،،
وضـــــــاعت الأمــــــــانــــــة



موقف
معلمة أخرى
بيدها علامات المشاركة .. لم تسجل كل مشاركة أول بأول
وأتى موعد تسليم الدرجات ..
ففتحت دفتر العلامات
وأضافت الدرجات كما يحلو لها !
مخمنة هي ! تقرا اسم الطالبة ثم تضع العلامة كما تهواه نفسها !!
،،،
وضــــــــــاعت الأمانــــــــــة !!




موقف
زوجة أجرت عملية وتعبت ..
فقام جاراتها بالتعاون على إرسال الغداء لها يوميا ..
حتى تعافت
وبقيت صحون الجاارت لديها ..
تصرفت بها كما يحلو لها !
ردّت بعضها !! واستخدمت بعضها .. وأرسلت للغير بعضها !
دون أن تهتم وتبالي من صاحب كل غرض بالضبط !!
،،،
وضــــــــــاعت الأمانـــــــــــــــة!!




موقف
كانت بالسوق
اشترت من أحد المحلات قميصا سعره 100 ريال
فدفعت 50 ولازدحام المحل لم ينتبه البائع لذلك
وخرجت وهي ضاحكة !! وفرحة لاستغلال ذلك البائع !!
،،،
وضــــــــــــاعت الأمانــــــــــــة !!




وعددي من هذه المواقف مالا نهـاية لها !!

قد يشعر المرأ بسهولة الأمر حينها !
ولكن يالعظمه عند رب العالمين !

لو تفكــــــــــر أنه بذلك يخون الأمـــــــــــــــانة !
تلك الأمانة التي معلقة برقابنا
سواء كانت أمانة متعلقة بأطفالنا .. أموالنا .. ومن كان نصيبهم أنهم تحت مسؤليتنا !!
سواء بمدرسة ! أو بالمنزل أو بأي مكان .. حتى في هذا المنتدى !!!




ماذا سنفعل حين سنقف على الأعراف ....؟؟؟
وينادينا الله سبحانه وتعالي
ويسألنا عن الأمانة !! ويقول حملتك اياها من بين جميع المخلوقات !! فهل أديت حقها ؟؟؟
وينادي على ذاك الشخص الذي خنت أمانته !!
فلا يعفو الشخص عنك !!
فينتقص من حسناتك حينها !! وأنت أحوج ماتكون لها !!
وتُعطى لذلك الشخص !!

حينها لا ينفع الندم !!
ولا تنفع الليت !!

فهانحن الآآآآآآآآآن بالدنيا

والأمانة بين أيدينا

فماواجبنا نحوها ؟؟؟

لازالت لدينا فرصة لتأديتها على أكمل وجه وبشتى الطرق


أعانني الله وإياكم على هذه الأمانة .

محبتكم
المغتربة

يا الله

كلماتِك أُخية أدمعت عيني وأخرست لساني

وتذكرت هذا الحديث العظيم

قال صلى الله عليه وسلم :

" إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة :
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها "

[ رواه مسلم ]

فهي من أعظم الأمانات التي أحبتت التنويه إليها

والتي يغفل عنها الكثيرون

.
.
.
قال صلى الله عليه وسلم :

" إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة

قال : وكيف إضاعتها ؟
قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة "

[ رواه البخاري ]

قال صلى الله عليه وسلم :

" لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "

[ حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي ]

بارك الله فيكِ على التذكرة والموعظة

نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة

بورك في هذا الطرح غاليتي

فقد عددتِ فيه من الصور ما هو مثال حي بالفعل عن تبلد الإستشعار بهذه القيمة العظيمة ((الأمانة))
و إن تركنا المجال للفكر سيأتي حتماً بمواقف أخرى تنتهي حيث انتهت هذه المواقف

فلا استشعار و لا خوف من أن يُداهم هذه الروح الموت و تلك الوديعة بين يديه و في ملكه

إلى متى تبقى ثلة من البشر هكذا
سؤال قد تتلوه إجابة بـ (إلى أن يصحو الضمير من غفلته)


دمتِ مُميزة بطرحكِ ميمو

سبحان الله
وضعت يدك على الجرح ياغالية
ضاعت الامانه
عندما حسبنا ان الايمان بالقلب فقط
ونسينا انه ماصدقه العمل
فلاحول ولاقوة الا بالله


سلمت اناملك ياغاليه

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الامانه حمل كبير على المؤتمن

فما واجبنا نحوها ؟؟؟

ان نتقي الله في الامانه وان نكون قدر المسؤليه على حملها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا إيمان لمن لا أمانة له،
ولا دين لمن لا عهد له "
وقوله صلى الله عليه وسلم
"أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك "


وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة،
فقال تعالى:
{والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [المعارج: 32].
وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم،
وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

والخائن للامانه
له الخزي في الدنيا
وفي الآخرة مفضوح وسط الخلائق
فيا ويله من عذاب ربه
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة"


بارك الله فيكِ اختي ميمو على طرحكِ المتميز

بوركت اختي المغتربة وردك الله الى وطنك ... امين
اختي ... كم لامست كلماتك واقعا مؤلما يعيشه المسلمون
دوما يعدون هذا ويضربون موعدا مع هذا والشيطان يعمل عمله ليخلف المسلمون وعودهم ومواعيدهم
انا نستحقر كلمة ساتصل غدا او ساشتري لك لاحقا ولا نظنها قد كتبت في سجلاتنا
وربما لا نفي بها فلا نتصل ولا نشتري وربما لا نعتذر ايضا وكانها كلمة عابرة لا قيمة لها
وتضيع الامانة
ايضا في المنتدى من يكتب لي عودة ولا يعود وهكذا نرمي بالكلام وبالافعال والامانة في خبر كان

يقول عليه الصلاة والسلام فيما معناه ( إذا ضيعت الامانة فقد قامت الساعة ) والله اعلم

جزاك الله خير .

فعلاً موضوع مهم والكثير منا يتجاهل الامانة .

يتهاون بها .

سئل لقمان الحكيم مابلغ بك مانرى ؟ قال :

" تقوى الله , وصدق الحديث , وأداء الأمانة , وترك مالا يعنيني ."

وقال الشاعر:
ألم تعلمي يا اسم ويحك أنني .............. حلفت يميناً لا أخون أميني

مشكوووره .
لكِ مني صادق الود

شكــرآ

لاشلت يمينك
بارك الله فيك وزادك علما

نعم أخيتي كثير منا لا يبالي بالامانه ذكرتيني بقصة رازان

[center]
براءه في عينيها

رازان فتاه في مقتبل العمر
مازال الطريق أمامها وهي تحلم بمستقبل مشرق
اجروا لها بعض الاطباء عديمي الامانه
عمليه جراحيه
وبعد الانتهاء من العمليه
مازالت الطفله رازان
تعاني من الام في بطنها
وبعد مدة عندما تم الكشف عليها وجدوا أنهم نسوا شاش
في معدتها لترتبط أمعاؤها وتسببوا في وفاتها
فهذا نتيجة الاهمال
الله يصبر اهلها
وحسبي الله على من خان الامانه

تباً لكم ماذا فعلتم بها
[/center]
لحظة مفارقة الحياه والشاش الذي نسوه في أحشائها
وهذه أنشوده لقصتها كتبها والدها
صرخة رازان