أنت بمنزلك الدافئ , تحتضن أبناءك بحضنك , تجتمعون على طاوله الطعام
تسامرون ثم تنعمون بذلك الغطاء الناعم..
هل فكرت لوهلة !
ما هو حال إخوانك المسلمون في بقاع الأرض ؟؟!!
هل تخيلت ما يحدث لهم ..؟؟
إذن اسمحوا لي أن اصطحبكم معي بهذه الجولة لعالمنا الإسلامي , المليئة بالجروح و الآلام
ليس لأفتح جراحك و لا اسقط أدمعك بل لتحس بإخوان لنا نسيناهم في دوامة الحياة ....
في أفغانستان ..
شيخ كبير هدم بيته قتلت زوجته وأبنائه لم يتبقى لدية إلا بقايا الذكريات وطفله الوحيد يضمه لصدره عسى إن ينسيه حنان امة التي فقدت قبل لحظات
في اندونيسيا ..
قرية حرقت و بنات اغتصبت و أطفال قتلت و مازالت النكبات تتوالى ..
تخيل أب حرق منزله و اغتصبت زوجته و قتل أبنائه أمام عيني صغيره و أمام عينيه و هو لا يملك إلا البكاء لحالهم و حاله
في الهند ..
أم تسير بعد أن قتل النصارى زوجها و باقي أطفالها ثم احرقوا لها جسدها ..
تخيل معي الالام الحرق بجانب الآلام فقد الأهل و الزوج و الأبناء ,,
في الصومال ..
الفقر بين المسلمين أودى بالآلف الأبرياء و اهلك الأطفال و الشيوخ و النساء ,,
تخيل معاناتهم من قتل و فقر و جهل و تنصير ,,
في كشمير ..
تختفي الفتيات ثم يجدونهن بعد ايام جثث طافيات في الأنهار بعد اعتداء وحشي عليهن ..
تخيل معي تفقد ابنتك لأيام ثم تجدها جثة هامدة لا و مغتصبه أيضا,,
في العراق ..
وطن سلب و أم قتلت و أب سجن و فتاة اغتصبت و أخ يذوق مرارة العيش بلا أهل و بلا هوية ..
تخيل معي فجأة بعد أن كنت تنعم بالنعم تسلب كل ما تملك بلمح بصر ,,,
في فلسطين..
أم يائسة تحمل طفلها الذي يئن من وطاءه الجوع و البرد و التعب ..
تخيل شعورها و هي فاقدة زوجها و عاجزة عن حماية نفسها و ابنها من الموت !!
هنا أبى قلمي إن يسطر ما يعاني الشعب الفلسطيني فكل ما يعانيه المسلمون من قتل و تشريد و دمار و اغتصاب لا يمثل نصف ما يعانيه الشعب الفلسطيني ...
لكن و رغم تلك الماسي و الأحزان و الالالم إلا أن الإسلام لا يزال يشع نوره و يسطع ..
وفي انتشار و ازدياد رغم حملات الإبادة و الاضطهاد التي تشن على الإسلام و المسلمين ...
و كلما ازداد اضطهاد المسلمين و محاولة القضاء على الدين الإسلامي كلما زاد تعلقهم بالدين
و ازداد عدد الإقبال عليه و دفع الكثيرين للتساؤل عن هذا الدين العظيم ..
هنا
الكل يسأل ما دوري تجاههم ؟؟ كيف أساعدهم ؟؟ و ماذا أقدم لهم ؟؟
أقول لكم بإمكانكم عمل الكثير و الكثير ,,,,,,
تتبع أخبارهم , اسأل عن أحوالهم فمن لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم ..
انشر ما تعرفه من أخبار لدى من حولك , تبرع بما تجود به نفسك لهم ,,
و ادعي لهم فأن الدعاء سهم لا يخطئ أبدا بأذن الله ..
ادعي لهم بالرحمة و النصرة و أن يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون
و بأن يقرب الله لهم الفرج و النصر و أن يمن عليهم بالأمن و الإيمان,,
لا تبخل عليهم بالدعاء ( فدعاء المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجاب )
الروابط المفضلة